ناشط حقوقي سوداني يواصل إضرابه عن الطعام في بيروت – صورة
ناشط حقوق الإنسان السوداني الدكتور عبد المنعم موسى إبراهيم ينام على الأرض خارج المركز الثقافي السوداني في بيروت في رابع أيام إضرابه عن الطعام للاحتجاج على ما يقول بأنه عدم تحرك من جانب السفارة السودانية في لبنان لمساعدة 17 سودانيا يقال أنهم رهن الاعتقال في سجون سلطات الأمن العام اللبناني
ولا يكاد عبد المنعم موسى إبراهيم يغمض عينيه من شدة التعب وكأن الحياة محتارة في أمرها ما إذا كانت ستفارقه أم تمكث في بدنه. فهو مضرب عن الطعام ، «باسم الجالية السودانية ومن أجل عيش كريم لها في لبنان».
وفوق رأسه، رفعت شموع ولافتات كتب عليها: «الجالية السودانية تحت القانون وترفض أن تكون تحت الأقدام»، «لا للذل والمهانة والعنصرية وهدر الكرامة الإنسانية»، و»النادي لكل السودانيين».
اختار إبراهيم الإضراب كنوع من أنواع الاعتراض على المعاملة التي يرى أن الجالية السودانية تتلقاها في لبنان، لا سيما اللاجئين منهم: «على أيدي الأمن العام اللبناني والسفارة السودانية، على حد سواء». وهو يستشهد بحادثتين آلمتاه جداً: حادثة الأوزاعي، عندما اعتقلت القوى الأمنية مجموعة من السودانيين وضربهم عناصرها وسط الشارع بحجة أن احتفالهم الخيري غير مرخّص له. أما الحادثة الثانية فتتمثل باعتقال 12 سودانياً في كفرزبد. يضرب عن الطعام «لأجل كل من مات بصمت في سجن لبناني.. لا لشيء إلا لأنه لاجئ».
يجلس بقرب عبد المنعم شاب يحرسه. يسعل المستلقي بين الحين والآخر، فيما لا تكاد عيناه تُفتحان. مرّت خمسة أيام على إضراب الناشط السوداني عبد المنعم موسى عن الطعام. يتقلّب عبد المنعم يمنة ويسرة محاولاً النهوض، بعدما خارت قواه بفعل الجوع، لكنه لا يقوى على النهوض إلا بمساعدة شاب بقربه. تسأله عن سبب إضرابه فلا يستطيع أن يُجيب. يتولّى المهمة ذلك الشاب الجالس بقربه ليقول إنه ناقم على السفارة السودانية. يحاول الشاب أن يُكمل، لكنّ المستلقي إلى جانبه يطلق صوتاً ضعيفاً ترافقه دمعة تخرج ضعيفة من بين عينيه: «مئات الشبّان السودانيين مرميّون في السجون بلا كرامة»،لكنه يشدد على واحد: لن يوقف إضرابه إلا إذا انتُخب أعضاء الجالية السودانية انتخاباً بدل أن تُعيّنهم السفارة.
لا يعرف إبراهيم إلى متى يستمر في إضرابه عن الطعام، لكنه لن ينهي خطوته قبل «انتخاب لجنة من قبل السودانيين أنفسهم، تتولى أمور الجالية، بدلاً من أن تشكلها السفارة». ويختم حديثه لـ»السفير» اللبنانية بالقول: «أشرف لي أن أموت، من أن أرى السودانيين يتعرضون للمذلة يومياً، سواء من الأمن أو من السفارة في بيروت».
الصحافة
تعال ناضل في بلدك بدل ما تموت وهم في لبنان ، ما حد بيسمع ليك ، الناس ديل يقولون فستق العبيد ، وانت عبد لاينظرون لك بأي نوع من الشفقة والرحمة ،
والجابركم علي كده شنو. بلادك حلة ارجع ليها.
يا ابو فاطمه مالك ومالهم تعال يااخى السودان وناضل من الداخل والناس كلها ماتت فى السودان وانت ليك 30 سنه ماجيت يااخى تعال السودان الوضع اتغير وبقى تمام التمام0:crazy: :crazy: :crazy: :crazy:
يعال يااخوى السودان محتاج ليك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:cool: 😎