باقان يدعو الشمال إلى الاستعداد لقبول دولة مجاورة

انشاء الله دولة الجنوبين الجديدة يسمونها دولة باقان هذا الباقان الذى يهرف بالانفصال كثيرا على ما اعتقد ان يريد ابتزاز الشمال بالانفصال لتحقيق مزيد من المكاسب غير المشروعة ولماذا الابتزاز هل الشمال عايش على ظهر الجنوب ام العكس واذا كنت ياباقان تريد الانفصال بهذه السرعه لما لا تتخذونه قبل الميعاد وتريحون انفسكم وتريحونا من كثرة الابتزاز هذا .

ياخي الجنوب دي مافية شى غير السكر والدعارة انشااللة ينفصلوا اليوم قيل بكرة عشان نشوف المحتاج للتاني منو بعد داك مش عايزين جنوبي في الشمال خالص:mad: 😡 5

بالتاكيد يابقان يا اموم نحنا مستعدين موية ونور
ولو عايز الانفصال اليوم نحنا مستعدين
بس انشا الله انت تكون مستعد مش جعجعة في الفاضي

هذه أول مرة أقرأ حديث للسيد/ باقان وأرى أنه يتحدث بعقل وأن حديث مثل هذا هو الذي يمكن أن يصدر عن سياسي مسئول وليس سياسة أركان النقاش .. فعلى المؤتمر الوطني والحركة الشعبية أن يعملا سوياً لإنجاح الإستفتاء ومن ثم الإستعداد والعمل الجاد لمرحة ما بعد الإستفتاء .. والتي لا أرى أن الحديث عن الوحدة الجاذبة وما شابه هو الذي سيجعل السودان واحداً موحداً .. بل رغبة أهل الجنوب دون الشمال هى التي تحدد ذلك .. وبالتالي طالما أن أهل الجنوب تحكمه الآن الحركة الشعبية والتي تعمل جاهدة للإنفصال أن يكون إنفصال عن تراضي دون مشاكل ليعيش كل شعب في سلام وكفاية ما عاناه أهل السودان شمال وجنوب .. عليه فيعلم أصحاب العقد بحكومة المؤتمر أن الإنفصال قادم قادم لا محالة فليسرعوا في إجازة القوانين المنظمة لمرحلة ما بعد الإستفتاء وكيفية وضع الجنوبيون بالشمال والشماليون بالجنوب وكيفية التعايش السلمي بين دولتين جارتين كانت دولة واحدة .. هذه هى الأشياء التي يجب أن تناقش وتصبح الهم الأول والأخير للسادة الحكام .. وليس الحديث الذي أصبح مضحكة عند قادة الحركة الشعبية (الوحدة الجاذبة) والحديث في هذا يطول ويطول ويمكن أن يخرجنا عن الموضوع الأساسي .. مبروك مقدماً دولة الجنوب الجديدة .. فقط أحب أن أذكر السيد باقان والإخوة شعب الجنوب الذين يحق لهم التصويت للوحدة أو الإنفصال .. أن المواطن الشمال ليس لديه أى رأى أو صوت في الوحدة أو الإنفصال من خلال الإستفتاء الذي سيجرى بإذن الله في يناير 2011م ولكن سيكون صوت وصوت عالي جداً بعد ظهور نتيجة الإستفتاء .. وأن المانشيت العريض لهذا الصوت (وما يتبعه من عمل) -إذا كان الجنوب للجنوبيين فإن الشمال للشماليين- وحينها لن نقبل بالحديث السياسي المنمق أو الإملاءات من السادة السياسيين التي لا تفيد وقتها.. مرة أخرى مبروك لأهل الجنوب دولتهم الجارة الوليدة ولأهل الشمال أن يلتفتوا لإعادة بناء دولتهم وكفاية حديث عن الوحدة الجاذبة يرحمكم الله. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.