اقتصاد وأعمال

توقعات بارتفاع إيرادات الدولة من السياحة لـملياري دولار


[ALIGN=JUSTIFY]بالرغم من الامكانيات السياحية للسودان والمنتشرة على اجزائه كافة من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب غير ان هذه الامكانيات على حد قول عدد من المهتمين في مجال السياحة والحركة الاقتصادية السياحية وما يمكن ان تدره السياحة على البلاد من استثمارات لم توظف بعد.
ويرى د. عبدالباقي حسين الباحث في التطورالسياحي ان السودان لديه امكانيات زاخرة، لاسيما وانه يعتبرعاشر دولة في العالم من حيث المساحة اى ما يعادل نحو«20» دولة أوروبية.
ويشير د.عبدالباقي الى مقومات الجذب السياحي بالبلاد والمتمثلة في انه على امتداد أراضيه يعيش ائتلافاً فريداً من الأعراق المختلفة مما يحقق القصد السياحي.
ويذهب في ذات الاتجاه محمد الحسن سليمان صاحب وكالة سفر وسياحة الذي ينظرالى ان الاستثمارات في المجال السياحي مضمونة ومربحة بكل المقاييس اذا توافرت قوانين سياحية جاذبة للسياحة تشجع المستثمرين في المجال السياحي من خلق بيئة سياحية، ويمضى الى القول بأن المقومات الاساسية للسياحة في السودان من توافر بيئات طبيعية تتنوع بين الغابات والأنهار والصحاري مما يتيح وجود مقاصد سياحية عدة كالاستجمام ورحلات السفاري والاستشفاء والرياضات البحرية والنهرية والصحراوية.
وتوقع سليمان ان تبلغ ايرادات الدولة من السياحة مايقرب من الملياري دولار باعتبار ان السياحة النشطة والعادلة في ولايات السودان كافة تنعش السوق المحلية وتطورالصناعات المحلية بالإضافة الى رفع الوعي والتثاقف بسبب الوجود الاجنبي السياحي، بالاضافة إلى ان هناك مقصداً سياحياً ثقافياً الذي يجده السائح في السودان متمثلاً في المعابد والآثار والمتاحف وشواهد الأمم والحضارات التي نشأت وشهدها تاريخ السودان كالحضارات الفرعونية والقبطية والإسلامية.
أما أبرزمقاصد السياحة السودانية فيرى ذوالنورين صالح -اقتصادي وباحث في التراث- هوالإنسان السوداني نفسه الذي يُعرف بأصالته وكرمه وحسن إكرامه للضيوف وطيب معشره ومسلكه وتتمثل فرص الاستثمار في زيادة الطاقة الإيوائية وتأهيل وتحديث القرى السياحية على سبيل المثال بمنطقة جبل مرة في دارفور وإقامة معسكر سياحي دائم بالردوم وإنشاء مركز رياضي بجبل مرة لممارسة رياضة تسلق الجبال وإقامة فنادق علاجية في مناطق المياه الكبريتية وكذلك مركز سياحي على بحيرة كندى لهواة صيد الطيورليكون في الوقت نفسه مركزاً لدارسي ومتابعي حركة الطيور المهاجرة، هذا بالإضافة إلى إنشاء وتأهيل حدائق للحيوان ومتنزهات مهمة ومشاريع ترفيهية.
وفيما صدق حدس محمد الشيخ مدنى حول تضارب وتعارض بعض القوانين الولائية بالاتحادية بسبب انزال قانون الحكم المحلى يبقى اولى خطوات الاختبارالحقيقية لهذا التضارب قانون السياحة لولاية الخرطوم الذي تعارض مع القانون الاتحادي مما جعل المجلس التشريعي لولاية الخرطوم يتجه لرفع مذكرة لمجلس الولايات بسبب تعارض قانون السياحة الولائي بالاتحادي وقد أجلت إجازة الاخيرالى فاتحة اعمال المجلس الوطنى في اكتوبر القادم.

وينظرالباحث في الشأن السياحي د.عبدالباقى الى ان تأخير قوانين السياحة الولائية والاتحادية يفقد البلاد كثيرا من جذب الاستثمارات السياحية مما قد تؤدي الى تداعيات اقتصادية بالبلاد أحوج اليها في ظل ارتفاع الاسعار
smc:الراي العام [/ALIGN]


تعليق واحد

  1. إن مقومات السياحة في بلادنا لا يمكن حصرها ولن ركزنا فقط على محمية الدندر لوحدها على اعتبار انها محمية طبيعية شبيهة بMasi Mara في كينيا ومحمية Krruger في جنوب افريقيا لاصبحت محمية الدندر الثالثة على مستوى افريقيا لننظر الى جارتنا كينيا – ان لم تكن جميع الحيوانات البرية – سودانية الاصل – اصبحت معروفة على مستوى العالم في رحلات السفاريSafari ويؤمها الكثير من مختلف دول العالم ولعل موقع Youtube اكبر دليل على مدى ماوصلت اليه تلك المحميات من شهرة فعلينا الاقتداء بالاخرين وتحسين الامور لتتناسب وعاداتناوتقاليدنا وتراثنا 0 ان نركز على امكان للايواء في محمية الدندر على شكل استراحات من البيئة 0 تحسين الطرق 0 تحسين وسائل الاتصال ، وسائل النقل ، شركات جذب سياحية ، فتح فرص استثمارية للقطاع الخاص في عمل كالات Agent ، الاستفادة من الانترنت 0 وفي الختام لعل عقد ورشة عمل عن محمية الدندر قد يكون مثار اهتمام وتكون له نتائج ايجابية على المدى الطويل لهذا البلد الخير 00حفظكم الله