المهدي:السودان يواجه محنة حقيقية «مكتوبة على الحائط»
حذر زعيم حزب الامة الصادق المهدي، من ان السودان يواجه محنة حقيقية ، وعدد «12» بؤرة توتر يمكن ان تشعل «حروباً» بين الشمال والجنوب من بينها كما اسماها «ابيي واخواتها».
وجدد المهدي الذي كان يتحدث امس لقناة الجزيرة،دعوته للقاء يجمع قمة الاحزاب السياسية لبحث سبل الخروج من الازمة الحالية،وقال ان كل الاطراف وافقت على اللقاء ،عدا المؤتمر الوطني الذي قال انه يتعامل بطريقة روتينية ولا يشعر بحجم الخطر المحدق به كحزب مستهدف من قبل جهات عديدة للاطاحة به.
واعتبر المهدي، ان العاصم الوحيد للمؤتمر الوطني الآن هو اتفاق السلام الشامل»وبما ان الاتفاق وصل الى نهاياته،فإن كل تلك الاطراف ستعمل على الاطاحة به، وستظهر الاجندات السياسية ،والجنائية الدولية وغيرها من الدوافع».
وشدد المهدي على حتمية الانفصال،وقال انه واقع لامحالة،مشيراً الى ان اتفاقية السلام كرست «لانفصال جاذب»الى جانب المشاحنات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية،وتبادل الاتهامات بدعم المعارضين من الطرفين،كما اشار الى ان الاستفتاء لن يكون نزيها وحراً لوجود تدخلات اجنبية،مبيناً ان الصراع بين الطرفين ادى الى تدويل قضية ابيي.
وحذر من ان الاوضاع الحالية ستؤدي الى حروب شمالية جنوبية،وجنوبية جنوبية وشمالية شمالية،مكرراً القول ان المخرج في لقاء قمة الاحزاب التي دعا لها ، موضحاً انه سيعمل على تعبئة شعبية لتجاوز الازمة.
الصحافة
لا وإنت الصادق يا عمنا الصادق
أليست لديك الشجاعة أن تقولها …
أن حل الأزمة في السودان من وجهتك نظرك …
أن تعود أنت والميرغني والترابي لحكم السودان مرة اخرى …
قول لي بالله عليك …
منذ أن نال السودان الحبيب إستقلاله …
هل مر عليه يوم واحد دون أن يكون في أزمة أو محنة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
وكانت أكبر المحن التي مرت عليه هي أبان عهد الديمقراطية المزعومة والتي جمعتكم الثلاثة في الحكومة والمعارضة …
لك الله يا سوداني الحبيب
لم تنجب بطنك حتى اليوم سياسياً واحداً يقودك إلى بر الأمان … بعد زعيمنا الراحل الأزهري …
اللهم فرج علي الا خوه الجنوبين ووحد صفهم وصف ابناء الغرب والشرق
الحمدلله اتي الفرج وماحيكون اي فرصه للخداع والغش التحيه للصابرين من ابناء وطني داخلا وخارجا;( قلبي يحترق والسودان علي مشارف الموت بسبب الخونه الماسونيه السودانيه;( ;( ;(