سياسية

ملاسنات واشتباكات في مفاوضات الدوحة

شهدت قاعة الاجتماعات بمقر المفاوضات في الدوحة امس اثناء جلسة لجنة السلطة والوضع الإداري ملاسنات بين الوفد الحكومي ووفد حركة التحرير والعدالة وقال الأستاذ إسماعيل رحمة رئيس لجنة السلطة بحركة التحرير أن أعضاء الوفد الحكومي برئاسة اللواء عبدالله صافي النور أثناء المداولات كانوا يستمعون فقط دون تعليق او بداء الرأى والمقترحات مما جعل وفد الحركة يشكك فى مدى التفويض الممنوح لهم وكانت اجتماعات لجنة التعويضات شهدت اشتباك بالأيدي بين وفد الحكومة والحركة وقال شاهد عيان أن د.عمر هارون رئيس لجنة التعويضات من الجانب الحكومي قال (ان الحكومة ليس لها امكانيات لتعوض المتضررين فقامت القيادية البارزة بحركة بحركة التحرير والعدالة ام الجيش بضربه حتى تدخل الحاضرين) من جانبه وأكد الناطق الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة عبد الله مرسال أن عمل اللجان يسير بصورة جيدة ومنتظمة و تم الاتفاق علي المبادئ العامة مستبعدا الوصول إلي اتفاق في منتصف الشهر الجاري وأوضح أن مشاورات اللجان لم تناقش القضايا الأساسية حتى الآن مثل التعويضات الفردية والجماعية لأهل دارفور والمشاركة في الجهاز التنفيذي وقضية الإقليم الواحد وأبان بان لجنة الثروة فرقت من 80% من القضايا الثانوية وقال أن الـ20% المتبقية التي لم يتم اختراقها حتى الآن هي القضايا الأساسية والمتمثلة في الثروة المدفونة في الإقليم والحوا كير وأوضح أن لجنة الترتيبات الأمنية عقدت جلستها دون تقدم ملحوظ وفي لجنة السلطة والوضع الإداريِ لدارفور قال أنه تحقق نجاح أكثر من 60% وفي لجنة التعويضات وعودة النازحين واللاجئين قال بان الطرفان لم يتفقا علي المبالغ المرصودة لعودة اللاجئين وكيفية تكوين اللجان للتعويض ودعاوى الممتلكات ورد الملكية والتعاون مع المنظمات وفي ملف العدالة والمصالحات تم الاتفاق علي المصالحات ولم يتم الاتفاق علي العدالة التي طالبت فيها الحركات المسلحة بآليات تنفيذ العدالة وتوقع أن مشكلة دارفور إذا لم تحل قبل الاستفتاء فان السقوف ألمطلبيه ستزيد في حال الانفصال وطالب الحكومة بتقديم تنازلات وقال إذا أخفقت الحكومة في منبر الدوحة فان الأمل سيكون ضعيف لحل مشكلة دارفور (لان الحكومة قالت بأنها لن تفاوض بالخارج مرة أخري) موضحا بان الحركات لن تفاوض هي الأخرى داخل الخرطوم .من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم مجموعة خارطة الطريق شرف الدين محمود أن مجموعته التي تضم أربعة حركات أساسية مستعدة للمشاركة في المفاوضات في حال تقديم دعوة لهم من الوساطة للمشاركة مطالبا الحكومة بتقديم مساومة تاريخية تفضي إلي تحقيق العدالة والإقليم الواحد والتعويضات بكافة إشكالها ونوه بانه في حال عدم معالجة ازمة دارفور قبل إجراء الاستفتاء في الجنوب فان الخيارات ستكون مفتوحة أمام شعب دارفور.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. ياأخوانا الحاصل شنوا كلوا كم نفر عملوا ليهم تجمع تحت تسمية حركه والحكومه قاعده تتفاوض معاهم وعامله ليهم راس وقعركان كدي نحنا زاتنا نقوم نعمل لينا لمه كده ونجمع لينا كم عاطل ونقترح لينا أسم حركه لانوا الورثه دي وبالحاله دي قربت تخلص نقوم نلحقه….والغريب في الامر أنو الحكومه بتوليهم أهتمام وجلسات وقمم وأجتماعات وصرف بذخي المشكله بكره ناس أمدرمان يطالبوا بالانفصال من بحري والخرطوم ودي تكون الطامه الكبري (والعاقبه عندكم في المسرات).