المركزي يحظر أسماء عُملاء ويدعو البنوك لعدم التعامل معهم
عمّم البنك المركزي نشرة للبنوك والصرافات بحظر أسماء عدد من العملاء، والتوجيه بعدم التعامل معهم. وأفادت مصادر أنّ الجهات ذات الصلة قامت بالتحقيق مع عدد من (سماسرة) الدولار ومديري الصرافات حول أسباب ارتفاع أسعار العملة أخيراً في السوق الموازي.وفي ذات السِّياق وضع المركزي مزيداً من الخطوات والإجراءات لإحْداث إستقرارٍ في سوق النقد الأجنبي بصورة واضحة تحد من المضاربات التي حدثت أخيراً وأدّت إلى ارتفاع الدولار.وأكّد بدر الدين محمود نائب محافظ البنك المركزي، إسْتمرار المركزي لإحداث الاستقرار والوصول الى السعر الحقيقي للدولار، كَاشفاً عن استمرار المركزي في إجراءاته التنظيميّة والاستمرار في الضخ للوفاء بالطلب المتزايد، وقال إنّ هذه الإجراءات تُعتبر البداية وسوف تتواصل إلى حِين تحقيق النتائج الإيجابية، واصفاً السعر في السوق الموازي بغير الحقيقي وناتج بفعل المضاربات، وقال إنّّ السعر بدأ يتراجع ونعمل للوصول الى السعر المحدد من قِبل الموازنة حمايةً للمصلحة العامّة ومُحاربة من يعملون لمصلحتهم الخاصة على المصلحة العامة، وتوقّع عودة الأسعار الحقيقية قريباً بفضل التشديد والإجراءات التي اتخذت أخيراً من قِبل البنك المركزي.
صحيفة الراي العام
يا اخونا العملة لا تضبط بالقوة والارهاب اين تحرير لاقتصاد وكلام السماسرة دا زر رماد على العيون, العندو دولارات يلمها شهرين تلاتة وحتشوفو البحصل بعد الجنوب يمشى
اولاً السعر الحقيقى هو السعر الموجود فى السوق الاسود لانه يتناسب مع اسعار السلع الموجوده فى السوق التى اصبحت فى حالة ارتفاع مستمر.
ثانياً إن اكثر الناس تضرراً من مسألة تحديد السعر هم المغتربين الذى أضاعو عمرهم فى خدمة الوطن ولم يجدوا أى دعم من الحكومة إذ ان المغترب يقضى سنوات عديده فى بلاد الغربة يحصد خلالها بعض الدولارات ولكن عندما يذهب بها للسودان يجدها لا تساوى شىْ مقارنة بالوضع الاقتصادى والاسعار التى ترتفع مع طلوع شمس كل يوم جديد .