سياسية

نافع: الانفصال لن يكون سالباً على الشمال ولن يزيد السودان إلاّ قوة ووضوحاً


أكّد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، استعداد الحكومة لاجراء الاستفتاء في موعده، وأعْرب د. نافع عن أمله في إتاحة الفرصة للوحدويين والانفصاليين لإبْداء وجهة نظرهم، وأكّد أنّه إذا أُتيحت الفرصة المتكافئة لاستفتاء حرٍ ونزيهٍ فإنّ فرصة الوحدة ستكون أكبر بكثير من فرصة الانفصال.
وقال د. نافع مُخاطباً أفراد الجالية السودانية بماليزيا بفندق «نكو» وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور الأحد الماضي، إنّ الخطة الآن لعمل كل ما يُمكن كي يكون الاستفتاء حراً ومُعبّراً عن إرادة أهل الجنوب، وأكد السعي لإتاحة الفرصة للمواطنين للتحدّث عن الوحدة ومحاسنها وعن الانفصال وسلبياته، وطَالب الحركة الشعبية بإتاحة الفرصة للجميع لإبداء آرائهم دون حجرٍ، وقال: إذا اختار الجنوبيون الانفصال بعد ذلك فهذا أفضل بكثير من استمرار الحالة التي فيها السودان اليوم، وأوضح د. نافع أنّ الجنوبيين سيختارون بكامل إرادتهم بعد شرح كافٍ لمحاسن الوحدة ومساوئ الانفصال، وأضاف: المطلوب هو إعطاء الفرصة المتكافئة لعرض وجهتي النظر الوحدوية والانفصالية. وأكد أن كثيراً من الجنوبيين الآن يرفضون الطريقة التي تدير بها الحركة الجنوب، وتعجّب نافع من إصرار الحركة على ترحيل الجنوبيين للتصويت في الجنوب، واصفاً ذلك بأنّه ترحيل من مناخ حر إلى مناخ تهيمن عليه الحركة، وأكد أن الوطني سيبذل كل ما هو ممكن في كل أركان الدنيا كي يصوِّت أبناء الجنوب للوحدة، وبذل قصارى جهدهم من أجل تهيئة المناخ الإيجابي للاستفتاء، وقال: نريد وحدة السودان بلا شك لأن المنافع أكثر من المضار، ونريد وحدة السودان وتكامله، ولا نريد للسودان أن يتجزأ حتى لا يكون هناك مزيد من التدخل الخارجي في المنطقة، وطالب نافع، الحركة بأن تتحمس أكثر لقضية الوحدة وتعمل من أجلها، وزاد: إن الانفصال كارثة على السودان والإقليم وعلى العلاقات الدولية لأنه سيكون مدعاة لمزيد من التدخل الخارجي في شؤون السودان.
وتابع: ان وضع السودان بعد الانفصال الحر والنزيه إذا قدر له، إن لم يكن أفضل مما ما هو عليه الآن فلن يكون أسوأ، وأشار الى أن الانفصال لن يكون سالباً على الشمال ولن يزيد السودان إلاّ قوة ووضوحاً، وسيكون هناك أثر سالب على الميزانية العامة للدولة، ولكنه غير مقعد ويمكن أن تجاوزه في مدى قريب جدا.
الخرطوم – كوالالمبور: الرأي العام


تعليق واحد

  1. خلاص ضيعتو السودان الموحد وارتحتو وبقيت تشكرو فى عملتكم اختشو شوية ياناس المؤتمر الوطنى ومتمنى يوم واحد يصرح الاخ ضار على ضار بتصريح يجمع الناس ويوحدهم دائما مشاتر وعلى قول احدهم فهو كلب الحكومة الذى ينبح فأين حكماء المؤتمر الوطنى إين وجدو

  2. تبريرات الدكتور نافع غير منطقية وغير مقبولة ولماذا لايستقيل لوبي المؤتمر الوطني الذي اوصل البلاد الى هذه المرحلة من الاعياء والضيق والضنك
    وكل المبررات لن تجدي نفعا فنحن غيورون على وطننا وبلادنا ودافعنا عنها بالغالي والثمين ومستعدين لذلك
    وكفاية فلسفة خاوية وشبعنا واكتفينا من التفاهات والسخافات والتبريرات الغير مسئوولة

  3. مازلت تكذب على الشعب السوداني المغلوب على أمره. كفانا ولتذهبوا الى الجحيم انت وعصابتك الحاكمة. السودان ليس ملكا لكم وسيرى اللذين ظلموا اى منقلب ينقلبون

  4. ما حلفتا بالله انوا الجنوب ماحينفصل وانوا حنسلمكم السودان كامل مالك جريت واطي والانفصال منوا القال ليك انوا ماباسر في السودان ولا خلاص عايزين تبرروا نفسكم من المصيبة والكارثة الدخلتوا السودان فيها

  5. ما حلفتا بالله انوا الجنوب ماحينفصل وانوا حنسلمكم السودان كامل مالك جريت واطي والانفصال منوا القال ليك انوا ماباسر في السودان ولا خلاص عايزين تبرروا نفسكم من المصيبة والكارثة الدخلتوا السودان فيها

  6. انفصال الجنوب قائم حسب المعطيات الموجودة في الساحة السياسية من تصريحات وأقوال وافعال فضلا عن شراء حكومة الجنوب لـ ( 11 ) طائرة ودبابات بحسب تسريبات أعلامية اضف الى ذلك كله وجود وثيقة بطرفي تؤكد قيام وزارة النقل الكينية بعمل مناقصة لتشييد 3 مراسي بميناء لامو القريبة من جنوب السودان نشرت في إحدى الصحف الكينية وطلبت الوزارة من الشركات العمالمية التقدم بعطاءاتها لتنفيذ هذا المشروع ، وهذا يعني ان بعض دول الجوار الافريقي تتأهب لهذه الخطوة وبالذات كينيا حيث سيعود عليها ذلك بتشغييل الميناء المذكور الجدير بالذكر انه ورد بالمناقصة بأن سعة المرسى الاول 100.000 والثاني 30.000 والثالث 100.000 DWTs حاوية .
    وبالتالي فإن من ينكر التصويت لصالح الانفصال يكون قد دفن رأسه في الرمال وليس هناك من ضغط يتم التلويح به لاجبار الجنوبيين على التصويت لصالح الوحدة سوى التهديد بفقد جميع المزايا بالشمال كفقد الوظائف بالنسبة للعاملين بالخدمة المدنية بالشمال وفقد الطلاب الجنوبيون لمقاعدهم بالجامعات اضافة الى فقد العمل في الاسواق وفقد جميع الحقوق المدنية الاخرى من تملك وخلافه اذا انفصل الجنوب والشمال وعندئذ ستجد الحركة الشعبية انها لن تستطيع ان تجد وظائف للكم الهائل من الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم