أميركا تتوعد السودان بعقوبات جديدة
توعدت الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على السودان في حال تدهور الوضع بعد الاستفتاء المقرر في يناير/كانون الثاني المقبل الذي قد يفضي إلى انفصال جنوب السودان، في حين عد مسؤول سوداني ذلك “عنجهية واستباقا للأحداث”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أشارت فيه إلى أن سكوت غريشن الموفد الخاص للرئيس باراك أوباما إلى السودان كان قد ذكر بأهداف الولايات المتحدة أثناء محادثاته نهاية الأسبوع الماضي في الخرطوم وجوبا كبرى مدن جنوب السودان.
وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إن البيان عبارة عن ملخص قدمه سكوت غريشن للمسؤولين بالخارجية الأميركية عن نتائج زيارته الأخيرة للسودان.
وأشارت إلى أن البيان يحمل تهديدا وحوافز للحكومة السودانية، وأوضحت أن الحوافز تتضمن رفع السودان من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات المفروضة على الحكومة السودانية وتطبيع كامل للعلاقات مع الحكومة السودانية.
وأضافت أن البيان أشار إلى أن غريشن “حذر بوضوح شديد من أنه ستكون هناك سلسلة من التداعيات إذا تدهور الوضع في السودان أو لم يحرز تقدما، بينها فرض عقوبات إضافية”.
وقال البيان “إنه قبل أقل من 120 يوما من الاستفتاء حول انفصال الجنوب، دخل السودان في مرحلة دقيقة، وعلى القادة السياسيين في السودان أن يختاروا بين التسوية والمواجهة، بين الحرب والسلام”.
ودعا البيان حزبي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان إلى إجراء الاستفتاء في موعده المقرر في 9 يناير/كانون الثاني المقبل واحترام نتيجته.
وذكر البيان بأن “تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يظل رهنا بالتطبيق الكامل لاتفاق السلام بين الشمال والجنوب وتطبيق العدالة في دارفور”.
ربيع عبد العاطي وصف البيان الأميركي بأنه “عنجهية واستباق للأحداث (الجزيرة نت-أرشيف)
وتحدثت الخارجية الأميركية في بيانها عن إمكان تبادل السفراء بين البلدين ورفع العقوبات في حال تمت معالجة النزاع في دارفور وتطبيق اتفاق السلام بين الشمال والجنوب.
وكانت الولايات المتحدة مددت نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2008 لعام واحد عقوبات اقتصادية تلحظ قيودا على التجارة والاستثمارات الأميركية في السودان.
رد سوداني
وفي رد على التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة على السودان، وصف ربيع عبد العاطي المستشار في وزارة الإعلام السودانية البيان الأميركي بأنه “عنجهية واستباق للأحداث وسوء ظن من الخارجية الأميركية”.
وأوضح في اتصال مع الجزيرة أن شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفقا تماما على إجراء الاستفتاء في موعده والقبول الكامل بنتائجه سواء أكانت وحدة أم انفصالا.
وأكد أن الاستفتاء سيجري بسلام وستنفذ اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب، معتبرا أنه “لا داعي للتصريحات الأميركية الرامية إلى فرض هيمنة واشنطن على العالم”.
المصدر: الجزيرة + وكالات
لايوجد جديد في التصريحات الامريكية التي تستفز بدورها السودان والتدخل في شئونه الداخلية لفرض هيمنتها على السودان واسبات للعالم ان السودان دولة فاشلة
اما في سياق الاقتصاد كثير من الدول لها علاقات جيدة مع امريكا ولكنها تعيش فقرا
ولاتجني من علاقتها مع امريكا اي شيء
لذلك من المفترض من حكومتنا عدم الاخذ على التصريحات الغير مجدية
والانتباه والتمسك بعلاقاتها مع الشرق وترك نبيح الكلاب لهم
العقوبات الامريكية على السودان ليست بجديدة هنالك نقاط من الاهمية بمكان معالجتها قبل مرحلة الاستفتاء حتى لاتكون مطية لحرب جديدة تتخذ منها الدول الغربية ذريعة للهجوم على الشمال واهم نقطة هى مسالة ترسيم الحدود حتى يعرف كل ذى حق حقه وبضمانات ومستندات موثقة فى المنظمات الدولية النقطة الجوهرية الثانية الاتفاق على معالجة موضوع ايرادات البترول فلقد بذل الشمال مجهودات مقدرة اثمرت عن استخراج البترول فمن غير المنطقى ان يكون نصيب الشمال فى خبر كان . واضح تماما ان الغرب يخطط لفصل الجنوب عن الشمال واذا نجحوا فى ذلك بالحوافز التى يمنحوها للجنوب ويمنعوها عن ىالشمال فاعتقد نحن كشماليين لسنا فى حوجة لحوافزهم اذا استطعنا وضع استراتيجية شاملة من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تشمل الشمال والشرق والغرب والوسط ويتم تنفيذها بالمراجعة المستمرة كل ستة اشهر ويمكننا المساهمة فى مشروع يحقق طموحات الشعب السودانى فى حالة اصرار ابناء الجنوب على الانفصال وقتها سيندمون على انفصالهم
فليهنأو به أاأ
This is the old method of bringing Sudan /American relations to square one. It becomes the clear SIGN of indirectly admitting of the failure of implementation of their hidden strategy, so they start over again with a new fourth or fifth envoy, and try to throw some attractive incentives equal to Sudan strength and or resistance to step forward towards their unreachable goals.
We have to be deeply aware of the double FACE of the WEST strategy towards Sudan, we have NOT to deceive our selves of the American wings differences, and or the international roles, it is something perfectly played with and every party is playing his pre-set role. This is can be understood easily, if we realized that the wicked and the hidden master Planer is ONE. The international Zionism Accordingly, we have to act directly against the hidden Agenda that includes and not restricted to:
A-Sudan/African natural resources including Waters for ISRAEL and electricity generation for Europe…
B-Suffocate spread of Islam in Africa.
C-Keep Africa as the WEST finished products market that competes with China.
D-Keep all Sudan huge OIL reserves for their future consumption.
E-USE the South location as a military base.
F-Use the new born country as tool to stop North development and Islam spread inside deep Africa.
Accordingly, we have to face this strategy with firm policy that safe guard our valuable resources, our waters, our religion, our strategic location, our countrys unity, our future generations with the strongest means including using of force as last resort from such greed and evil and be smart enough to REALIZE that their desperate need to our resources are far more than ours for their technology that can be bought from the open market through additional financial incentives. At any rate in exchange for allowing their Companies to invest in Sudan huge resource and have a fair share of the CAKE, they have to assist by all means in building-up our strategic development plans for the next twenty five years within the next five years. This is to compensate Sudanese people for the unfair and unjustified economic boycott during the last twenty years. Otherwise we go eastwards for people of better understanding, flexible in exchanging of benefits and dictate no terms with hidden wicked intentions.