المهدي يحذر من دق طبول الحرب والمواجهة بين دول حوض النيل
حذّر الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة من دق طبول الحرب والمواجهة في موضوع مياه النيل وقال الذين يشيرون للدور الاسرائيلي يعدون أدوات للأعداء لأن طريقهم الاستقطابي الصدامي هو غاية ما يريد الأعداء وشدد على ضرورة الإسراع بطي الملف على اسس وفاقية لاسيما وان السودان مقبل على تقرير المصير مشيراً الي ان الوفاق الوطني في حوض النيل سيساهم في دعم الوحدة مثلما يساهم الصدام في دعم الإنفصال . وحشد منبر الصحافة والسياسة بمنزل الإمام الصادق بالملازمين امس التأييد للمبادرة الشعبية التي طرحها المهدي لطي ملف حوض النيل ورأى المهدي ان الجهد الشعبي هو الذي يطرد منظمات المؤامرة وطبول الحرب ويخلف راياً عاماً ضاغطاً في اتجاه ايجابي نحو الوفاق واشار المهدي الي ان حوض النيل مغنطيس يجذب كل التناقضات لذلك يجب حرمان الاعداء من المغنطيس ، وبحسب صحيفة الوطن تابع ترك الامر للتعامل بالسرية والتكتم سيؤدي بالفعل وردة الفعل الي حالة حزبية توصل الي معادلة صفرية ولكن المطلوب معادلة كبيسة .
بس انت اطلع منها وانشاء الله ربنا بيصلحها خليك في حالك بس
الصادق عذبتنا كلامك كثير ونظرياتك كثيرة تهتدون الله يهديك
الصادق خلاص ترك الانتخابات وتابع موضوع مياه النيل
“الصادق” انته داير شنو بالتحديد
هداك الله وافراد الاسرة خليك واضح الذين يشرون الي اسرائل هم اكثر علاقة وعون وكما ذهب بالك الاشارة الي اسرائل يدق طبول الحرب وفيه اعداد الادوات للاعداء وكمان الجري وراء الذين يتامرون علي مياة النيل يزيد عنادهم واما حديثك عن الانفصال كثر ما انت قائل دائما انك زعيم الاقلبية وانكم وانكم انت وابن عمك ونسيبك ولكم علاقة مع الحركة واحزاب جوبا ما دوركم في هذه القضية انكم حضرتم انفسكم للشماتة وبس فقعات التصريحات ويا زكي وداهية الاعداء مغنطيسهم موجه الينا من زمان ولكن الحكم لله ما في يدهم وللقدر ان جعل مصيبتنا في النيل مع مصر حبيبتهم والسند العظيم في المنطقة ويا دهي ولبق من اي جاءت اثيوبيا كمثال لاقامة السدود وبهذا المثال قيس الدعم لبقية دول حوض النيل والحركة في الجنوب والحركات في دارفور الخامس في الداخل ولكن في حال نقول القالب الله والحكم له وحده واللجوء لله وحده المخرج وتسديد الامور للنجاح والمكائد والدسايس مصيرها الانحدار الي اسفل وانزوائها في الوحل الذي اشبه بحالك والمذكورين انفا
ماهو الغريب فى تصريحات السيد/ الصادق كلام عقلانى ليس للسودان اى مصلحة فى عمل اى عداوة مع دول المنبع لان السودان وضع المياة فية ليس حرج كما فى مصر وعلى السودان ادارة الحوار الهادى للوصول لحل يرضى الجميع دون اعنتريات التى يمارسها النظام المصرى واعتقد ان اتفاقية مياه النيل تحتاج الى تعديل لكى تحفظ حقوق دول المنبع والمصب فى ان واحد لا يمكن الركون لاتفاقية وقعت عام 1959 م لم تراعى جقوق دول المنبع فى المياة
كانت في يدك وضيعتها ، شوف الاسباب و الحلول ، عملتها كلام و محاكم عبارة عن مسلسلات حتى الحلقة الاربعون ، واكثر من ثلاثون شاهد وفي النهاية احكام لا تتناسب مع التهم ، قال خيانة عظمى ، والبلد بقى الاجرام فيها اكثر من عادي ، تاني منو البسمع كلامك
ماهو الغريب فى راى السيد/ الصادق يجب اعتماد العقلانية فى طرح موضوع المياة مع دول المنبع هى لها حقوق فى المياة تم هضمها باتفاقية مياة النيل عام 1959 ايام حكم الاستعمار يجب ان نكون منصفيين فى توزيع مياة النيل بين دول المصب ودول المنبع لكى لا تتدخل الدول الكبرى لافتعال مشاكل فى المنطقة دول المنبع لها تطلعات لتنمية شعوبها ودول المنبع لها كذلك تطلعات يجب الوصول لقاسم مشترك لدرء الفتن ليس هنالك حق تاريخى للمياة كما تدعى مصر الاتفاقية لابد ان تعدل لكى تراعى مصلحة الجميع وعلى السودان ان لا يجارى مصر فى عنتريتها لان الموقف المائى فى السودان ليس بحرج كما فى مصر حيث للسودان بدائل اكثر من مصر اتمنى ان يصل التعليق لادارة الموقع