مرحبا بالاشقاء في اللقاء الفاصل على ارض النيلين
يوم تاريخي وخالد في سماء الكرة عايشناه بالامس في العاصمة القطرية الدوحة جسدته ملحمة البرازيل وانجلترا في ملف الترشح لكاس العالم 2022م والتي انتهت بفوز البرازيل بهدف واهدار هدافها لويس فابيانو لركلة جزاء وليس هذا الاهم وانما الاهم في كل هذا الحدث تلك الفعالية الكبيرة التي صاحبت المباراة وقيامها والتي جسدت نهائيا حقيقيا لكاس العالم كيف لا وطرفاها منتخبان كبيران في سماء الكرة العالمية.
{ البرازيل صاحبة البطولات والنجوم الكبار وكذا المنتخب الانجليزي بقيادة روني وصاحب الشعبية الجماهيرية المتعصبة لدرجة الجنون.
{ الاحتفائية جسدتها القرية المصاحبة والتي قدمت من خلالها العديد من الطقوس والاحتفالات والرقصات والهدايا بشعار البرازيل وانجلترا وقطر المنظمة للمباراة.
{ والاحتفائية جسدها ايضا البرنامج الاحتفائي المصاحب قبل انطلاقة المباراة بصورة رائعة ومثيرة لم يشاهد لها البعض مثيلا جسدت الحدث والاستعداد لخوض غمار الترشح بقوة لتنظيم مونديال 2022م وكتبت بالاضواء والالوان داخل الميدان وباشعة الليزر من الجنبات اسماء المنتخبين والاتحاد القطري داخل الميدان.
{ والحضور الجماهيري الفخيم والكبير خاصة الجاليات والذي لم يقتصر علي ساكني دولة قطر فقد خف الكثيرون من الدول المجاورة والدول الاوروبية وامريكا اللاتينية للحضور ومشاهدة المباراة عن قرب.
{ والناحية الاعلامية ايضا تفوق الوصف فقد جسدتها الوكالات باتيامها التحريرية والتصويرية الموجودة وكذلك القنوات الفضائية خاصة الانجليزية والبرازيلية بجانب عدد من القنوات العربية والجزيرة صاحبة الحقوق بجانب عدد كبير من الصحفيين الذين وجهت لهم الدعوة.
{ وسط كل هذا الزخم الكبير من الاحتفائية ومن الابهار انطلقت المباراة في استاد خليفة العالمي بكل المقاييس زينته اللوحات البديعة والمدرجات التي تزينت باعلام الفريقين وبالالوان الاحتفائية الخاصة في شموع لزوم المهرجان وكذلك اللوحات الالكترونية علي جنبات الاستاد التي تقدم اللقطات والاهداف وكل ما يتعلق بالمباراة لحظة بلحظة ووسط هذا الجو والاهتمام الكبير انطلقت المباراة ما بين البرازيل وانجلترا وبرغم غياب عدد كبير من العناصر في الفرقتين خاصة المنتخب الانجليزي الذي تخلف عنه بسبب الاصابة الرباعي المميز اشلي كول وجون تيري ولامبارد وجيرارد فان البرازيل فقدت فقط روبينهو للاصابة رغم وجوده مع المنتخب في الدوحة.
{ تعادل سلبي صاحب الشوط الاول جعل الكثيرين يتجهون في (الهاف تايم) لمتابعة الشاشات الاخري الناقلة للقاء مصر والجزائر سواء من خلال المركز الاعلامي او الصالات المطلة علي الملعب وتحمل الشاشات التلفزيونية خاصة وان الملعب لم يخلو من الصحافة العربية والمصرية تحديدا والمؤازرة لمنتخب بلادها وكانت بداية المباراة قد شهدت هدفا مبكرا لمصر اثر هجمة شرسة سجل منها عمرو زكي وكان الكثيرون يتوقعون ان تنهمر الاهداف ولكن عناد المنتخب الجزائري حال دون ذلك بل هددوا مرمي مصر كثيرا لولا بسالة الدفاع ومن خلفه الحارس الحضري .
{ نعود للشوط الثاني للقاء البرازيل وانجلترا من ارض الملعب حيث بكرت البرازيل بهدف راسي سريع لرقم (11) فيلمار دي سيلفا مستفيدا من عرضية رقم (7) ايلانو بلومر وهنا ارتفع ايقاع المباراة ليتبادل المنتخبان الهجمات خاصة البرازيلي والذي نال ركلة جزاء سددها لويس فابيانو في السماء بعيدا عن المرمي وتالق حارس البرازيل وفريق الانتر جوليو سيزار في ابعاد الكثير من السوانح بجانب تالق زميله في الانتر مايكون والقائد لوثمار فيريرا لينتهي اللقاء بفوز البرازيل بهدف ولم يشفع لانجلترا دخول بعض العناصر امثال جيرمن ديفو وبيتر كراوش.
{ ارتدي روني من انجلترا شارة الكابتنية وكانت تحركاته محدودة.
