عبارات جارحة لمدير هيئة الحج تثير استياء البرلمان
واجه نواب البرلمان السوداني أمس، المدير العام لهيئة الحج والعمرة احمد عبد الله باستياء لافت خلال جلسة استماع لتقرير وزير الارشاد والاوقاف ازهري التيجاني عن موسم الحج لسنة 1431هـ.
واعتبر النواب ان مدير هيئة الحج والعمرة استخف واستحقر حجاج دارفور وازدراهم بوضوح في قوله (حجاج دارفورما فارق معاهم السكن في العزيزية او ريع بخش،) وطالبوه باعتذار رسمي لما بدر منه في حق احد النواب حينما وجه حديثه للنائب قائلا «من اراد الاستماع فليجلس ومن لم يرغب فليغادر».
ووصف رئيس لجنة العمل والمظالم العامة بالبرلمان، الفاتح عز الدين، تقرير الوزارة بأنه غير لائق من مسؤول دولة امام السلطة التشريعية وقال ان ألفاظ -المدير العام تخالف المواد التي -تنظم الحديث داخل البرلمان، ووجه سؤلا للوزير قائلا: «هل الحج استثمارام عبادة لله؟».
من جانبه، حمّل مدير الادارة العامة للجوزات والهجرة، اللواء احمد عطا المنان، هيئة الحج والعمرة مسؤولية تأشيرات الحج «الفرادي، وقال عطا المنان ان قول الهيئة بعدم علمها بهذه التأشيرات عار من الصحة، واضاف «هذه التأشيرات لا تخرج من امرين اما تجاوزات من السفارة السعودية بالخرطوم او مجاملات من هيئة الحج والعمرة»، مطالبا لجنة الشؤون الاجتماعية بإجراء تحقيق لمعرفة الخلل.
في ذات السياق، اقر وزير الارشاد والاوقاق، ازهري التجاني، خلال التقرير الذي تلاه على النواب بجملة سلبيات واجهت حج هذا العام، غير انه نفى صحة ما أثير حول عودة مئات من السودانيين من الموانئ والمطارات السعودية، كما نفى وجود تزوير في تأشيرات الدخول، مبينا ان المزورة منها التي كشفت في الاراضي السعودية تم ضبطها في جوازت سفر حجاج نيجيرين غادروا من السودان، وطالب الوزير بضرورة العمل المشترك لتحديد الادوار بصورة واضحة فيما يتعلق بمسألة الرسوم.
واشار التيجاني الى تصدي الهيئة لمشاكل الحج «الفرادي» التي تتم خارج مظلة البعثة، وافاد بأن 70-80% من المشاكل التي تواجه البعثة فيما يتعلق بالسكن والترحيل وحجوزات العودة هي بسب الحج «الفرادي».
واشار الى عدم تمكن 12حاجا من مغادرة السودان بسبب مسائل اجرائية بجانب اختلال جدول الرحلات في مطار الملك عبدالعزيز السعودي لاسباب فنية، اضافة الى حضور حجاج كبار السن دون مرافقين وضعف الخدمات في صالة المغادرة وتأخر نقل حجاج دارفور وكردفان بجانب عدم الالتزام بمعايير اختيار الامراء وتردي الخدمات التي كانت دون المستوى، والتي شملت السكن والترحيل والاطعام.
غير ان مواطنين كانوا حضورا بالجلسة اكدوا عودة 129 جوازا مؤشرا من الهيئة بالقطاع الشمالي من مطار الخرطوم، وابرزوا جوزات سفرهم وخطابات الهيئة.
الصحافة
قالوا البعيش بشوف كتير ،،، المملكة العربية السعودية تقدم إليه الملايين من البشر من جميع انحاء العالم في الحج ناهيك عن الوافدين للعمرة على مدار العام ومع ذلك توفر لهم حكومة المملكة كل ما يعيينهم لأداء مناسكهم بكل يسر ،،،
سبحان الله وشوف الفرق في دولة المؤتمر الوطني الإسلامي وزيرهم يتاجر في تفويج الحجاج بإنشاء شركات وهمية يقوم بتفويج الحجاج ،،،، الله يهدكم ،،،
والجنوبيون لديهم الحق في اللمطالبة بالإنفصال من أجل هذا الحزب الظالم الذي يعتبر كل الشعب درجة ثانية ماعدا جماعتهم في الدرجة الثانية .
وللاسف لم ينتبه أحد لحال الحجاج السودانيين داخل المملكه من تردي في الخدمات والاعاشه والقذاره والاوساخ امام سكن البعثات رغم المبالغ الطائله المدفوعه من قبلهم وهو مبلغ ثمانيه مليون سوداني مايعادل احدي عشرة الف ريال سعودي وهو مبلغ ضخم اذا قورن بهذه الخدمات المترديه . وشاهدنا منتسبي الحج السياحي من دول الخليج بنصف هذا المبلغ وللاسف لاتوجد اي مقارنه في الخدمات . والله المستعان
هدول تجار واسألونا نحن الموجودين في السعودية
ازهري التجاني فاسد من زمن تأسيس صندوق دعم الطلاب وللاسف الحكومة بتقدم فيها الفاسد
ويذهب الصادق
لا تلقو اللوم علي حكومة السعودية –
بصراحة الحج هذا العام كان فضيحة فضيييييييييييييييييحة .. السودانيين (؟) السودانيين أكثر الحجاج بيدفعوا قروش وأكثرهم تعباً … والله شفت ناس ما يقدروا يبستفيدوا من الحج من شدة الشقاوة التي يلاقوها … حجاج الدول الأخرى يتمتعون بالحج وبالخدمات المقدمة من دولهم بينما تجد الحجاج السودانيين شقاء في شقاء …
بعدين ما دام ناس الأقاليم ما يهمهم يسكنوا العزيزية أو بخش لماذا يتساوى في الرسوم مع ناس الخرطوم وناس البندر .. واحتمال يكونوا دافعين أكثر منهم كمان.
