أخي العقيد معمر القذافي .. لقد تأذى منك السودان كثيراً !!
لقد ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذا المقال. أولاً: لأنني لا أريد أن أجلب للسودان الحبيب أزمة أخرى لتضاف الى أزماته العديدة، التي لم تنتهِ ولو واحدة منها حتي الآن.
وثانياً: خفتُ أن أُوقد شرارة، يستفيد منها المتربصون بهذا الوطن، لذلك تمسكت بالفطنة؛ لأننا نعرف بأن المؤمن فطن، وقد جاء الوقت لنستفيد من تلك الفطنة، وثالثاً: لأن الأخ العقيد معمر القذافي ربما أراد أن يحل مشكلة السودان مع حركة العدل والمساواة بطريقته الخاصة، التي لا يمكن معرفتها إلا في اللحظات الأخيرة، وأنا شخصياً لا أنسى تلك القمة العربية التي عقدت بدولة قطر، فبينما كان خادم الحرمين الشريفين- يلقي كلمته، قاطعه الأخ: العقيد معمر القذافي دون سابق إنذار، وهنا خاف جميع الذين كانوا داخل القاعة، بأن هناك كارثة ستقع في هذه القمة، أو ربما يحدث إصطدام كلامي بين الزعيمين الكبيرين، لذلك تدخل الشيخ حمد بن خليفة أمير دولة قطر بسرعة، راجياً من الأخ القذافي بأن يصمت، ويترك المجال لخادم الحرمين الشريفين، ليواصل حديثه قائلاً له: يا أخ معمر، يا أخ معمر، يا أخ معمر، وباستمرار، ولكن الأخ معمر لم يصمت، وواصل مقاطعته الى أن ختمها بالمصالحة الكبرى بينه وبين خادم الحرمين الشريفين، وقد حدث كل ذلك بطريقة لا يصدقها عقل، حيث دعاه فجأة لفتح صفحة جديدة بينهما، فكانت تلك من أكبر المفاجآت والمصالحات التي حدثت في القمم العربية، ثم ترك الجلسة بعد ذلك وذهب ليزور المتحف الإسلامي بالدوحة.
لتعلم حكومة ليبيا، وليعلم الشعب الليبي الشقيق، بأننا لسنا جاهزين الآن لفتح ملف وجود(المواطن السوداني) خليل إبراهيم، المطلوب بواسطة الإنتربول للسودان، والذي تؤويه ليبيا الآن..إنك يا أخي العقيد معمر القذافي بفعلتك هذه -(وأرجو أن أكون مخطئاً)- تكون قد اقترفت أكبر خطأً في حياتك ضد دولة تحب الشعب الليبي، وتقدره ويقدرها، هل تعلم يا أخي العقيد معمر بأن المواطن السوداني خليل إبراهيم عندما وصل الى تشاد ومعه الوفد الخاص به لم يستغرق الأمر أكثر من(24 ساعة)، ليتم تجريده من جميع الإمتيازات التي منحت له، وطرده من البلاد، كما لم يستغرق الأمر كذلك مع الشقيقة مصر- عندما سافر إليها الوفد الخاص- لمناقشة مسألة المواطن السوداني خليل ابراهيم، إلا بضع ساعات، حيث تم طرده، ومنعه من الإقامة بمصر.
لقد قال السيد: معاوية عثمان خالد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، إن الإتصالات مازالت جارية مع ليبيا، ونأمل أن تنتهي بانضمام خليل الى مفاوضات الدوحة، وأن الخارجية تأمل في أن يكون وجود رئيس حركة العدل والمساواة، خليل ابراهيم في ليبيا عابراً وليس وجود مقر.. هكذا يا أخي العقيد معمر القذافي خاطب الشعب السوداني الحكومة الليبية، واختار لها الكلمات المناسبة التي تليق بالموقف، وإن شئت فارجع الى الكلمات(نأمل، و تأمل، وعابراً، و مقر) التي وضعتها وزارة الخارجية عند مخاطبة حكومتكم، فهي كلمات تم اختيارها بدقة، لتمثل قمة الأدب، وقمة الاحترام، وقمة الدبلوماسية، بل وتعكس صدق نوايا الشعب السوداني العظيم، تجاه الشعب الليبي الشقيق.
