لام أكول: على الوطني قبول الانفصال
طالب الدكتور لام أكول أجاوين رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي المؤتمر الوطني بقبول الانفصال حال عدم قدرته على توفير الجو الحر والملائم لقيام استفتاء حر ونزيه بالجنوب، واعتبر عدم قيام الاستفتاء في موعده يمثل هزيمة للحركة الشعبية لأنّها قامت بتعبئة المواطن على ضرورة قيام الاستفتاء في موعده. وأضاف أنّه «أصبح قطع رقبة بالنسبة لها».ووصف لام أكول لدى حديثه في منتدى ركائز المعرفة للدراسات والبحوث حول دول الجوار وتأثيراتها على الاستفتاء أمس إصرار الشريكين على قيام الاستفتاء في موعده والقبول بنتائجه وصفه بخلق الوهم والخداع لأنفسهم، وتساءل أكول كيف يتم الاستفتاء في موعده ومراحله لم تكتمل بعد، مشيراً إلى عدم إجازة لوائحه وتسجيل الناخب، وأضاف هذا يحتاج لتفسير أو أن هناك أجندة لم نعرفها.وأكد أكول أن الحديث عن الوحدة في ظل الظروف الحالية يكون «أحلام» مؤكداً عدم تراجع الحركة عن الانفصال، مشيراً إلى أن (الوطني – والحركة) الوحيدان اللذان يؤثران في اتخاذ القرار (شئنا أم أبينا) وانتقد أكول تجاوز الدول الغربية وأمريكا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير التأكيد على ضرورة أن يكون الاستفتاء حراً ونزيهاً وشفافاً وأضاف إنها فقط شددت على قيامه في مواعيده والقبول بنتائجه.من جانبه توقع البرفيسور حسن الساعوري أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين عدم تحرك مصر إيجابياً في اتجاه الوحدة وأرجع ذلك لضعف العلاقة بين مصر والسودان بجانب عدم رغبة مصر في استمرار نظام الإنقاذ.
وأبان الساعوري أن مصالح مصر الاستراتيجية ضد الانفصال وزاد لكن التكتيكية غير ذلك.
آخر لحظة
استاز الساعوري نحن نتعلم منك السياسه .الاهداف ليست بين مصر وجيه اخري الاهداف بين الموتمر الوطني والحركه الشعبيه وديل عاوزين يحكمو انشا الله الخرطوم وجبووبا وبا قي السودان بالسلامه .و تاريخ السياسه في السودان بقول مافي يوم قبل الجنوبي الشمالي باي شكل من اشكال القبول .والدنيا ماش والسودان موحدبالمولايقه السياسيه وهسع السودان عليه السلام بسبب سياسه اليوم الواحد ود ما اظن لاقتك في مناهج العلوم السياسيه .لاتوجد اهداف ثابته ولاسياسات ثابته ولكن توجد مصالح .