عروس سعودية تشترط وجود حواسب وإنترنت بالمنزل
وأشارت صحيفة “الرياض” السعودية، التي نشرت الخبر في عددها يوم الجمعة، إلى أن المأذون الشرعي، الذي كان يفترض أن يعقد زواج الشابين، استغرب شرط الفتاة، وإن لم يعتبره تعجيزيًّا، مشيرًا إلى أنه أول شرط من نوعه يمر عليه، خلال 10 سنوات مارس فيها التزويج والتطليق.
وأضاف أن معظم الفتيات يشترطن السكن في شقة مستقلة، أو إكمال دراستهن الجامعية، كما يمكن أن تدون بعض الفتيات شروطًا قاسيةً، كمؤخر الطلاق الذي يمكن أن يتجاوز، في بعض الحالات، النصف مليون ريال.
ورغم استغراب المأذون للشرط “التقني”، إلا أنه أوضح للخاطب أن الطلب جائز من الناحية الشرعية، واصفا مطالبها بـ”غير المعقدة”، إلا أن الشاب كرر رفضه، مُنهيا جهودا كبيرة بذلها المأذون الشرعي الذي سعى لإقناع الشاب بأن الدين الإسلامي لا يحظر على المرأة دخول الإنترنت التي تنتشر فيها ملايين الموضوعات المفيدة.
يشار إلى أن أعداد مستخدمي الإنترنت في السعودية في تزايد مطرد؛ إذ تشير إحصاءات رسمية صدرت مؤخرا من بعض الشركات المزودة بخدمة الإنترنت إلى أن عدد المستخدمين بلغ عام 2000 نحو 200 ألف مستخدم، فيما قفز في عام 2001ليصل إلى 690 ألف مستخدم، حتى وصل عام 2007 إلى أكثر من 5 ملايين مشترك.
[/ALIGN] ياساتر