رئيس الجمهورية: (خليل) يستاهل الكلام القالتو فيهو حواء الطقطاقة ..!
روى رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير لقوات الشرطة قصة وصول قوات حركة العدل والمساواة لأمدرمان ، وقال إنهم نجوا من ثلاثة مواقع نصبت لهم قبل دخول امدرمان ، ثم اضاف لكنهم بعد ان دخلوا امدرمان دحروا فيها مما أعطى الانتصار طعم خاص ، وحسبما حكي الرئيس لقوات الشرطة فإن القوات التشادية أفلتت من القوات النظامية في دارفور ، وفي كردفان ، وعند مدخل امدرمان لكنها لقيت مصيرها المحتوم داخل المدينة وشهد العالم على جريمتهم وسخر الرئيس من هروب قائد حركة العدل والمساواة وقال انه لو كان قتل في المعركة لكان اكرم له من قطع المسافة من امدرمان الي تشاد جرياً وقال ضاحكاً : يستاهل الكلام القالتو فيهو حواء الطقطاقة ، ولم يشأ الرئيس ذكر ما قالته حواء الطقطاقة في خليل ابراهيم ومعروف ان الطقطاقة مطربة شعبية اشتهرت باغتيات الحماسة والغناء لرجال الجيش السوداني ،
جدير بالذكر انه عقب احداث امدرمان علقت الفنانة الشعبية حواء الطقطاقة على خليل ابراهيم قائلة له (تعال لي
النعلمك رقيص العروس ) ..!
صحيفة حكايات
السادة/حواء الطقطاقة والسادة/عمر البشير والسادة/خليل ابراهيم المحترمين
في غفلة من الزمان جمعت ثلاثتهم حكاية والحكاية تبدو فصولها اشبه بالرواية والرواية كانها كتبتها التاية في الأنداية
الطقطاقة تتحدث بدبلوماسية الحماسة والغناء الشعبي والحكامات مستصحبة تاريخها الغنائي بكل مكوناته المعروفة والمعلومة وغير المعلومة وخليل يمثل دبلوماسية الكفاح المسلح من اجل الضعفاء حسب فكر الحركة التى يقودها فهو ابن شرعي للجبهة مثله مثل عمر البشير لربما الطقطاقة تفتقر لهذه الشرعية اعني شرعية الإنتماء للجبهة لكن ما فارقة معاها وهي تلعب في الزمان بعد الاضافي ويكفيها التعادل اما عمر البشير عليه ان يتعامل بدبلوماسية الرئاسة /فن إنتقاء العبارات /فن اختيار الكلمة الطقطاقة ليس مطلوب منها ان تقول حسناً لأنها حواء الطقطاقة وخليل من الطبيعي والمنطقي ان ينسحب ويعود ادراجه سواء من ناحية تكتيك عسكري او بالغريزة (غريزة التشبث بالحياةاو سميها الخوف)فيا عمر اذا اعتليت المنابر استرشد باقوال الحكماء والعلماء والفلاسفة والشعراء …اما حواء ….فلا
بكرة ياسودانا تكبر تبقي……………………وتبقي…………..