سياسية

سلفاكير يتعهد بمنح المستثمرين الشماليين مزايا خاصة

جَدّد الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب بقيام الاستفتاء في موعده المحدد، وأكّد عدم تأجيله مهما كانت الظروف، وقال إنّ أيّ تأخير له سيعيد السودان للمربع الأول، وقال إنّه سيكون قائماً في حَال تم ترسيم الحدود أو لم يتم.وأكد سلفا بحسب ستيفان ديو وزير التجارة والصناعة بحكومة الجنوب لدى مُخاطبته أمس مُنتدى دور القطاع الخاص الوطني في تنمية الجنوب بجوبا أمس أن قيام الاستفتاء في موعده سيسهم في الحفاظ على أمن وسلام واستقرار البلاد، وتعهّد بحماية استثمارات الشماليين في الجنوب، مؤكداً أن أعمالهم التجارية ستكون مصانة بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء، وقال إن تقرير المصير لن يغيّر الأوضاع كثيراً بين الشمال والجنوب، وأضاف أن الانفصال ليس نهاية الدنيا ولا قيام القيامة، مؤكداً استمرار التعاون، ودعا المستثمرين الشماليين لضرورة الاستثمار في الجنوب، وتعهّد بمنحهم مزايا خاصة مُقارنةً بدول الجوار.وأكد أليجا ملوك رئيس بنك جنوب السودان، استمرار التبادل التجاري حتى وان أفضى الاستفتاء إلى الانفصال، وطالب السياسيين بعدم التدخل في العلاقات التجارية بين المستثمرين في الشمال والجنوب، وتعهد بمنح الشماليين رخصاً لإنشاء صرافات في الجنوب، وأشار الى استمرار العمل بالجنيه لمدة عامين إن كان هنالك انفصال.

الراي العام

‫2 تعليقات

  1. اذا حدث الانفصال فليأتي أي شمالي للشمال

    وليذهب أي جنوبي للجنوب

    من سكات لأننا لن نقبل أي جنوبي في الشمال ابدا

    كنا نقبله قبل الانفصال بحكم الأخوة والكيان الذى جمعنا

    وكان الشمالي يدفع له ضرائبه التى تأتيه في شكل تعليم

    وصحة ومواصلات وغيرها ولكن بعد الانفصال ليس هناك ماجبيرنا

    على تحمل هذه الضرائب وهو مستهلك وليس منتج

    لذا نحب أن يكون هناك وحدة ونكمل بعضنا الآخر

    واذا أرادوا الانفصال فليتحملوا تبعاته

  2. الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية: أنجزنا عملاً عظيماً للغاية فى السودان

    تصريحات خطيرة أدلى بها اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية “أمان”، حيث اعترف خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال “أفيف كوخافى” منذ أيام بدور إسرائيلى واسع فى مساعدة الحركات الانفصالية بالجنوب السودانى، وقال: “لقد أنجزنا خلال السنوات الأربع والنصف الماضية كل المهام التى أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التى بدأ بها الذين سبقونا.
    وأضاف: “أنجزنا عملاً عظيماً للغاية فى السودان، نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية فى جنوبه، ودربنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك فى الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حالياً على تنظيم “الحركة الشعبية” هناك، وشكلنا لهم جهازاً أمنياً استخبارياً”.