أخي العقيد معمر، هكذا تتعامل الشعوب الشقيقة مع بعضها البعض، وهكذا تعالج الشعوب الراقية مشاكلها مع بعضها البعض، وإذا كان المواطن السوداني خليل إبراهيم يهمكم أكثر من(39 مليون سوداني)، فخذوه فهو حلال عليكم، واعملوا معه ما شئتم، واتفقوا معه كيفما أردتم، ودربوه، وسلحوه، ثم أرسلوه الى الشعب السوداني ليعيث فساداً في أرضه، ولكن يجب أن تعلموا( أن المؤمن لا يلدغ من جبل عوينات مرتين)، فنحن له جاهزون، ولتعلموا أيضاً أن الشعب السوداني قد تأذى منكم كثيراً، ولكنه لن ولن يعادي الشعب الليبي الشقيق.. ألا تتذكر أخي: العقيد معمر القذافي عندما أرسلت لنا قوات المرتزقة من
(جبل عوينات) لغزو الخرطوم، في أغرب عملية تمت في التاريخ الحديث، حيث لم ينجُ من هؤلاء المرتزقة أحد، وقد استشهد الكثير من السودانيين الأبرياء، ومن العسكريين أيضاً، وكان يمكن أن أكون واحداً منهم لولا لطف الله وقدرته، ثم تم قفل المحضر بعد ذلك، وعادت العلاقات(سمن على عسل) بين الدولتين. ثم جاءت أزمة المناكفات الاذاعية، وتحركت الطائرات الليبية، لتضرب الإذاعة السودانية بأم درمان، وقد تمت ترقية الضابطين اللذين قاما بتنفيذ تلك العملية، الى الرتبة الأعلى، وكأنهما ضربا تل أبيب! ثم تم قفل المحضر بعد ذلك، وكأن شيئاً لم يكن، وعادت العلاقات(سمن على عسل) بين الدولتين.. أخي العقيد لقد تأذينا منك كثيراً، ألم تعلن بسرعة البرق بأنك ستوافق على انفصال الجنوب وستؤيد حكومته، وأنت الذي يدعونك(بحامي)الوحدة الافريقية، بل وملك ملوك افريقيا.
أخي: العقيد معمر القذافي أرجو أن تترك السودان في حاله الآن، فهو غير مستعد للدخول في أية مشكلة، مع أية دولة مهما كانت، فإقامة الاستفتاء بجنوب السودان، وما يتبعه من انفصال أو عدم انفصال. وهناك قضية دارفور التي شارفت على الحل لولا تدخلكم المفاجيء وغير المبرر. إن علاقة السودان بليبيا، علاقة قوية، ومتينة، وواضحة لا لبس فيها، ولا غموض، فقل لنا أرجوك ماذا تريد منا بالضبط ؟ ما الذي يمكن أن يعطيه المواطن خليل إبراهيم للشعب الليبي، ويعجز الشعب السوداني عنه؟ قل لنا أرجوك ماذا تريد من دارفور؟ كن صريحاً، وقوياً، وأميناً، هل تريد أن تضم دارفور الى ليبيا؟ إن كان كذلك، فالمواطن خليل إبراهيم ليس الجهة المنوطة بذلك، فقد انتهت صلاحيته وسترى ذلك بنفسك قريباً إن شاء الله.
