تحقيقات وتقارير

البشير يزور دارفور دحضا لافتراءات اوكامبوا تقرير

[ALIGN=JUSTIFY] تعتبر الزيارة التي يقوم المشير عمر البشيررئيس الجمهورية لولايات دارفور والتي بدات اليوم من الاهمية بمكان للرد علي ادعاءات اوكامبو بشكل عملي يدحض كل الافترءات التي ساقها المدعي العام لمحكمة الجنا يات الدوليه ويؤسس لحل سلمي لقضية دارفور ينبع ويستند علي اهل دارفور انفسهم في المقام الاول واهل السودان عامه بمساندة الخيريين وقوى التحرر والانعتاق من دوائر الاستعمار الجديد وسيقوم البشير باصدار عدد من القرارات في هذا الصدد

ومن المرتقب ان تشمل الزيارة تفقد و افتتاح نمازج من المشروعات العديدة التي نفذت ويجري تنفيذها في المجالات التنموية والخدمية بدارفور كما سيقوم رئيس الجمهورية باعلان البدء في عدد من المشاريع والبرامج التي تدعم السلام والاستقرار بربوع دارفور وعودة النازحين الي قراهم كما سيخاطب رئيس الجمهورية عددا من اللقاءات الرسمية و الجماهيريه والنوعيه ويقدم فيها تنويرا كاملا حول الوضع السياسي الراهن في ضوء مذكرة مدعي محكمة الجنيات الدولية وسيقوم بتفنيد ماجاء في المذكرة من ادعاءات حول الابادة الجماعيه وغيرها وسيعلن خلال هذه اللقاءات علي تأكيده علي ضرورة تضافر الجهود لانفاذ اتفاقية ابوجا والقاء السلاح وحل مشكلة دارفور سلميا بمشاركة جميع القوى السياسية بالبلاد

وقد شهدت ولايات دارفور خلال اليومين الماضيين بجانب حملات الاستنكار لقرار اوكامبوا استعدادات مكثفة وترتيبات على الصعيدين الرسمي والشعبي لاستقبال المشير عمر حسن احمد البشير الذي سيزور دارفور على رأس وفد رفيع من الحكومة الاتحادية وقد اكتملت هذه الترتيبات حتى تحقق الزيارة اهدافها المرجوه والتي علي رأسها تعزيز عمليات السلام والامن والاستقرار باقليم دارفور والتاكيد للعالم عن تضامن اهل دارفور مع رئيس الجمهورية

وقال الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور ان الزيارة تجيء لإعلان ضربة البداية لمبادرة إنزال السلام على الأرض لإكمال الحل السلمي المستدام لقضية دارفور

واوضح ان برنامج الزيارة سيضمن لقاءا جماهيريا حاشدا بمشاركة كل محليات الولاية يتم عبره التعبير عن تمسك جماهيرالولاية بقيادتها الشرعية ورفضها للاملاءات الدولية

ومن جانبه توقع الاستاذ علي محمود والي جنوب دارفور أن تشتمل القرارات التي سيصدرها رئيس الجمهورية خلال زيارته المرتقبة للولاية قرارات داعمة لتنفيذ طريق الإنقاذ الغربي وعودة النازحين إلي قراهم والتوسع في خدمات المياه والكهرباء والصحة وقال والي ولاية جنوب دارفور لوكالة السودان للأنباء ان الإفتراءات التي ساقها مدعي لاهاي ضد رئيس الجمهورية تعتبر ورقة ضغط من الدول المعادية للسودان لتمرير أجندتها وسيتم الرد عليها ببذل المزيد من الجهود لدعم التنمية وإحلال السلام في دارفور عبر المشاريع الزراعية والمستوعبة للخريجين والعمالة ومحاربة البطالة وأكد الوالي علي ضرورة تعديل إتفاقية أبوجا لإحداث الإختراق المطلوب فيما يتعلق بإستيعاب الحركات المسلحة لصالح السلام وزيادة أعداد المستوعبين في القوات النظامية والخدمة المدنية والتأكيد علي المكتسبات التي حققتها إتفاقية أبوجا لصالح أهل دارفور. وأشارالوالي إلي أنه أفيد لأهل دارفور قيام مشروعات تنموية زراعية وصناعية من إستيعاب العشرات منهم في مناصب دستورية إتحادية بإعتبار أن النظرة للمسئولين في الحكومة الإتحادية قومية وليست جهوية أو قبلية. و اشار الاستاذ يحي حسن نيل وزير الصحة بولاية جنوب دارفور الى ان زيارة رئيس الجمهورية لولايات دارفور ستعزز عمليات السلام والامن والاستقرار باقليم دارفور وتؤكد للعالم تضامن اهل دارفور مع رئيس الجمهورية

