الطاهر ساتي
أساتذة بلادي ..أيضا يتساءلون …!!
** ومايجب تصحيحه – رغم أنه خطأ خير من ألف صواب – هو أن الأستاذ محمد أحمد حميدة الذي تم انتخابه أمينا عاما لهذا الاتحاد لا يشغل منصب مدير وزارة التعليم بولاية الخرطوم ، بل يشغل – في ذات وزارة الدكتور المعتصم الاتحادية – منصب : مدير امتحانات السودان ..أي ، وكيل الوزارة و مدير احدى ادارات الوزارة هما النقيب والأمين العام في اتحاد المعلمين ..هكذا وضع اتحاد المعلمين في هذا السودان الحبيب ..وكأن يا أساتذة بلادي – ومعلمى المؤتمر الوطني – ما فيكم غير : المعتصم وحميدة .. المهم ، استقبل البريد سيلا من رسائل أساتذتنا المنتشرين في أرجاء بلادي ..ولأن القضايا على قفا من تشيل ، اخترت رسالة الأستاذ محمد الأمين أحمد الزبير – من القضارف – نموذجا هنا ، على أن تنشر بقية رسائل أساتذتنا الأفاضل في مساحات أخرى ..فأهلا به ، واليكم نص رسالته ..
** « الأخ : الطاهر .. حياك الله ، وبعد ..قرأت عمودك الذي جاء تحت عنوان : يا لهذا الزهد المرتقب ..واسمح لي أن أصوب بعض ما جاء في زاويتك ، اذ قلت ان الأستاذ محمد أحمد حميدة هو مدير التعليم بولاية الخرطوم ، وهذا غير صحيح ، والصحيح أن الأستاذ حميدة يشغل منصب «مدير امتحانات السودان» ..
* وهو المنصب الوحيد الذي لا يسمح أن يشاركه فيه منصب آخر، وهذا معلوم لكل معلم ويعلمه أيضاً الأستاذ حميدة نفسه ، لان طبيعة العمل والمسؤولية الكبيرة لمدير امتحانات السودان لا تترك فراغاً لغيرها، فلماذا قبل المنصب « أمين اتحاد المعلمين » ..؟
* أما المعتصم عبد الرحيم ، فلدى أسئلة مشروعة ..هل هو معلم وعضو في اتحاد المعلمين ليكون رئيساً له ..؟ ..والاجابة واضحة كالشمس .. اذ أن الدكتور معتصم كان أستاذاً في كلية التربية جامعة الخرطوم وليس معلماً في التعليم العام ..ثانياً الدكتور معتصم شغل منصباً دستورياً «والى الولاية الشمالية» والقانون يمنح من يشغل منصباً دستورياً معاش الدرجة الأولى الخاصة ..
* اذاً الدكتور معتصم بالمعاش ويتقاضى معاشاً وشغله لوكيل الوزارة هو تعيين سياسي لا علاقة له بكشف الوظائف أو الترقيات والعلاوات وغيرها ..والذين هم في المعاش لا تستقطع منهم اشتراكات نقابة أو اتحاد ، وعليه فانه ليس عضوا ..أما وأنه قد صار رئيساً لاتحاد المعلمين ، ورئيساً قبلها لشركة المعلم التي لم يساهم فيها ، فهذا أمر آخر..!!
* أخي الطاهر ..اقرأ سورة القلم وقصة أصحاب الجنة التي وردت فيها ، لتعرف لماذا يتكالب أمثال هؤلاء على مثل هذه المناصب ..ووفقك الله وحفظك من كل شر وسوء ..محمد الأمين أحمد الزبير ، معلم بالمعاش ..»
** من اليكم .. شكرا أستاذي محمد ، وشكرا لأفاضل آخرين كتبوا باسهاب – وحرقة – في أمر اتحادهم ..وباذن العلي القدير كل الرسائل ستجد حظها من النشر تباعا في مساحات أخرى ..لكم تقديري …….. ساتي
إليكم – الصحافة السبت 17/10/2009 العدد 5859
tahersati@hotmail.com
المحترم ساتي .. سلام وتحية
هذه صورة اخرى تؤكد الغرض من هذه الانتخابات وبتلك الصورة المخجلة والفوضي وتجاوز اللوائح والنظم ، (طبعا انتو ناسكم دفع مقدم في الوادي الاخضر ) ما زي المعلمين المساكين ديل !!!! عموما لم نتفاجأ او ننفعل لاني كنت من المتوقعين لهذه المسرحيات … وزمان قلت ليك الحكاية منظمة .. وسيك سيك معلق فيك … والماعاجبو يشرب من … لذلك فان اكثر ما اعجبني هو قرار المقاطعة الذي مارسه الكثير من المنتسبين لهذه القطاعات سواء كانوا صحفيين او معلمين او خلافه … وبرضو بسألك بالله ناس تيتاوى ما كانوا عارفين الكم الهائل من الصحفيين (النص مكنة ) الذين حضروا يوم الانتخابات ؟؟؟؟ …. …. واه يا بلد ….