تعليق صدور صحيفة الإنتباهة إلى أجل غير مسمى

لطالما قلنا ان هذا النوع من الصحافة وبال على نظامه ووبال على السودان ..
ولكن كعهدهم اهل الوطني ..
لا يستجيبون للنصح الا غداة مندمة ..
لقد احدثت هذه الصحيفة تخريبا ليس من السهل رتقه ..
نتمنى ان تعي السلطة بانه ليس كل من يطبل لها يحقق مصلحتها .
نحتاج لاهل الحكمة خلال هذه الفترة اكثر من اهل التهريج
السياسة لا تسير على نمط واحد ..
كل من لم يطور نفسه سواء ان كان مناصرا او معارضا للحكومة فانه سيجد نفسه خارج الزمان والمكان ..
ونتمنى من الصحيفة بدلا من تعرض نفسها للتوقف ان تصحح مسارها ..
نسال الله الهداية للكل ..

والله ليس من الحكمة ان تتم عملية مصادرة اراء الناس بهذه الطريقة اين الديمغراطية التي تتشدقون بها ضاقت صدوركم حتي بمجرد الكليمات اين انتم من الاسلام متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهماتهم احرارا .
إنه لأمر محزن هذا الاستبداد وهذا التجني علي صحيفة الانتباهة لم ندعو عليكم ولكن سوف إذا اضطررنا سوف ندعوعليكم عندما نشعر انكم متامدين في نهجكم هذا

اتى القرارمتأخرا و كنت اتوقع صدوره لاكثر من عام نظرا لما تتسم به الصحيفه من راى مخالف و مقالات تدعو الى الانفصال و تفريق الوطن الواحد و اى منبر سلام الذى يدعون و بالسؤال عن الطيب مصطفى هل هو صحفى او خريج صحافه ؟؟
بحكم صلة الغرابه وصل الى ما هو فيه الان و لو لا الانقاذ لكان نكرا الى يوم يبعثون و لكن الشى الذى يحز فى نفوس الكثير من ابتاء شعبنا الصبور ان يجد نفسه مكرها للحديث و وضع الحروف على النقاط و لقد اختلط الحابل بالنابل و ظهور العديد من الاسماء الرنانه فى السياسه و الصحافه و التكتيك الحربى و التجاره و الاستيراد فى زمن اغبر نتطلع فيه الى الارتقاء بسودان الوحده و الديمقراطيه و المساواة تجدهم حجر عسره يتشددون و ينظرون و يسيسون و يستقطبون و ينفرون ابناء الوطن الواحد و اصبح السودان طبقتين . الصفوه المتاسلمه و القاع المتشرزمه .
يجب اغلاق الصيحف نهائيا و التأكد من شهادات الطيب و انضمامه الى اتحاد الصحفين حسب النظام وليس مجاملة او محابه لاحد و الزام العديد من الصحف بعدم المساس بالوطن و السعى للتفريق بين الجماعات و القوميات و الاديان و الالوان .
ليسلم الوطن واحدا موحدا و الى الامام دوما نحن ننشد و الله الموفق .

انا مع الانفصال و ضد الوحده ده تعالو اقفلو صوتو برضو قفل اكبر صحيفة بتوزع في السودان قرار ما صال لانو كده الناس بجد حتكره الحكومه وتطلع للشارع عشان تقول رايها في الانفصال صيحفة الانتباهه هي المصبرنا مانطلع بنقول في اقلام واقفه معانا و عاوزه مصلحتنا

نعم صحيفة الانتباهة هى صوت الاغلبية الصامته ولكن للاسف حتى هذا الصوت لا تريد ان تسمعه لانه يخرج انين هذا الشعب المكبوت الذى اخرست صوته بالقهر والترهيب لذلك تريد ان تقفل بابه ولا تريد منه الا يكون مجرد ديكور تعلق عليه شعاراتها الذائفه ، نحن مع الانفصال سواء اغلقت صحيفة الانتباهة او واصلت فى ايصال صوتنا الى من لا يريدون ان يسمعون الحقيقه .
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا ولا يخافك يا الله

حسبنا الله ونعم الوكيل