سياسية

منصور خالد: دعاة الفتنة لهم عذاب جهنم وعذاب الحريق

قَالَ د. منصور خالد القيادي بالحركة الشعبية، إنّ الهبوط السلس في مرفأ الإنفصال لن يتحقق (بالعوة) والجلبة التي تختلط فيها الأصوات، وتحول دونه بلبلة الأفكار التي يسرع إليها دعاة الفتنة، وأضاف في حوار أجرته معه «الرأي العام» يُنشر بالداخل، إن دعاة الفتنة لهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق. ولكنه قال: في الساحة رجال لم يَتركوا مجالاً لتحالف الخائبين. وأشاد خالد بالدور الذي تقوم به المنظمة الوطنية لدعم الوحدة الطوعية، وقال: هذه المنظمة تنبه الناس الى الجوامع بدلاً عن حثهم على توسيع الخروق. وفيما يتعلق بالجبهة المعارضة في الخارج التي يتزعمها علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، قال خالد، إن حسنين رجل صوفي في وطنيته وهو لا يحب «الخمج» الذي أضحى صناعة مألوفة في أحزابنا التقليدية. واعتبر أنّ التجمع الوطني الديمقراطي تَفرّق شمله بعد أن استنفذ أغراضه كتنظيم معارض – على حد قوله -، وقال إنه لم يَتفرّق شمله لأنّ الحركة الشعبية نفضت يدها عنه، وأضاف: لكن تظل الأحزاب وحدها هي الأكثر فَاعليةً في تحقيق التحول الديمقراطي، ووصف التحول الديمقراطي بأنّه الركن الثالث لإستدامة السلام، وقال إنّ هيمنة الحزب الواحد في الشمال أو الجنوب على الحكم دون كوابح لن يستديم سلاماً، وأضاف أن هذه الكوابح متوافرة نظرياً في اتفاقية السلام والدستور ولكنها تفتقد عملياً عند الممارسة. واستبعد منصور أن تكون الأحزاب السياسية الشمالية مُغيبة عن المشاركة السياسية، وقال إنّ الفعل السياسي إرادة ولا يستطيع أحد أن يغيب عنه الآخر.

الراي العام