رأي: صلاح ابراهيم
صحيفة آخر لحظة – 17/7/2010
أخي: العقيد معمر القذافي أرجو أن تترك السودان في حاله الآن، فهو غير مستعد للدخول في أية مشكلة، مع أية دولة مهما كانت، فإقامة الاستفتاء بجنوب السودان، وما يتبعه من انفصال أو عدم انفصال. وهناك قضية دارفور التي شارفت على الحل لولا تدخلكم المفاجيء وغير المبرر. إن علاقة السودان بليبيا، علاقة قوية، ومتينة، وواضحة لا لبس فيها، ولا غموض، فقل لنا أرجوك ماذا تريد منا بالضبط ؟ ما الذي يمكن أن يعطيه المواطن خليل إبراهيم للشعب الليبي، ويعجز الشعب السوداني عنه؟ قل لنا أرجوك ماذا تريد من دارفور؟ كن صريحاً، وقوياً، وأميناً، هل تريد أن تضم دارفور الى ليبيا؟ إن كان كذلك، فالمواطن خليل إبراهيم ليس الجهة المنوطة بذلك، فقد انتهت صلاحيته وسترى ذلك بنفسك قريباً إن شاء الله.
…نعم هذا هو الكلام الذي إخترته من هذا الموضوع ولكن ثم لكن …. وكأننا ننفخ في قربة مقدودة ……. نحن الشعب السوداني صاحب أروع الامثال وفي كل المحافل … مع من تتحدثون إنتم ؟ ومن الذي صنع الجيش الشعبي لتحرير السودان ؟؟؟؟ ومن ومن ومن ومن …إلخ ؟؟؟؟ بس خليكم في الفقرة الأخيرة وكما قال الرئيس البشير نحن نمر هذه الأيام بفترة عصيبة جداً جداً …….وأسأل الله للسودان أن يتخلص من فترته هذه والتي يمر بها … وكفى وكفى وكفى ….. والعار والخزي للجبناء والمارقين المرتزقة الذين يريدون تمزيق السودان .. والويل لهم …
والله كلام في الصميم ارجو الرد
لقد كنت مهذب أخي صلاح مع رجل لايستحق التهذيب ولقد فاتك يا صلاح بان العقيد هو الذي سلح قرنق في البداية ودعمة دعم مباشر والله لاخير في حكومتنا إن لم تردع ذالك الرجل الهش وتحيا تشاد التى عرفت ان تذهبة
والله مايدور بخاطري نفس الكلام وكانك تقرا أفكاري ليبيا بلد مغلوب علي امره ومعمر لا يمكن ان تتوقع منه الخير ودائما ما ياتيك بمصائب تجاه وطني ولكن الحكومة لاتريد ان تفتح صفحة عداء الفيها مكفيها ولكن عندما تتفرغ ولو بعد حين سيري منا الاعاجيب وان غدا لقريب وان عدتم عدنا لك الله يا وطني رب يحميك
والله كلامك صاح ميه الميه صراحة ماعارفين الزعيم الليبي عايز شنو بالضبط ومااعتقد هو زاتو عارف هو عايز شنو ……لكن التحيه للاخ صلاح ابراهيم على جرأته ووطنيته وده الكلام العايز يقولو الشعب السوداني الحبيب
لو صلاحيته انتهت —دحين الجقلبه فى شنو–؟؟؟ و اذ ن ما فى داعى للمقال ——-
شكرا اخي صلاح ابراهيم
والله وانا اقرأ هذا الرأي كنت احس اني انا الذي كتبه وكنت احس انه جسد كل ما نود ان نقوله و نوصله للقذافي ، للذين لايعرفون تأذي السودان من القذافي اقول : فالى جانب قصة جبل عيونات فايضا هناك الطائرات الليبية التي حاولت اسكات صوت السودان وتضرب اذاعته ، وايضا ما فعله مع النميري بان طالب باسترداد ما دفعه كدعم او قروض في لحظة معينة وما من كان النميري رحمه الله الوطني الغيور ان فرض على تعريفة المواصلات مبلغ قرش وسمي مال الكرامة ورمى للعقيد امواله في وجه .. كذلك تأذى السودان من مقابلة العقيد لكثير من مناديب السودان حيث كان يقابلهم باستعلاء واستصغار واستحقار لهم ، وقد لاحظ الجميع مرة في زيارة السيد الرئيس عمر البشير كيف كان يسير القذافي تاركا الرئيس خلفه وكانه احد حراسه ..
