د. مصطفى: نلوم أنفسنا حينما ننظر لإنسان الشرق
قَالَ د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، إنّ عَقَبات تُواجه انعقاد مؤتمر المانحين بالكويت لدعم إعمار الشرق نهاية نوفمبر المقبل، وأوضح أنّ الأزمة المالية العالمية أهم العقبات، ودخول السودان في مجموعة مؤتمرات مُشابهة، بجانب مشاكل الأراضي التي تمثِّل عقبة أمام الاستثمار بالبلاد، وأضاف: قَرّرَنا قيام مؤتمر خاص لولاة الولايات لحل مشاكل الأراضي، وأشار إلى قيام (4) مشروعات كُبرى بشرق السودان بمساحة (4) ملايين فدان يتم عرضها في مؤتمر المانحين، وقال: قطعاً ستواجهنا إشكالات في الأراضي، وعلينا معالجتها قبل الدخول في المؤتمر الذي يستهدف (3) مليارات دولار من المانحين أُعَدّت لها الدراسات اللازمة، وقال د. مصطفى في اللقاء التنويري الخاص باستعدادات مؤتمر المانحين بالقضارف أمس: (نلوم أنفسنا عندما ننظر لإنسان الشرق ونجد أننا تَأخّرنا كثيراً عنه في أكثر المناطق حاجة للتنمية والخدمات والاستثمار في بقعة ذات مَوارد ضَخمة).
الراي العام
واخيرا يادكتور الحمدلله الشفتوا اسع احسن تصلوا متاخرين ممالاتصلوا اصلا. وعقبال بقية الاقاليم زغرودة حلوة
الرواسي
حاتم حسن الدابي
مدر مدر يا رواسي نحن بعاد لحقنا القيفة
انت مدبج ونحن نقاسي
برد امشير والموج والزيفة
مركبك الماليها مطارق تمشي تقيف تسرح بي كيفة
مرة مغارب ومرة مشارق وانت تخاف الريح وحفيفة
ساوها زينة وفوقا بيارق وأنت مدبج توب وقطيفة
فيها المات والضاربو الفالق والسالمين في حالة مخيفة
كل الناس ترزح في كفة وأنت وناسك فوق الدفة
الدايشين والراسهم لفة والشاخصين في المدى للضفة
ساو طبالك فوقهم الفه جوة الموية وريقهم جفة
من العطش النص اتوفى وباقي النص الفضل جيفة
ضاقوا المر والحال استعصى الشغال واللاحق الحصة
الواصال للرحم اتقصه والهداي مو لاقي الفرصة
الرساي سافر ما وصى خلى محمد واحمد وحفصة
الأطفال العرفو القصة سدت جو حلوقهم غصة
من الجوع الدم اتمصة وأصبح كل الحلم رغيفة
كل الراكب شاف أحلامو دون احساس ماتت قدامو
فن كتابو وكسر اقلامو لا الولدين لا جار ما لامو
هزموه اخوانو البي الجوع نامو وكم خريج ما لاقي وظيفة
يا الفكيتها وقلت لها سيري وعارف أنو الدنيا دميري
لا في في ضفاف لا شفنا جزيري لا في الحيري لا في الطيري
كسرت جناحها وقلت لها طيري اتملكت الكانت ميري
يا السودت الناصع وجيري ايد الحق صابوني وليفه
قبلك كم متعلم وقارئ عكس الريح فكولو الصاري
مشدوهين متعشي وحاري ريسها شلته البحاري
كم سنوات علاما البارئ واقفي وهم شايفنها جاري
بقينا هلاك والقيف مضاري لا حجار لا دوحة وريفة
حسك عينك ما تتمادى وتنسى الراكب عندو ارادة
الأهوال الشافها وخاضها كان في مدرسة ولا عيادة
شفنا الأيد الكانت اجوادة يا مبتورة ويا شحادة
وياما رقاب كانت سدادة علمت الله من التعريفة
يا ريسنا قدر مديرك فك الدفة وادها غيرك
احفظ نفسك ترضي ضميرك وقف اوع تواصل سيرك
كان طاوعتنا شن بيضيرك عرض اكتافك وفك البريك
لا هني شكرا وكتر خيرك وكل انسان في الارض خليفة
17