الطاهر ساتي
قرار موفق ..فلتمتد دروب الحسم ..!!
** ثم الهيئة – بنهج عهد المهندس مكاوي – لم تخاصم وحدة السدود فقط ، فليتها اكتفت بخصام تلك ، فهذا النوع من الخصام شأن يغنيهما..ولكنها خاصمت المواطن خصاما لايعلم بمدى فجوره إلا الله ثم هذا المواطن المسكين..والخصام لم يكن بقطع التيار عنه بين الحين والآخر ، لا ، فهذا قطع متوارث في السودان منذ زمن أجدادنا القدماء ووسائل إشعالهم وتوليدهم للنار والكهرباء ..قطع التيار فقط لم يكن خصاما ، ولكن النهج الذي اتبعته إدارة المهندس مكاوي مع المواطن كان – ولايزال – هو الخصام الذي يستهلك المستهلك .. تأمل فقط في سعر الكهرباء قبل وبعد مكاوي ، ثم تأمل في الطريقة الذكية التي تحايل بها نهج مكاوي على التوجيه الرئاسي الصادر بشأن تخفيض السعر ..نعم تحايل علي التوجيه الرئاسي بحيث أوقف حد التخفيض عن حد كمية الكهرباء المدعومة ، وهى كمية تستهلكها الأسر في أسبوع أو أقل ، ثم تشتري – مكرهة – بسعر مكاوى الفلكي بقية الاستهلاك ، وهكذا لم يستفد السواد الأعظم من ذاك التوجيه الرئاسي الذي بشرهم خيراً يوم الاحتفال بمروي .. !!
** ثم تحايل نهج مكاوي على التوجيه الرئاسي أيضا بإخراج كل القطاع التجاري منه ، وكأن التجارة في البلد لاتتأثر بأسعاره الفلكية أو كأن العاملين فيها أجانب بحيث لايحق لهم ولتجارتهم بأن تزدهر وتنمو بفضل ذاك التوجيه ..وليت مستشارا في القصر الرئاسي ذهب ضحى اليوم إلي منطقة اللاماب وأعد للرئاسة قائمة بعدد المصانع التي توقفت عن العمل والإنتاج وتشرد عمالها – في العامين الأخيرين فقط – بسبب قسوة نهج المهندس مكاوي ..ويا لهذا النهج الذي يرغم المواطن على دفع قيمة العمود والسلك والعداد ثم يرغمه على توقيع عقد يتنازل فيه عن كل هذا للهيئة ، إن لم يكن هذا نهجا نيرونيا فكيف كان نهج نيرون تجاه رعيته ..؟..فالكهرباء – في عهد الشهيد محمود شريف – لم تسع المستهلك بوفرتها وخلوها من القطع ، ولكنها كانت تسعهم بنهج إنساني رسخه الشهيد في إدارته التي استغلته في خدمة المستهلك بلا من أو أذى وبلا إرهاقه بما لايستطيع ، وكان المستهلك عهدئذ سعيدا ومستمتعا بالنهج قبل التيار ..وللأسف ذاك النهج هو المفقود اليوم ، ولهذا لا أسف على ذهاب نهج إصطلى الناس بسعيره ..!!
** وبالله عليكم دعونا من التباكي على الأفراد عندما يغادرون مناصب العامة حين يفشلون ، ووصفهم بأوصاف من شاكلة ترجل الفارس وكان وكان وكان وغيرها من الأوصاف التي لاتزد واقع الحال إلا فشلا وبؤسا ..وما أقعدنا في محطة محلك سر إلا عدم تعريف المقالين بأسباب إقالتهم بكل شفافية ووضوح ، وبدلا عن ذاك التعريف نتباكى ونرثى وكأنه غادر الدنيا إلي الآخرة وليس منصبا هو في الأصل ملك للمواطن، والذي يتبوأه يجب أن يخدم مالكه ..وما لم نمارس في حياتنا فضيلة النقد المباشر ومواجهة المخطئ بأخطائه فان الإقالة أوالاستقالة تظل بلا معنى وبلا فائدة .. والعظة من هذه وتلك هي عدم تكرار الأخطاء وعوامل الفشل ، وحتما تتكرر حين تجد « تربة المجاملة » و« سماد المطايبة »..ولهذا قصدت تناول حدث إقالة مكاوي بشكل – عسى ولعل – يصلح بأن يكون درسا لرؤوس أخرى مبتلة بالماء والصابون ولا تنقصها غير أمواس الحلاقة ، فليحسنوا أعمالهم بخدمة هذا الشعب الطيب الصابر كما يجب أو يغادروا مواقعهم باقالة أو استقالة ، ورحم الشعب حبلى بذوي الكفاءة والعطاء …!!
إليكم – الصحافة الاربعاء 14/10/2009 العدد 5856
tahersati@hotmail.com
بارك الله فيك 00000
الاخ الطاهر تحياتي واحترامي :
ليس هنالك من يتباكى على شخص فاشل او مضر بمصالح المواطنين ..
ولكن تعودنا نحن على ان القرارات يتم افراغها من مضمونها بواسطة افراد متنفذين ومسيطرين على اماكن صنع القرار فهم الذين يشيرون على الرئيس بالقرارت الفنية السياسية لانهم يسلكون سلوكا سياسيا لا علميا في ادراة مثل هذه المؤسسسات التي تحتاج الى درجة عالية من المهنية .. ولهذا تراني لا احمل شخصا معينا مسؤلية اي قرارات خطيرة في مجال كالكهرباء لان السلطة السياسية عندنا تقبض بمفاصل القرارفي اخطر الاماكن المهنية والعلمية البحتة ..