نحن نؤمن بالايخاء العربي ولا نؤمن بالاستعلاء والاستجداء نؤمن بالوحدة لا بدعم المتمردين ، وصدقوني سيفاجئنا القذافي بمصيبة لم تكن على البال ولا في الحسبان ..
وما يرشح من انه طلب من خلال كذا وكذا ماهي الا تطمينات ، فالعقيد مريض بان يقال انه يدعم الثوار وهو الذي سمى متمردي العالم بالثوار الاحرار ودعم حتى النخاع حتى عصابات المافية الخارجة عن القانون ..
والله يستر بس
شكرا استاذ صلاح
انا لا احب الخطاب الذي يشعرنا بالزل والهوان لكن صاحب الخطاب كمواطن معه حق لا نعتب عليه كثير ا وربما هو حكيم وفطن اكثر منا الشيء الاخر لماذا لا نحل مشاكلنا لوحدنا لماذا لا يتنازل الناس لصالح البلد ما يجري اليوم والله نخجل منه نحن المواطنون نشعر بان كل قادتنا وساستنا بانهم ضعفاء غير قادرين على حل مشاكلنا لا نريد سماع تربص وتامر ووو العبارات التى عفى عنها الزمن لا توجد بلاد بهذه الدنيا ولا يوجد لها اعداء او متربصين لكن كل هذا ياتي بالثغرات والتفلت والطيش السياسي وعمي البصيرة امام الكراسي والاحقاد الشخصية ضربت مثلا بالقذافي والملك عبدالله هل هي مشكلة حقيقية او مشكلة تخص مصالح الدولتين ام هي مشاكل شخصية بالدرجة الاولى تخيلوا مستوى قادة كل واحد بشتم الاخر بالعمالة انت تربية بريطانيا ووووو والله انا اخجل من هذا الفهم والتعبير لان هذا التفلت فضيحة لانهم لم يعرفوا ما معنى رئيس دولة وقيادة امة وشعب اذا كان انا لن اقيم نفسي والله لن يقيمك احد تخيلوا وقع هذا الحديث امام شعبك او امام الدول التى يعتبرون هم عملاء لها من راي نرجو الابتعاد عن خط العرب وليس كل العرب نريد صداقة بالند مع الدراسة ما هو الثمار من العرب وخاصة دول الجوار يقال عرب ووحدة وووو اذا كان كل دولة طامعه في الاخرى او تهدم دولة مقابل مصالح سياسية لصالح دولة عظمى نرجو تغيير فهم الانتماءللدول العربية بهذه السزاجه تاكيدا لقولي هذا كل دول الجوار العربية لها دعم وباع في الحرب بالسودان غربا شرقا جنوبا وتاتي اليوم تتحدث عن مياه النيل والمخاطر اين هذه المخاطر سابقا حتى وصل الحال لترويج حرب بين مصر واثيوبيا وخرجت مقالات بصحف عربية تقول بان المعركة تكون بارض السودان واثيبويا تمتلك اسلحة وطيارات متطورة اذا وقعت الحرب سوف تقع في راسنا نحن فعلا حسب ارض وطبيعة المنطقة لكن لن نسمح لمصر او غيرها ضرب اثيوبيا من الاراضي السودانية مهما كان ولن يدخلها جندي مصري مهما كان ولا لدينا مشاكل او تخوف من اثيوبيا بالرغم من دعمها لكل الحركات اصحووووووووووووا اين المفكرين اين الدارسين للوضع لا نريد العواطف بالمصير كن شجاعا صادقا جريئا لحل المشاكل من يهن يسهل الهوان عليه ونحن بحل الله كبير الله عندنا المهم حسسونا بالمسؤولية والعقلية التى يحترمها فهمنا للواقع
