زهير السراج

مملكة مصر والسودان

[ALIGN=CENTER]مملكة مصر والسودان!![/ALIGN] * رب صدفة خير من ميعاد.. ففى الوقت الذى كنت أفكر فيه فى كتابة سلسلة مقالات عن مستقبل العلاقة بين مصر والسودان بعد تجدد الحديث عن (أزمة حلايب)، يأتى الاهتمام المصري الواسع بالسودان بسبب المباراة المهمة التى تجمع منتخبى مصر والجزائر لكرة القدم في السودان، ليفتح الباب واسعا للحديث، وقد حمل بريدى رسالة من مواطن مصري تعقيبا على حديث سابق لي، انشره اليوم كبداية وقد شجعنى على نشره انه من شاب صغير السن لم يتأثر كثيرا بحساسيات الماضى، وجاء فى رسالته:
* أولاً دكتور زهير إسمحلى أن أتقدم لك بخالص التحية والحب.
* لقد ذكرت فى مقالك بأن هناك حساسية بين المصريين والسودانيين في كرة القدم، وبالفعل هذا كلام صحيح لأن الرياضة منافسة وفي النهاية فائز ومهزوم.
* لكنك ذكرت أن حساسية السودانيين تجاه المصريين تجاوزت الرياضة إلى كل ما هو متعلق بمصرى، برغم أن السودانيين – كما ذكرت – يعتبرون مصر قبلتهم الأولى ليس لقربها فقط من السودان، بل لأنهم يرتاحون لها ولمعاملة المصريين لهم، وهو أكبر دليل على الأخوة والمحبة بيننا ولا تنسى أننا نشرب من نهر واحد ولدينا تاريخ واحد وحضارة مشتركة، وأن بلاد النوبة مشتركة بين مصر والسودان.
* لكن يا دكتور صدقني فإننا لا نتعامل مع السودانيين بنظرة التعالي والتقليل من الشأن والذات السودانية… بل نتعامل معهم فى إطار الأخوة والمحبة ونعتبر أن العقلية السودانية من أعظم العقليات الموجوده على وجه الأرض لكنها فقط تحتاج إلى الفرصة لإثبات الذات، أما ما يظهر فى الأفلام المصرية القديمة من إستخدام السودانيين كخدم وبوابين فهذا ليس صحيحاً… فهؤلاء نوبيون مصريون وكان هذا حقيقيا كما صورته الأفلام قبل قيام ثورة يوليو نظراً لفقر منطقة النوبة فكانوا يلجأون للأعمال البسيطة.
* ويكفى يا دكتور أن محمد فتحى إبراهيم أو (مو إبراهيم) كما تطلقون عليه.. فهو الملياردير السوداني الذى تربى فى الإسكندرية ودرس في جامعتها وإنتقل إلى بريطانيا والآن له العديد من الإنجازات على افريقيا كلها وليس السودان وحده… وهو أفضل مثال على العقل السوداني الذكي المفكر الطموح الساعى للخير دائماً.
* وبالنسبة لإختيار مصر للسودان لإقامة المباراة الفاصلة بها فلأن السودان هى الدولة الشقيقة الأولى لمصر، وللعلم فإن لى صديقا سودانياً يحمل الجنسية المصرية لأن أمه مصرية، وهو ووالده وأخوته من أكثر الناس في بلدتنا إحتراماً وأدباً وذكاءً وكلنا أبناء وادٍ واحد.
* على موعد مع المباراة إن شاء الله وفى إنتظار مؤازرة الأخوة السودانيين لإخوانهم المصريين، وآسف على الإطالة، لكنى أردت أن أظهر مدى الأخوة بين مصر والسودان… مملكة مصر والسودان سابقاً.
محمود هادي، 21 سنة
مواطن مصري، الدقهلية. المنصورة

drzoheirali@yahoo.com
جريدة السودانى ،16نوفمبر 2009

‫2 تعليقات

  1. طبعا يا استاذ محمود اول ما تكون ليكم مصلحة عندنا نسمع كلام من نوع إطار الأخوة والمحبة و السودان هى الدولة الشقيقة الأولى لمصر ومع ذلك شجعتو التشاديين ضدنا فى القاهرة وشتمتو لاعبينا بالفاظ قذرة

    طيب كنتو تلعبوا المباراة فى تشاد عشان يردوا ليكم الجميل

    والدليل على انو كلامك كلو مجرد تملق وكلام فاضى انك ختمت بجملة (مملكة مصر والسودان سابقاً ) فى اشارة خبيثة لعهد الاستعمار المصرى الانجليزى البائد وده اوضح مثال للعنجهية والنظرة الدونية والاستعلاء والنفخة الكذابة

    وبالمناسبة يا سى محمود ليه ما علقت على موضوع حلايب مع انه د. زهير ذكره فى المقال الانت رديت عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ياريت يا ناس النيلين تنشرو ردودنا على المصريين وما تكتفوا بكلام المصريين او من ينوب عنهم عشان ما يلقوا يدهم فينا اكتر من كدة

    ما انتو سودانيين وقلوبكم حارة بضو ولا شنو؟؟؟

  2. FIRST OF ALL WE ALL ARE MUSLIMS AND ALSO AFRICANS,,,JUST ONE THING MUST KNOW,THEY ARE NOT WELCOMED IN SUDAN AS LABORERS AND EMPLOYEES ,,,ANY FOREIGN LABOR ,,DO U KNOW WHY