العراق

الصحافة والإعلام والإتصالات

شهد العراق العديد من الثورات في مجال التطور الإعلامي منذ ظهور أول صحيفة عراقية صحيفة الزوراء عام 1869 م ويعد التلفزيون العراقي أول التلفزيونات العربية حيث بدأ بثه عام 1956.

الإعلام المرئي:
حصلت نقلة نوعيه وكمية في وسائل الإعلام العراقية بعد سقوط النظام عام 2003 م فبعد أن كان الإعلام موجها ومحكوما بقبضة حديدية ومسخراً لخدمة النظام الحاكم وبعد أن كانت القنوات المتوفرة هي قنوات أرضية فقط وتعد على أصابع اليد الواحدة حيث كانت أجهزة استقبال القنوات الفضائية ممنوعة في العراق الا انه بعد سقوط النظام عام 2003 م شهد العراق إطلاق العديد من القنوات الفضائية والأرضية ذات التوجهات المختلفة سياسيا ودينيا وبلغ عدد القنوات 47 قناة.

الإعلام المسموع والمقروء:
إضافة إلى تطور الإعلام المرئي فقد تطور كذلك الإعلام المسموع بإنشاء العديد من المحطات الإذاعية الحكومية والخاصة على الموجات المتعددة والإنترنت وقد تجاوز عدد محطات الراديو الـ 52 محطة اذاعية، كذلك فقد شمل التطور الإعلام المقروء متمثلا بوجه خاص في دور الصحف وعددها حيث يبلغ عدد الصحف اليومية الصادرة في بغداد لوحدها ما يزيد عن الـ 150 صحيفة بالإضافة إلى عدد مماثل في بقية المحافظات.

الإتصالات:
توفرت خدمات الاتصال والبريد في العراق في فترة مبكرة جدا، إلا أن الحروب التي خاضها العراق انهكت البنية التحتية العراقية في هذا المجال بالإضافة إلى منع نظام البعث للإنترنت وللاتصالات اللاسلكية ولم يسمح باستخدامها إلا قبل سقوطه وعلى نطاق ضيق جدا في مجال قيادات حزب البعث فقط مستخدماً هواتف الثريا المرتبطه بالأقمار الصناعية. ومنذ سقوط النظام العراقي عام 2003 م دخل الإنترنت والاتصالات اللاسلكية للعراق وأصبحت في متناول الجميع. ويتواجد الآن العديد من مزودي خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ويتزايد عدد مستخدمي الإنترنت في العراق بشكل مطرد. يبلغ عدد مشتركي خطوط الهاتف الأرضي في العراق حوالي مليون ونصف المليون مشترك, أما مستخدمي الهواتف المتحركة فيبلغ حوالي 14 مليون مستخدم. وتقدم خدمة الهواتف المتحركة عدة

شركات أهمها:
– زين.
– أسيا سيل.
– اتصالنا.
– امنية.
– كورك تيليكوم

أما الهاتف الثابت فتُقدم خدماته من قبل:
– شركة الإتصالات والبريد العراقية.
– شركة إتصالنا.
– كلمات.
– فانوس.
– أمنية.

ar.wikipedia.org