اخي صلاح أن فأرا نازل اسد وظل يضايقه ويشتمه ويرميه بالحجر ثم في الاخير نظر اليه الاسد وقال له انا ارفع من الوث شاربي بدمك****مع من تتكلم وتوجه خطابك الي مجنون ليبيا ياراجل كنت اتوقع ان توجه خطابك الي من هو به قليل من العقل من الحكام العرب اللذين كانوا وظلوا يخذلوا السودان في كل مرة هذا اولي من الكلام مع هذا الشخص الذي لم تسلم بلده من عبقريه الفذه وما ضربت ريجان لليبيا عنا ببعيد ليس هو الشخص الذي يرقي لمستوي هذا المقال اهم مايهمنا نحن السودانين في الوقت الحالي وحده الصف الداخلي بصدق نيه وتغليب مصالحه الوطن والعمل من اجل ابنائنك وابنائي لخلق مستقبل افضل وامل في وطن يسوده نكران الذات والترفع عن الصغائر والمصالح الشخصيه المقيته والعمل بكل الحب وولاء وولاء وولاء لهذا الوطن الحبيب
لقد كفيت و وفيت و وضعت النقاط على الحروف يا عزيزى صلاح الغيور على وطنه و المحب للخير للقريب و البعيد .
و لكن الزعيم الاممى لم يصل حتى هذه اللحظه الى درجة الكمال العقلى و الحنكه و الكياسه و الفطنه فى الكثير من الامور فى الشأن الداخلى او الاقليمى او الدولى و يحسب انه هو من يملك الحل لكل صغيره و كبيره لدول الجوار و الافريقية خاصة و بانتقال قضية دارفور الى منبر الدوحه هو الذى دفع بالعقيد لتعقيد الامور ووضع العراقيل و لا يفوتنى فى هذا المقام لجؤ الحركات الى العقيد و لثناء انعقاد المنبربالدوحه لاكثر من مره للتشاور مع العقيد ؟
العقيد رجل مريض و مدعى و يستغل خيرات بلاده فى تأجيج الصراعات بين الدول و لايهمه العواقب و كثيرا ما يحدث خلاف بين العقيد و رئيس دولة فى شأن سياسى و يكون مواطن تلك الدوله هو الضحيه لما يتخذه العقيد من اجراءات تعسفيه و تنكيل و طرد لهؤلاء البسطاء و حقوق الانسان فى ليبيا فى ثبات عميق و لا احد يستطيع ايقاظها و اللجان الشعبيه هى المعول الهدام الذى ينفذ التعليمات و الاوامر الاميميه .
يعتقد العقيد ان حل مشكلة دلرفور بيده هو لماذا تحال الى دوله خليجيه ؟
المجتمع الدولى اجمع على قيام منبر الدوحه و وافقت الحركات على ذلك حتى خليل ابراهيم و لكن العقيد لديه راى اخر انه الزعيم و القائد الافريقى و الداعى الى وحدة القارة السمراء و الذى يرغب بان يكون الملك الاوحد للقاره و الكثير من الخزعبلات التى يمتلى بها نافوخه الفارغ و جوفهه المدنس بالخيانه و القدر الظلامى و اشعال نار الفتنه و الحقد على الكثير من قادة و ملوك الدول العربية و الاجنبية .
نسأل الله ان يباعد بيننا و بين هذا الملعون و فعاله اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم و ارينا فيهم عجائب قدرتك اللهم شتت شملهم و بدد جمعهم و ارينا فيهم عجائب قدرتك يا قوى يا جبار يا قهار يا واحد يا احد يا فرد يا صمد يا قادر يا مقتدر و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد النبى الامين و على اله و صحبه اجمعين .
لقد أشفي غليلنا الأخ : الطيب مصطفى بمقاله الرائع : فرعون ليبيا..بصحيفة الإنتباهة رد الله غربتها من الإيقاف..
هذا المجنون لابد من التعامل معه بسياسة العين الحمراء لأننا في السودان لم نجني منه غير المصائب والفتن..
السيد / صلاح إبراهيم كاتب هذا المقال قد حلل مواقف القذافي بصورة سليمة ونعلم أن تدخلات القذافي في السودان لا حدود لها وأثبت التاريخ أن جيراننا الأفارقة أفضل منه بكثير فموقف إدريس ديبي الذي يتسم بالعقلانية وحسن النية لن ينساه التاريخ ولا السودان رغم قرابة خليل له وكم حارب القذافي السودان حرباً خفية جبانة وكم سلح من مليشيات وقد كان تسليحه للمرتزقة في كافة العهود مصدراً أصلياً لحصولنا على الأسلحة الحديثة فنناشده مزيدأ من تسليح المليشيات حتى ننعم بالغنائم .
عبدالحميد حساب مثلك في يد الملك الغفور
سدت الثلاثين الطوال وليس بالحكم القصير
تنهى وتأمر مبدأ لك في الكبير والصغير
قاتلك الله يا قذافي الشؤم و ارانا فيك اياته ،، يجب على حكومتنا ان تدعم الاسلاميين فى ليبيب … فالجيش الليبي لا يساوي شيئاً فقد دحرهم الجيش التشادي و هزمهم شر هزيمة
لا رد الله لك كلمة يا استاذ/ صلاح ابراهيم (العلم) هذا هو رأي الشعب السوداني شكراً على هذا التعبير الصادق والحقيقي والجريء اتمنى ان ينقل هذا المقال في شكل خطاب صادر من رئاسة الجمهورية وليعلم هذا المغرور قيمة الشعب السوداني واتمني ان يحزوا الاخوة الاعلاميين حزو الاخ صلاح ابراهيم ويكونوا وطنيين في كتاباتهم، شكراً اخي صلاح.
عافي منك والله يا صلاح ابراهيم ..
الرد علئ رأي: صلاح ابراهيم
صحيفة آخر لحظة – 17/7/2010
يا اخيالكريم اولا انا احترم رايك ولكن انت لا تعرف الشعب الليبي اصلاً شعب الليبي شعب عظيم وكريم وعاقل ومحترم واشاهد علئ ذالك لديهم اكثر من
انا ليبي زرت السودان ومكثت فيها مايقارب العام ووجدت من كرم الضيافة ما لم يخطر في البال فالسودانيون أكثر الشعوب العربية مودة وإحتراما لليبيين .. ولكن للأسف الشديد تدخلات القذافي الغامضة في قضايا السودان الحساسة أحيانا بشكل مباشر كإعلانه عن أنه يوافق على تقسيم السودان وغير ذلك أو بشكل غير مباشر ومن تحت الطاولة ومن وراء ألف ستار وستار هي تدخلات مريبة وتدعونا للشك أن تحدث لصالح جهات دولية إعتاد “الأخ العقيد” أن يقدم لها خدمات مقابل بقاءه في الحكم ليس أولها إختطاف الإمام اللبناني الشيعي “موسى الصدر” ولا آخرها إنقاذ ماء وجه “بوش” و”بلير” بعد إنفضاح حقيقة غزوهم للعراق حيث كانوا يدعون أنها بغرض أسلحة الدمار الشامل ثم وهم في غمرة الإحراج الدولي والنقمة الشعبية عليهم خرج القذافي ليعطيهم نصرا ً سياسيا وإعلاميا من خلال إعلانه عن تخليه عن برنامجه النووي وتسليم معداته التي كلفت الشعب الليبي المليارات للسيد بوش !!