وقال (لسونا ) ان الرئيس من خلال زيارتة للولاية سيفتتح العديد من المشروعات الخدمية والصحية مناشدا رئيس الجمهورية بضرورة ايجاد حلول وحاسمة لقضية دارفور واستكمال ماتبقى من ابوجا فضلا عن دعم الامن بدارفور والعمل على عودة النازحين الى قراهم

و اعتبرالاستاذ صديق عبد النبى حسن معتمد محلية تلس بولاية جنوب دارفور زيارة رئيس الجمهورية لدارفور رسالة لدول العالم تعبر عن مدى تجاوب وانسجام اهل دارفور وتضامنهم مع قياد البلاد. واعرب في تصريح (لسونا ) عن تفائلة بزيارة رئيس الجمهورية بالولاية ستحقق العديد من المكاسب لاهل دارفور ولاسيما وانها ستمهد لاسراع الخطى نحو تنفيذ اتفاق سلام دارفور فضلا عن اعلان المشروعات التنموية وطالب سيادتة اهل الولاية بضرورة توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز امن البلاد

الي ذلك كان السيد رئيس الجمهورية قد تحدث لاول مرة عقب صدور مذكرة ايقافه التي اصدرها مدعي الجنايات الدولية عن هذه المذكرة واهدافها لدى لقائه وفد اتحاد المحامين العرب برئاسة الاستاذ سامي عاشور رئيس الاتحاد حيث اكد البشير رفض السودان لاي تدخل في شئونه الداخلية ولاي ابتذاز سياسي وضغوط يمارس ضده وقال ( اننا لن نركع ولن نستسلم ولن نسلم أي مواطن سوداني لاي جهة خارجية ولن نرهن قرارنا وبلدنا ومواطنينا لارادة خارجية ). واوضح البشير ان الايجابيات التي حققها السودان في مسيرته السياسية والاقتصادية والحزبية كان حريا بها ان تحرك اعدائه لايقاف تلك المسيرة وتعطيلها مشيرا لتجاوز اهم عقبتين في طريق السلام باجازة قانون الانتخابات العامة بالاجماع وتجاوز قضية ابيي فضلا عن ما حققه السودان من نمو اقتصادي مشهود من المنظمات العالمية والاقليمية والطفرة الانتاجية التي حققها في مجال النفط والمجالات الاخري والمستقبل الواعد والامال بان يكون سلة غذاء العالم بفضل موارده الضخمة وكفاءة انسانه واقبال راس المال الاجنبي والمستثمرين عليه بجانب اعلانه العديد من الاستراتيجيات التنموية وخاصة في مجال الزراعة واشاعة الحريات والتسامح واعتزامه اجراء انتخابات حرة ونزيهة ومراقبة دولية. واكد الرئيس البشير ان ما يثار حول دارفور من ابادة جماعية وتطهير عرقي واغتصاب دعاوي وافتراءات كاذبة وباطلة وتساءل ان كان الامر كذلك لم يلجأ مواطنون تلك المناطق الي المواقع الامنة تحت سيطرة القوات النظامية مما يدحض افتراءات لجوءهم الي الجهات التي ترتكب في حقهم ابادة جماعية وتطهير عرقي واشار رئيس الجمهورية الي بعض الدول والدوائر المعادية التي سعت مع قرب التوصل لسلام في الجنوب لاشعال فتيل الازمة في دارفور واستغلال القضية لتحقيق اجندتها الخاصة وقال ان كل تلك المخططات تهدف لتفتيت السودان وتمزيقه واستهدافه في موقعة وموارده الضخمة بوصفه جسرا للثقافة العربية والاسلامية للدول الافريقية جنوب الصحراء.
عمر سعدان :سونا [/ALIGN]