المهدي: الإطاحة بالمؤتمر الوطني ستفتح أبواب جهنم

إعتبر السّيّد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومِي، أن محاولة الإطاحة بالمؤتمر الوطني عقب الاستفتاء ستفتح أبواب جهنم. وقال المهدي : هنالِك من يَسعى لتغيير النظام، ولكن نحن نريد التغيير عبر النظام. ودعا لأن يكون تغييراً متفقاً عليه، وقال: (للأسف الشديد ما في أي نوع من الإستجابة لهذا الحديث «زي الكأنو الناس ما هاميهم»)، وأضاف: هنالك أمر آخر لا يريد أن يتفهمه المؤتمر الوطني وهو أن التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية بطريقة الإهمال والإغفال لن يحل مشكلة، وتابع: لكن ما سيحدث أن الجهات المتحفزة للجنائية تنتظر الإستفتاء حتى لا يتعقّد الإجراء.
وأضاف المهدي: إذا وقع الإنفصال سيدخل الجنوب في عرس وفرح وإستقبال للتطورات على هذا الأساس، أما الشمال سيدخل في مأتم وترح وتحميل المسؤولية، بجانب تصاعد قضية دارفور أُسوةً بما حدث في الجنوب وإقتداءً به، فَضْلاً عن تسبب المسائل الاقتصادية في انقسام ومواجهات في الشارع والوطن، وقال: هذه المسائل خَطيرة جداً وتقتضي أن يجلس الناس مع بعضهم البعض ليعملوا (تشخيصاً ويرسموا خطاً مشتركاً).
الراي العام
مستر منظراتي ومفتي السياسة السودانية
نحن فى مرحلة أحوج مانكون للوفاق الوطنى الخالص لمواجهة الصهيونية العالمية وان نبتعد عما يفرقنا ونتحد على ما يجمعنا وان نتسامى فوق جراحاتنا من اجل سودان واحد موحد وإذا لم يكن فجوار أخوى . نامل من قادة الحكومة أن يبتعدو عن التصريحات العنترية التى بها تصاب البلاد وان يرجحوا التوافق والتلاقى فكل السودان جريح وهناك دارفور ومالاتها المرتقبة .فلنعمل اولا على بسط الامن والسلام فى دارفور .ونراجع سياساتنا ونعمل لغد أفضل فالسودان بلد واسع وفيه من الامكانيات ما يأهله ليصبح أفضل. فى ختام تعليقى مادام هناك امثال السيد الامام الصادق المهدى وبأرائه الصادقة وبوطنيته التى لن يشك فيها احد ومواقفة الوطنية السودان بخير.
الأخ العباس محمد نور / وعليكم السلام
حقيقة أري الموضوعية في أن تسير الحكومة في هذا الوقت العصيب والفاصل في تاريخ السودان دون إلتفات أو إنتظار أن تتبلور أراء الساسة المتفرقين . فأين هم قادة الأحزاب ! لم نرهم منذ الإنتخابات لانحن ولا قواعدهم فقد لفظتهم الحركة وتفرقوا وعلينا الأن أن نستمع إلي نصائح ورئ وتحاذير بعدم الإطاحة بالمؤتمر الوطني فمن الذي كان يجلس مع ياسر والحركة ضد المؤتمر لأجل إسقاطة ” عليهم إحترام عقولنا وأن يبادروا ويضعوا أيديهم مع الحكومة دون إنتظار تلبية شروط كألتي وضعوها قبل الإنتخابات إن كان البلد يهمهم فعلآ ” فالنصائح الإعلامية لاتجدي وهل نجحت قبل ذلك .
زي ما قلت يا امام ( الجماعة بلعو الحراسات )
الاخ/ محمد يوسف السلام عليكم
اشكرك لرجوعك للموضوعية. اما حديثك عن جلوس قادة الاحزاب مع الحركة ضد المؤتمر الوطنى ليس هناك مايعيب ذلك فكل ذلك متاح فى العملية السياسية فياسر وسلفا وباقان هؤلاء مع المؤتمر فى حكومة واحدة فكيف ترضى ان يكونو مع المؤتمر الوطنى فى الحكومة وترفض ان يجلس معه قادة الاحزاب. اما حديثك عن ان يبادرو وان يضعوا يدهم فى يد المؤتمر .المفترض العكس المؤتمر الوطنى لو كان حريص على وحدة السودان لغير القوانين وحارب الفساد والمحسوبية ووضع يده مع الاحزاب . الحديث كثير عن سيئات النظام ولكن ضعف الاحزاب هو من اوصلنا لتلك المهازل والسبب الرئيسى فى ضعفها هو المؤتمر فبدلا عن قوة الاحزاب ظهرت القبلية. اما حديثك عن الانتخابات انت تعلم جيدا فى داخلك مدى تزورهم ونحن عايشناه امامنا .على كل حال لابد من التسامى فوق الجراح ليخرج السودان لبر الامان.
الاخ/ محمديوسف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كن موضوعيا فى تعليقك …لاتبتعد كثيرا ولاتخلق حوار هدام بل أجعل قلمك للبناء وكل العبارات التلاقى والوحدة .
لك الود والاحترام
عفوا عمنا الصادق ، ارجو ان تلزم بيتك وتحترم نفسك ، هؤلاء شبعوا وامتلاءت جيوبهم وصار لايهمهم اي شيء البلاد نحو جهنم والشعب مات من الجوع والفقر
واعراضنا انتهكت وبناتنا في الجامعات كرامتهن في الارض ، بنات الجامعة اللاتي كان الجميع يحلف بعفتهن وكرامتهن وصرن ملطشة ، ويقولون نحن لن نركع ، وهو في ركوع اكثر مما تتعرض له حرماتنا وبناتنا ونرى ونسمع في كل يوم ما يدمي القلوب.
ربنا يجعل العواقب سليمة .
رحمه الله محمد احمد المهدي واتباعه النار تلد رماد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاخ/يوسف ابوحواء
لك الود
اما بعد
النار تلد الرماد ماهذا الهراء والإساءات ولكن فى هذا العهد الشمولى تغيرت النظرة الكلية للأشياء واصبح السارق محترما والمحترم سفيه والمجرم قائدا والكريم جبان وهكذا وجدنا انفسنا فى سودان 89 حتى اليوم . اسأءات يوميا لقادة السودان الحقيقين الذى استلمو الحكم بإرادة الشعب وليس بالانقلابات ولكن من يسئ اليهم يعطوه الفرصة لذلك اما من يظهر فقط سلبيات النظام يحجبوه تحت مسمى تعليقك غير لائق . كل ذلك واشياء كثيرة هى التى جعلت الكثيرين ينادو بالانفصال وبكرة دارفور تنظر مثلهم وبعد بكرة الشرق وهكذا سيأتى يوم يجد الكيزان انهم يحكمون الخرطوم فقط وإحتمال القصر الجمهورى فقط…..
نأمل من اصحاب هذا الموقع اتاحة هذا التعليق للنشر كما نشرتم من أساء للإمام الحبيب السيد/الصادق المهدى. مع الود والتقدير
رحمه الله الإمام محمد احمد المهدي وأحفاده واتباعه …………………..