{ كاكا كان الاكثر شعبية وسط لاعبي البرازيل عندما يتسلم الكرة مع هتافات الجماهير بذل جهدا كبيرا وصنع العديد من الفرص لزملائه.
{ التزم المنتخبان بالبرنامج الاعلامي الموضوع والمتعلق بالمؤتمرات الصحفية بعد المباراة وكذلك (المكسند زون) حيث تحدث المدربان واللاعبون لاجهزة الاعلام المختلفة والتقطت الصور مع اللاعبين.
{ بعد نهاية لقاء البرازيل وانجلترا تحول الكثيرون نحو الجزء المتبقي للقاء مصر والجزائر عبر الشاشات التلفزيونية والذي شهد الهدف الثاني والقاتل في الزمن بدل الضائع للمنتخب المصري ليتاكد قيام اللقاء الفاصل يوم الاربعاء القادم بالسودان بين المنتخبين من جديد وهو لقاء في النهاية عربي نتمني ان يحسن جمهورنا استقبال المنتخبين حتي تخرج المباراة بصورة جميلة وفي النهاية الاجدر من يتاهل ويقود العرب في النهائيات العالمية بجنوب افريقيا وهذا لا يمنعنا من اعلان وقفتنا مع المنتخب المصري الشقيق كابناء لوادي النيل خاصة بعد اختيار مصر للسودان لاقامة هذا اللقاء وهذا اقل ما يمكن ان يقدم لها.
{ وكانت قد تواصلت بالامس البرامج الموضوعة للوفود الصحفية الزائرة للدوحة بدعوة من اللجنة المنظمة حيث تناولت اللجنة المنظمة بقيادة رئيسها التنفيذي السيد حسن الزوادي وزملائه علي وخالد وفهد الرميحي وناصر وجبة الغداء مع الصحفيين المدعوين وكانت لنا فرصة التحدث معه والالتقاء به حيث قدم السيد حسن الزوادي شرحا مفصلا لملف قطر لاستضافة كاس العالم واشاد بالمشاركة السودانية وقال ان والده سبق وان عمل كثيرا بالسودان وقد اثنت الوفود الزائرة واشادت بحسن الاستقبال والضيافة واكدت قدرة قطر علي تنظيم فعاليات كاس العالم وما هو مسخر للرياضة وكرة القدم بصفة خاصة من امكانيات سواء في الملاعب او الفنادق او النواحي المتعلقة بالميديا (الاعلام خاصة الفضائيات والقنوات الناقلة وما يوجد من مراسلين وعدد كبير من الصحفيين بجانب العديد من المحللين والمدربين والنقاد في المجالات كافة وكذلك وجود اكاديمية علي مستوي(اسباير) تعني بالتدريب والتاهيل والاختبارات والمستشفي الخاص والاستضافة والمعسكرات من خلال الفنادق التابعة لها).
{ ايام جميلة ورائعة قضيناها ولا نزال في الدوحة سنعود الي تفاصيلها بكل تاكيد بجانب العديد من البرامج والاحتفائيات التي اعدتها الجالية ورابطة اهل الهلال والزملاء الاعلاميون.
لحن الختام
{ يوم عصيب عاشه العرب بالامس والبحرين تودع كممثل لعرب اسيا بعد خسارتها من نيوزيلندا بهدف وكانت قد اضاعت البحرين ركلة جزاء لو سجلتها وحافظت علي التعادل الايجابي لحققت التاهل.
{ وكذلك ودعت تونس والتي خسرت بهدف من موزمبيق وكان يكفيها الفوز فقط بصرف النظر عن نتيجة لقاء نيجيريا وكينيا ولكن المنتخب النيجيري ومع خسارة تونس كان قد عزز موقفه وفاز علي كينيا وتاهل للنهائيات رغم تاخره بهدف في البداية ثم تعادل كينيا معه حتي الجزء الاخير من المباراة 2/2 ليعود ويخطف هدف الفوز وبالتالي يصبح عدد المنتخبات الافريقية المتاهلة اربعة وعلي راسها غانا وساحل العاج ثم الكاميرون ونيجيريا ويبقي المقعد الخامس في انتظار الفائز من لقاء مصر والجزائر في السودان الاربعاء القادم.
{ من خلال وجوده بالدوحة والدعوة لحضور لقاء البرازيل وانجلترا كثف الزميل كمال حامد من جهوده ونشر عدة مقالات في صحيفة الشرق القطرية (الملحق الرياضي) حول الزيارة ومساندة قطر في تنظيم كاس العالم 2022م.
{ كما شهدت الاحتفائية والمباراة حضور الزميلين محمد الخاتم وهيثم محمد علي بجانب وكيل اللاعبين ابو بكر مصطفي والمشجع الهلالي الكبير شيخ ابو بكر.
لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6533
ramadan9910@yahoo.com
المقال اكبر من العنوان
جاء العنوان (مرحبا بالاشقاء باللقاء الفاصل بارض النيلين)
وجل المقال عن البرازيل والدوحة اين الاحترافية الصحفية يا رمضان