زهير السراج
الغريب شنو ؟
* كلنا يعرف أن الذى يحدث فى الهلال والمريخ وملاعب ودهاليز كرة القدم من اهدار الأموال الطائلة واستيراد (فاقد تربوى) الملاعب الافريقية والتجنيس وترهات الصحافة الرياضية.. إلخ، لا علاقة له بالرياضة ولا كرة القدم، وانما هو تمثيلية ركيكة لخداع البسطاء من الناس لتغطية الفشل الذريع الذى تشهده بلادنا فى كل جوانب الحياة الأخرى منذ سنوات طويلة !!
* بالله عليكم كيف ينتصرالهلال أو المريخ أو المنتخب الوطنى فى بطولة خارجية، وليس هنالك قاعدة يستند عليها البنيان الرياضي، حيث انهارت الرياضة المدرسية ولم تعد هنالك حتى حصص للتربية الرياضية، ولا توجد فرق أو بطولات أو مدارس للناشئين بل حتى مباريات ( الدافورى) تلاشت من الأحياء؟، وما نراه على ما يسمى بـ(ملاعب الروابط) لا يمت للرياضة بصلة إذ يستشرى الفساد بكل أنواعه ابتداءً من تزوير أعمار اللاعبين ولقد رأيت بعينى قبل بضعة أعوام، دفتر شهادات ميلاد كاملا ومختوما على بياض، لا أدرى إن كان مزورا أم حقيقيا، فى حوزة أحد إداريي فرق الناشئين، يستخدمه لتزوير أعمار اللاعبين وتسجيلهم من أجل انتصارات زائفة !! ولماذا نذهب بعيدا .. ألم يكتشف المنظمون للبطولة الأخيرة لدول شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم للناشئين التى كانت ببلادنا وجود لاعبين فوق السن القانونية بكثير فى منتخبنا وكانت فضيحتنا بجلاجل ؟!
* كيف ننتصر وقد ابتعد الرياضيون الحقيقيون وسيطر على الأندية والاتحادات الرياضية والصحافة الرياضية من ليس لهم صلة بالرياضة ما عدا قلة قليلة، وكل معرفتهم بالرياضة هى أموال طائلة لا يعرف أحد مصدرها، ينفقونها بلا حساب ويمارسون بها خداع البسطاء، وإذا كان أحدهم قد نجح فى إلهاء المريخاب عن هزائمهم وفضائحهم الأخيرة بالمدرب البرازيلى الجديد، فغدا سينجح الآخر فى إلهاء الهلالاب عن فضائحهم بمحترف جديد أو مدرب جديد بمساعدة ومباركة حارقى البخور والمصلحجية والمنتفعين !!
* أستغرب أنكم تستغربون للهزيمة فى كرة القدم بينما الهزيمة هى العنوان الرئيسى لكل شئ فى بلادنا ابتداءً من السياسة وحتى الطماطم التى صرنا نستوردها من يوغندا، ولينظر من لديه شك حوله ويحاول أن يحصى انتصارا واحدا، وأرجو ألا يقول .. البترول أو السدود أو الطرق، فلقد كشفت الحالة الاقتصادية المتردية والكهرباء والخريف كل هذا الزيف !!
* أحمدوا ربكم أنها كانت خمسة ولم تكن عشرة، ولكن لا تفرحوا كثيرا فالـ(عشرة) فى الطريق !!
drzoheirali@yahoo.com
جريدة السودانى،7 أكتوبر، 2009
صحافة الضلال و الأضمحلال جعلت من الهلال ممثلا لجميع العرب و نست انه يلعب فى بطولة افريقية و كل لاعبيه يتشرفون بالأنتماء افريقيا شكلا و مضمونا …. فريق يرأسه هردبيس ويدعمه لص قريش ويتحدث بأسمه طاش ما طاش هل تظن اخى زهير بانه جدير بتحقيق انجاز يذكر ….. انهزم الهلال و انهزم السودان و صرنا اضحوكة العرب والأفارقة معا ….أحتفلنا ببناء السد وتصدير الكهرباء فأبت الا وان تكشف كذبنا و زيفنا للعالم ….. أخفق هردبيس فى قيادة الهلال وأخفق أية الله اسامة و مكاوى فى الكهرباء … و الغريب هناك من يرشح أسامة لخلافة هردبيس …. السودان اخى زهير صار بلدا غريبا وأذا استمر الوضع على حالته سنصبح كالنسانيس بين بنى البشر… فيما الأستغراب أخى زهير فقد شاهد العالم كله أحتفالاتنا بصناعة الطائرات علما بانه نفس العالم الذى شاهد عجزنا أطفاء طائرة تحترق بمطار الخرطوم و لمدة يومين …… حسبنا الله ونعم الوكيل !
حاج أبكر صالح كاورشة
انت تعلم اخ زهير السياسه وتقاطعاتها حتى مع سقوط الامطار وبدون الاهتمام بالناشئين وتقوية الاساس السليم فاستيراد المدربين واللاعبين سيستمر عندنا لسنين دون ان نحقق اى انجاز والسبعات والخمسات والتذبذب فى المستوى سيلازمنا طويلا وايام حمد والديبه كانت مدينة وادمدنى تمد الخرطوم كل موسم تسجيلات بعدد وافر من اللاعبين ولكن بسبب ضيق العيش فى المدينة وتشريد الاف الاسر الى المركز وخارج البلاد وانت تعى الاسباب توقفت تلك الامدادت وفى غير كرة القدم حتى فى الفن وشتى ضروب الحياه ومدنى بها تشكيلة واسعه من كل السحنات السودانيه تجمعهم محبه وود ورحمه تصلح اساس لوحده كل اهل السودان اعطنى احصائيه لكل اللاعبين الذين لعبوا فى العاصمه من السبعينات الى الان والله حتنسى نصفهم من كثرتهم مع العلم بانو كلو كان بايادى مدربين وطنيين عملوا مع انديتهم بدون اجر فى مرات كثيره والدعم اللوجستى كان ياتى من محبين لانديتهم خارج الحدود وبدون شروط ولاتدخل فى عمل ادارى ويجوك ناس ماعندها اى علاقه بالكوره وعلشان معاهو قروش اصبحوا رؤساء انديه يتعشى الواحد منهم بعد الهزيمه وينام بعد ان يراجع رصيده فى البنك اليا والله يازهير شاهدت بام عينى فى استاد مدنى اربعه حالات وفاه من الجماهير بسبب تقريشه خطأ من قاسم سنطه لاعب اهلى مدنى او كوره جلاها الفاتح تره لاعب الاتحاد الكوره لعبه شامله يسهم فيها حتى المذيع الداخلى للاستاد وليست ملك لشخص يتحكم فى الرئاسه وتشكيلة الفريق والا سيوقف الدعم وتصبحون على وطن
دكتور سلامات ..
فعلا مافي شيء غريب … بل الغريب هو ان ننتصر في عالم كرة القدم.. وهي انتصارات غير واقعية تنكشف بمجرد الدخول في التجارب الحقيقية والمحكات الصعبة لان الاساس هزيل وضعيف اداريا واعلاميا …لكن الغريب فعلا يادكتور انو كل هذه الفضائح ومرمطة اسم السودان لم تحرك احد المسئولين عن الرياضة او عن الطاقة (الكهرباء) لعمل شيء ما في مكان ما لاصلاح خلل ما ..!! وما اكثر التصريحات وما اقل العمل !!!