نور الدين مدني
ما كلام ساكت..
* حتى الذين يغالطون انفسهم ويلجأون للشكوى للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات أو حتى لنيابة الصحافة التي قد تدفع بشكواهم للمحكمة، رغم وجود حقهم المشروع والواجب علينا في تصويب ما يكتب او الرد عليه فانهم عملياً ايضا يستفيدون مما يكتب في الصحف.
* صحيح ان الاثر المباشر لانكاد نلمسه وان ردود ضباط العلاقات العامة في غالب الأمر تتخذ طابع الدفاع عن اداء مؤسساتهم او تبرير ماتم, الا اننا نحس ونلمس هذا التغيير الايجابي في التوجه السياسي العام الذي بدوره يؤثر بصورة مباشرة على مجمل الأداء التنفيذي والخدمي.
* احيانا تجئ الاستجابة مباشرة وظاهرة للعيان كما حدث من وزارة الصحة تجاه مجموعات ظلت تعمل منذ اكثر من ستة اشهر دون ان تتقاضى حقها المادي نتيجة لتعقيدات روتينية وادارية لاتراعي حاجة الانسان بل حقه في ثمار عرق جبينه التي حثنا الدين القويم ان يُدفع قبل ان يجف عرقه.
* نقول هذا بمناسبة الاستجابة المقدرة من وزارة الصحة ممثلة في وكيلها الدكتور كمال عبدالقادر الذي استجاب مشكوراً لما كتب عن تعيينات مع وقف التنفيذ في عدد من المستشفيات بوظائف متعددة في مجال المختبرات الطبية والهندسة الطبية والحاسوب.
* اننا اذ نحمد لوزارة الصحة مثل هذه الاستجابة الايجابية تجاه ما ينشر في الصحف نؤكد حرصنا على تعزيز هذه العلاقة الايجابية بين كل المؤسسات والهيئات العامة والخاصة, ونسعى لان تسود مثل هذه الروح الطيبة التي تخدم الوطن والمواطنين.
كلام الناس – السوداني – العدد رقم 963 – 2008-07-19[/ALIGN]