مواطنون ضد الغلاء تزور السودان لتوفير لحوم عيد الأضحى بأسعار مناسبة
القاهرة – بدأت جمعية مواطنون ضد الغلاء زيارة شعبيه لدولة السودان الشقيق السبت كريمة من وزارة الثروة الحيوانية والسمكية فى السودان لتوطيد العلاقات الأخوية والاقتصادية.
من جانبه قال محمود العسقلاني رئيس الجمعية بأن الزيارة تأتى فى إطار ما يسمى بالدبلوماسية الشعبية موضحا بأن الشعوب قد تنجح فيما قد تفشل فيه الحكومات.
وأضاف – في بيان تلقى مصراوي نسخة منه – إلى جانب ذلك فإن مواطنون ضد الغلاء تهدف إلى تنفيذ خطتها المستقبلية للرقابة المسبقة على مصادر الغذاء وهو ما يعنى أن الزيارة موجهة – للوقوف على حالة المناشئ والمجازر والرعاية البيطرية للثروة الحيوانية التى تمثل ثانى أكبر دخل بعد البترول فى السودان الشقيق.
وأضاف بان اللحوم السودانية حسب المعلومات الأولية من أجود أنواع اللحوم فى العالم لما تتمتع به من مراعى طبيعية تخلوا من الهرمونات والكيماويات وتعتمد على مياه النيل وهى تشبه المراعى المصرية إلى حد كبير.
واشار الى ان اللحوم المبردة التى وردت من المجازر السودانية بطريق النقل بالطائرات خلال شهر رمضان الماضى – أسهمت خلال الفترة القليلة الماضية فى سد العجز فى السوق المصرى فضلا عن خفض الاسعار ويكفى أن الجمعية أجرت استطلاعا من خلال المستهلكين الذين يتعاملون مع المنافذ التى تشرف عليها الجمعية وجميعهم أكد على جودة هذه اللحوم التى يحارب مستورديها كما يحاربونا نحن كداعمين من خلال مافيا اللحوم الذين يشكلون لوبى له أزرع داخل الإدارات الحكومية وهو ما يستدعى تدخل رئيس الحكومة لإصدار تعليمات لهذه الإدارات بإزالة العقبات حتى نتمكن من ضخ كميات كبيرة قد تسهم قبل عيد الأضحى فى خفض الأسعار.
وقال العسقلانى بأن الوفد الشعبى يضم أعضاء بارزين فى جمعية مواطنون ضد الغلاء فى مقدمتهم الدكتور إيميل إسكندر مستشار وزير الزراعة السابق والخبير العالمى فى تكنولوجيا الأغذية واللحوم والدكتور نادر نور الدين الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة والفنان القدير حمدى أحمد وعدد من الخبراء المعنيين بالتنمية الزراعية والحيوانية.
مصراوي
الزيت اذا ما كفى البيت حرام على الجيران ، وبعدين مع المصريين احتلو حلايب والحكومة المنبطحة ساكته والله ما اخذ بالقوة لايرد الا بالقوة لحم بتاع مين فكونا خليكم في اكل حميركم وبس .
المصري هو الصعيدي والنوبي وبس باقي الحلب ديل في داهية
المصريين وكالعهد بهم عندما أحسوا بنذر المجاعة القادمة إليهم لجأوا للسودان الذي كالوا له من السخرية والإستهزاء ماتنوء بحمله الجبال..
الآن عرفوا قيمة مزرعة البغال الخلفية وجاؤوا تدفعهم مصالحهم الذاتية للتزود باللحوم السودانية..
من المفترض أن تزودهم الحكومة بما يريدون شرط إعادة حلايب المغتصبة فوراً..