زهير السراج
صحيفة (السوداني الاسلامية)
* وهو من زرع في نفوسنا مخافة الله ومحبة رسوله الكريم والتمسك بالدين الحنيف مع التسامح واحترام الملل الأخرى والرأى الآخر.
* كان كلما سمع عبارة (الاخوان المسلمين) يتساءل منزعجا .. (وهل نحن إخوان شياطين ؟!) .. ثم يفيض في الشرح ويورد الأمثلة التي تبرهن خطورة هذا التمييز وخطل الفصل بين الدين والحياة، ومن هنا جاء المنهج الذى اعتنقته بعدم التمييز بين الدين والحياة والسلوك الشخصي وعدم استغلال الدين أو أية قيمة أخرى لتحقيق مصلحة شخصية!!
* وانطلاقا من هذا المنهج، فإنني لا أعير المظاهر الخارجية خاصة التي تتناقض مع الواقع الصحيح أية قيمة مثل ما درج عليه البعض من إضافة كلمة أو صفة (الاسلامية) أو (المسلمين) على بعض الأنشطة الدنيوية ليضفوا عليها نوعا من القدسية أو يستغلونها لخداع البسطاء والسذج لتحقيق مكاسب دنيوية أو قمع الخصوم ومصادرة الرأى الآخر، أو تمييز أنفسهم من بقية العباد باعتبار أنهم رسل العناية الالهية ومن أمثلة ذلك .. (الشركة الاسلامية) أو (الجريدة الاسلامية)، أو (الاخوان المسلمون – ولا أقصد حزبا أو جماعة بعينها)، أو الذين يبتعدون عن هذه الكلمات ولكنهم يستغلون الدين لتحقيق نفس الغايات تحت مسميات أخرى .. إلخ !!
* أذكر أننى كنت انتظر دورى لشراء الرغيف من أحد المخابز الذى ترتفع فوقه لافتة كبيرة كتب عليها .. (المخبز الآلي الاسلامي) وذلك في أول سنوات انتشار مثل هذه المسميات فى البلاد، فاحتج أحد زبائن المخبز على ضآلة وزن الرغيف مقارنة بالوزن القانوني، وهنا انبرى له صاحب المخبز بالتهديد والوعيد .. (كيف يتهم مخبزا يرفع اسم الاسلام بالسرقة والاحتيال) ؟! وعندما أصر بعضنا على وزن الرغيف إتضح أنه يقل بالفعل عن الوزن القانونى بكثير، وهنالك الكثير من هذه النماذج منها ما يحدث فى بلادنا باسم الدين !!
* أقول هذا الكلام كمقدمة للرد على ما جاء فى حديث الأخ ربيع عبدالعاطى أمس عن صحيفة (السودانى الاسلامية) التى أوت أمثالنا – كما قال – وغدا بإذن الله يكتمل الحديث، انتظروني !!
drzoheirali@yahoo.com
جريدة السودانى ، 5نوفمبر 2009
هي دكتور زهير احدي وسائل الترهيب والترغيب … فاما ان تكون معهم او انت ضد الاسلام والمسلمين وخارج عن ملة الحبيب المصطفي … انه اختطاف القيم في وضح النهار والباسها الخرق البالية لخدمة الساسة والسياسيين … ولكنها انكشفت وتمزقت ايدي سبأ بفعل ممارسات مدعيها فظهر الفرعون خبلا عاريا يمشي الهوينا متبخترا في ساحة السودان الرحيبة .. فصاح الشعب ان فرعون السودان يسير عريانا بلا دين يستر عورته الفكرية ، ولا حياء يستر عورته السياسية ولا شجاعة تستر عوراته الاخر … الا انه لم تهتز ولم تتحرك له رمشة عين .. لانه مات منذ ان ركب مركب الاسلام بسفن التكبير والتهليل بلا بوصلة .. فتاه ومات كل شيء فيه .. يرحمه الله .
انها الشعارات التي صلبوا علي لافتاتها كل من خالفهم الرأي وكأنهم رسل الاسلآم والاسلآم منهم براء ..في العمل ألصقوا علي كل من يجاهر برأي مخالف صفة الشيوعي ليصفوه بالكفر والالحاد ونصبوا أنفسهم ملآئكة السماء في أرض السودان فذبحوا المثل والاخلآق وأقاموا عليها مأتما قتلوا القتيل ومشوا في جنازتو دون أن يطرف لهم جفن .. نحن نقول له ولامثاله بكل المحاباه وبكل الفخر ان احد حوافز صحيفةالسودانية( الاسلآمية ) لنا وللشعب السوداني هو قلم دكتور زهير .. لك التحية أخانا في الاسلآم المفتري عليه ولافض فوك ويشرفني أن أقول بأنني أبدأ صجيفة السوداني بركنك المضيء وقلمك الجريء في الحق وبالحق ..لك التحية د. زهير متعك الله بالصحة والعافية .
آخيرا عرفت من أين جاءك النهج القويم ” الذى اعتنقته بعدم التمييز بين الدين والحياة والسلوك الشخصي وعدم استغلال الدين ” قلت لي من جدك (علي السراج) يلحقنا وينجدنا 😎 😎 طيب ما تعمل لينا طريقة تسميها “السراجية المنيرية ) وتبقى شيخنا وتلحقنا وتنجدنا ;( ;( وكمان بفتح الراء وتشديدها وتفخيمها:cool: 😎