الطاهر ساتي
الهلال وهزائم أخرى ..!!
** خرجت توربينات كهرباء سد مروي التي كانت تتباهى بإنتاجها وفائضها وحدة السدود قبل أسبوع ،خرجت عن شبكات الهيئة المتهالكة ، فأستغرق تشغيل المولد الخاص الذي وفرته الهيئة للهلال تحسبا لهذا الخروج المتوقع للتروبيات ، إستغرق تشغيل هذا المولد ثلث الساعة ، وهي الفترة الزمنية التي إعترفنا فيها للدنيا والعالمين بأن هتاف ( الرد السد ، السد الرد ) لم يؤتِ أكله بعد ، وما سبق كان هتافا فقط لاغير ، أوهكذا نفى الواقع المظلم باستاد الهلال – في عشرين دقيقة فقط – ما شاهده العالم في إحتفال يوم كامل بمروي ..علما بأن تشغيل المولد الخاص بالهيئة تم بعد إكتشاف الفريق الهندسي عطل مولد نادي الهلال ، أي حتى إدارة الهلال لم تكن بأفضل حال – في شأن تجهيز الملعب – من حال ( وحدة السدود وهيئة الكهرباء ) ..كلهم – أسامة ومكاوي وصلاح – كانوا سواسية في ترك أمر الإضاءة لكواكب القدر وأقمار القضاء ..!!
** ولايذهب بك الظن – صديقي القارئ – بأن حديثي عن إنقطاع التيار العام فحسب ، لا ، فالحديث عن التيار العام كما الأذان في مالطا سابقا ، ولكن مايجب التحديق فيه بحزن وأسى هو أن تشغيل المولد الخاص ليضئ الملعب بديلا عن التيار العام يستغرق زمنا مقداره ثلث الساعة ..هذا الزمن يعكس لك بكل وضوح الجاهزية التي تتمتع بها إدارتا الهيئة والهلال عند الطوارئ ،وهي جاهزية سلحفائية تستحق الإشادة لأنها لم تبق الفريقين والجمهور والحكم بارض الملعب حتى مطلع الفجر ..بالله عليكم كيف لناد كما الهلال يعجز عن توفير مولد طوارئ تضئ طاقته حى العرضة كله ، ناهيك عن إضاءة ملعبه فقط ..؟..ثم بالله عليكم يا عقول الهيئة القومية ، كيف فات عليكم بأن حدثا كهذا يستدعي تجهيز كل طاقة الخرطوم – الحرارية منها والمائية – قبل وقت كاف حتى لاتحرجوا الشعب والبلد أمام العرب والأفارقة ، خاصة أنكم أكثر الناس علما- وثرثرة – بأن كهرباء سد مروي لم تستقر في شبكتكم المتهالكة بعد ..؟..ولا ننتظر إجابة مقنعة غير أنكم عقول تدمن اللامبالاة و..( إحراج السودان ) ..!!
** وفى وضع كهذا ، ليس في الأمر عجب أن تصفعنا الهزائم وتلطمنا الخسائر وتلاحقنا المحن..فالبنيان – كل البنيان وليس الرياضي فحسب – لن يبلغ يوما تمامه في هذا البلد الحبيب ما لم تتوفر إرادتا المساءلة والمحاسبة في كل مناحي حياتنا العامة بلامحاباة أوتلكؤ أوتبرير فطير ..وأعلم – رعاك الله – بأن وراء كل هزيمة أوفشل ثقافة لاتعرف فوائد المساءلة والمحاسبة .. وبالتمترس خلف تلك الثقافة نهزم آمالنا كل يوم ، وما كان الأحد الفائت إلا يوما ..!!
إليكم – الصحافة الثلاثاء 06/10/2009 العدد 5848
tahersati@hotmail.com
لك التحية أيها الصحفى الهمام
كان الله فى عون بلادى
يتركون المهم ويتمسكون بالتفاهات والتقليد الاعمى
وما بيع أقمصة لاعبى الهلال في المزاد الا دليل على السطحية والهيافة
يريدون مجاراة العالم الخارجي ولا يمتلكون المقومات
بدل ما يشوفوا الاساسيات ويتأكدوا من سلامة الاضاءة ويحتاطوا للطوارئ
معدينها روابط تشجيع وكلام فاضى دى يا ها النفرة بتاعتم
لكن ما هم عملوا الأهم جهزوا ليهم كم ألف علم كده… وكم دلوكة قصروا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دا سيد البلد وهلال الملايييييييييين
الهلال دا مالو ما هل ونور السماء لمن الكهرباء قطعت؟؟؟؟
اما حكاية سد مروى دى خليها مستورة بس
البقول (أخ بتلخ) ونحن لسه ما شفنا حاجة فى الدنيا والخواف ربى عيالو
الاخ الطاهر سلامات
لو كنا نعرف ويعرف كل مسؤول ثقافة المحاسبة ويقظة الضمير ومعاني الاستقالة تحملا للمسئوليات لما وصلنا الي هذا الدرك المحزن !!! هزيمة الهلال وهزيمة الكهرباء في ذلك اليوم القاسي على هذا الشعب لن يخفف الا بثلاث استقالات لكل من .. اسامة ومكاوي وصلاح …. نعرف ان لا محاسبة .. لذلك نخاطب ضمائرهم عساها تكون الملاذ الاخير …!!! ان الفضيحة التي حدثت للسودان وسمعته لا يمكن ان تنمحي من ذاكرة الكثيرين … عربا وافارقة … ان انتصار مازيمبي الافريقي في دار الهلال العربي كما صوره بعض صحافيي الغفلة والعنصريين من صحافة الهلال لهو اكبر دليل على الفشل الاعلامي الرياضي والاداري الذي يعيشه نادي الهلال ..وغدا سنسمع الكثير من الاكاذيب والمبررات .. حتى يستمر الحال كما هو عليه .. وتستمر دوامة الارتزاق على حساب جماهير الهلال ، واسم الهلال .. سؤال بريء .. لماذا انقطعت الكهرباء في هذا اليوم بالذات والجميع يعلم اهمية الكهرباء وعظمة الحدث باستاد الهلال ؟؟ هل هي جزء من تلك الحرب الشرسة بين اسامة ومكاوي ؟؟؟ ابحث معي عن الاجابة … هناك عزيز ضائع يسكن بين السماء والارض .. يبدأ هلالا ويصير بدرا اغتيل في ليلة حالكة السواد ، ماتت معه احلام شعب كامل .. حتى لا يضيء لنا هذا الظلام . ودمت
الاخ الصحراوي لك التحية وكم كنت اتحين الفرص لأشكرك على تصحيح خطأ وقعت فيه (وأخجلني ) وإن كان التصحيح بلسعة تهكمية !!! وقبلتها .. فلك الشكر .. مخاطبتك ل(جيجي ) وظنك في جنسها اوضحته (اوضحه) بجلاء في عبارة (إتلخ) وعليكم ب (( ولا تحسسوا))