لست مهندس كهرباء ولكنني اكاد اجزم بان هنالك مشكلة كبيرة في الكهرباء غير تلك التى نمتلك نحن معلومات عنها فشبكة توزيع كهرباء مروي هي شبكة جديدة وما هذه التسبيبات الجديدة الا عبارة عن تغطية لاخطاء فنية كبيرة ارتكبت في هذا المشروع بدءا من توربيناته وانتهاءا بشبكته ..
نخشى ان تكون نفس عقليات تقديم كباشة الفداء عند حدوث اي فشل كبير وراء اقالة مكاوي ومكاوي برغم مساوئه فما هو الاكبش فداء لمصيبة حادثة اذ لا يمكن اختزال مشكلة بهذا الحجم في اختلاف شخصين احدهما يسمى مكاوي ( كهربة) والآخر اسامة (سدود)
انهت بفوز اسامة سدود على مكاوي كهربة بالضربة القاضية ..
لقد تم العبث بكهربائنا ونرجو الا يتم العبث بعقولنا ايضا.. فقد تعودنا على اغتيال الفرحة في قلوبنا باستمرار منذ استخراج البترول وحتى كهرباء سد مروي ..
ومعذرة ان وجدتنا غير سعيدين لاقالة مكاوي او استقالته لانها ان لم تزيد الطين بلة فلن تجففه ..
صادق مودتي
اولا لصحه معلوماتك ان سعر الكهرباء مربوط بسعر الوقود الزى هو البترول الذى كان سعره ايام محمود شريف 5 دولار والان كم يبلغ سعره ؟مع العلم ان اعتماد الشبكه على التوليد الحرارى
ثانيا ان توجيهات الرئيس كانت واضحه بان التخفيض سوف يكون فى الكهرباء المدعومه وراجع كلام الرئيس اذا خانتك الزاكره
ثالثا ان النهج الزى اتبعه مكاوى وفى ظل الحصار المفروض على السودان هو الزى قفز بالتوليد فى السودان من 200mw عندما استلم مكاوى الهيئه الى ما يقارب 1250mw نهايه هذا العام من غير سدمروى
وهو نفس النهج الزى جعل الهيئه نموزج يحتزا به فى العمل الادارى فى السودان
وجعلها فى مصافى مثيلاتها فى اوربا وتكفيك زياره واحده لمبانى الهيئه
لانه نهج مدروس بطريقه علميه ومستفاد فيه من تجارب الاخرين(شركه كهرباء فرنسا)
أخونا الطاهر الساتي
إن شاء الله سوف أدعوك للتكريم الباشمهندس مكاوى وياريت يكون معاك قلم وكمره عشان بس تعرف حاجه
المدينة الني تنقصها الكهرباء والمياه لا تستحق صفة المدينة …اما إذا كانت هذه المدينة الناقصة هي عاصمة البلاد فنقص لكهرباء والماء فهو بالتاكيد ا علامة الغشل….لذا يجب ان لا توكل هذه المرافق الا لمن هو مدرك (فعلا) لجسامة المسئولية الملفاة على عاتقه….اما المديرين السابقين للكهرباء والمياه للاسف الشديد فلم يكونا امن هذه الشاكلة وقد كتب عنهم الناس اكثر مما كتب الشافعي عن (علل االمسلمين)…و كلاهما كان يدير مؤسسته كأنها ضيعة خالصة وكيانا مالية ربحيا رسالته الوحيدة جمع المال لاضفاء حياة ناعمة للعاملين عليها وقد كان المدفوع مقدما سواء ان توفر الكهرباء والماء ام انقطعا يدر عليهم المال الوفير ويحقق لهم هذه الغاية بلا عناء… والان وقد ذهبا فالامل ان يكون الخلف لبس من شاكلة االسلف والله يعينهما لو وضعانا نصب عينيهما
عزاز علينا شالوا نوم عيننا فراقهم جبرى حاشا مابايدينا
يا اخت حياة ارجو ان يكون التكريم مفتوح ويحضره كل مظاليم مكاوي الفصلهم من الكهرباء والنقلهم الاقاليم بقرارات تعسفيه والوقف ترقيتهم والادخلهم بيوت الاشباح بايعاز منه ما يكون فيهو الشفع البقاهم مدراء ادارات والوداهم انجلترا يحضرو واداهم قروش كل التحضير مقدما
يا اخونا عاصم كيف الكهرباء بتعتمد علي التوليد الحراري وسعر البترول بياثر فيها؟
النهج الاداري البيحتذى ده الدخل المهندسين بيوت الاشباح واللا الخلى خريجين التسعينات اعلى درجه من خريجي السبعينات واللا الرفد مدير الاداره برسالة موبايل؟
مشكلة البلد دي اي زول استفاد من وضع اداهو حق ما حقو عايز يدافع عنو
أنا موظفة عادية أدخلت الكهرباء – وبعد مجابدات – الي منزلي بستة ملآيين جنيه ( قديم ) وكلو
ببركة مكاوي كل يوم منشور جديد يقصم به ظهر المواطن وماتنسي حافز الربط الTarget
لمدير المكتب الهمام الذي يعرف كيف يصطاد جيب الفريسة ..!!