فدوى موسى

المدينة الرياضية.. سيدي الرئيس

[ALIGN=CENTER] المدينة الرياضية.. سيدي الرئيس [/ALIGN] نعم كما قال أستاذنا أبو العزائم انتهت المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر بانتصار السودان إعداداً وتنظيماً وسلوكاً وأمناً.. وما لم تتطرق له الأقلام هو نجاح السودان فيما فشلت فيه الجزائر في المباراة الأولى على أرض الجزائر، وما حدث بإستاد القاهرة في المباراة الثانية من انفلات ومشاحنات وتراشق وإصابات.. ولا شك أن خروجنا بتلك التظاهرة بهذا الكم من النجاح.. رغم أن استعداداتنا لها كانت لأربعة أيام فقط.. ورغم ذلك نجحنا وتفوقنا بتغطية أمنية فاعلة وإعلامية حضارية شاملة وتنظيم إداري منضبط ومحترم.. وذلك النجاح مؤشر إيجابي للسودان قادةً وجماهير، فقد كان جمهورنا قدر الحدث تفاعلاً.. فجماهيرنا كانت كـ«ثمرة» انشقت لفلقتين، منها من كان هواه شمالياً فحملوا الأعلام المصرية قبل وأثناء المباراة وشاركوا إخوتهم بشمال الوادي حتى في الحزن.. وفيهم من بات ليلة المباراة وتلك الهزيمة على الطوى من غير عشاء.. وهناك من السودانيين من اختار مساندة إخوتهم الجزائريين وحملوا أعلام الجزائر.. وفرحوا وهللوا لانتصارهم وكان لهم مطلق الحرية وبالطبع لهم أسبابهم.

وما يهمنا أننا نجحنا في تلك التظاهرة بداية باستقبال فعاليات ومهرجانات وتظاهرات أعظم.. وحتى نقفل ذريعة الإستادات الضيقة الصغيرة أوجه الرجاء لسيدي الرئيس ونوابه الكرام.. وألفت نظرهم لمدينتنا الرياضية ومنها ستكون انطلاقتنا الكبرى، فهي بوابة الأمل القادم لكرة القدم وكل المناشط والفعاليات.

واقتراحي بلسان صدق مبين، أن توكلوا مهمة تكملة المدينة الرياضية لرجال عرفوا بقوة الإرادة وحب العمل.. وحددوا لهم سقفاً زمنياً.. فلن يقصروا.. ولن يخذلوك سيدي الرئيس لأنهم رواد والرائد لا يكذب أهله.. وأحددهم اسماً وأشير عليهم فعلاً وهو: الدكتور عوض الجاز والباشمهندس الحاج عطا المنان والدكتور عبد الرحمن الخضر والدكتور عبد الحليم المتعافي والثائر الناشط يوسف عبد الفتاح والأستاذ كمال عبد اللطيف، فهم قادرون.. جادون.. فاعلون وصادقون.. فهل أكرمتنا بهم سيادة الرئيس حتى يكتمل الأمل.. ويتحقق الحلم!

مع تحياتي الفاضل الولي

سياج – آخر لحظة الاربعاء 09/12/2009 العدد 1197
fadwamusa8@hotmail.com