إذا سالت الحاج من الهند 4 ساعات بالطائرة .. يكون رسومهم ما فايت الخمس ملايين .. لكن بتلقى رسوم السودانيين قرابة التمانية ملايين جنيه .. في حين تكلفة تذكرة الطائرة البقاء في المملكة 20 يوماً لا تساوي نصف المبلغ المدفوع.
ثم ثانياً رؤساء البعثات وحجاج البعثات الماليين الدنيا وما جايبين خبر بمشاكل الحجاج … كل همهم هو أن يعيدوا الحجاج مبكراً للسودان .. أنا حضرت واقعة رئيس البعثة عجل بالحجاج في تاني يوم ثم ضغط على الحجاج المتمتعين بأن يقضوا طواف الإفاضة مع نية طواف الوداع عشان يكشهم يوديهم المطار .. وفعلاً وداهم المطار ومنتظرين الطيارة ثلاثة ايام ..
اولاً لابد رسوم الحج تكون معقولة ومتوافقة مع التكلفة الفعلية للحج .. ثم تقليل حج البعثة وقالوا عددهم هذا العام 1000 حاج على حساب الدولة … ثالثاً مفروض هيئة الحج تبدا عملها من الآن وتحجز فنادق راقية وقريبة من الحرم .. ثم ما دام الحجاج دافعين حوالي 12 إلى 15 ألف ريال مفروض يتمتعوا بالترحيل والأكل كما حجاج الدول الأخرى .. والله أنا أهلى كانوا يأجروا حافلة بقروشهم ويمشوا يصلوا الظهر والعصر في الحرم ويرجعوا ثم يمشوا الفجر والنفر بيدفع مبالغ طائلة في حين ناس البعثة تبحث عنهم ولا تجدهم … الشيء الآخر مفروض مندوبي البعثة يكونوا ناس يتقوا الله في الحجاج مش يكونوا موظفين فقط .. آمل المسؤولين يسمعوا كلامي
ياخى والله البيحصل فى وزارة الحج دا دا اصلو ما وزارة حج لبيت الله دى بقت تساوى تكاليف شهر عسل فى باريس عديل كدا .بالله عليكم ارحمو المواطن دا شوية والله الباقى للمواطن دا داير بس يشوف بيت ربو دى برضو فيها مشكلة ؟
الواجب من الرئيس يتدخل والله والله القروش المكدسة فى وزارة الحج بتساوى ميزانية السودان كلها حرام عليكم والله
الله ينتقم منك ياالوزير
وقال شنو انو الواحد لو ما عمرو حصل 40 سنة ما يمشى عمرة ليه ياخى انا البيعرفنى شنو انى حاعيش لى 40سنة وانتو اولادكم يمشوها زى ما دايرين خيتو نشوف بعدين ربنا بيقبلها منكم كيف
السيد الوزير ازهرى التجانى
لاتعلق اسباب فشل موسم الحج هذا العام على حجاج الافرادى فهم بمنى عن البعثة وهم الحجاج الذين اثرو على انفسهم السفر و الحج على نفقتهم الخاص حيث يسكنون على نقفتهم و يترحلون عن طريق مطوف الحج الفرادى حجاج ساحل البحر الاحمر و كذلك فى المشاعر يكون لهم سكن خاص بهم ولو ما كان كذلك ليه الشيك 1029 ريال سعودى يا سيادة الوزير راجع افراد بعثة الحج السودانية ثم ارمى بلاك على حجاج الاحج الفرادى ثم ان الهيئة العامة للحج و العمرة تاخذ رسوم فى تاشيرة الخروجة للحج الفراد (لماذا و ما هى الخدمات التى تقدمها الهيئة لحج الفرادى)
و شكراً
تظل الأزمة موجودة في كافة مرافقنا الخدمية لطالما اصبحت الازمة في السودان هي أزمة إنسان وليس ازمة مصادر – نعاني من مشكلة مسؤول أمين صادق وطني غيور – لا تخفى على الجميع مشاكل الحجاج كل عام وهذا لا يحدث في بيقية البعثات التي تأتي من اقاصي بقاع الأرض اندونسيا والفلبين واستراليا وجز القمر وغيرها – غياب المساءلة والرقابة ووضع الانسان غير المناسب في المكان غير المناسب – لماذا لا يعرف مسئولينا تقافة الاعتراف بالذنب ومن الاعتذار ومن ثمة الاستقالة عن العمل – انت مكلف تكليف لماذا تستمر في الفشل – عكس الاوربيين تجد المسئول يعترف بخطأه ولا يغالط ويتنحى لغيره
همسة :الجنوبيين عرفوها
هذه هي حال السودان والفاسدين الوصوليين والمتنفذين خلو الحج وشوفو حاجة تانية تفسدوفيها لا بارك الله فيكم بما فيكم ولا في الرئيس الذي يسكت على مثل هذه البلاوي . اخجلو ياغنم همكم كله جمع الاموال وبس . والله هناك مستثمر في ولاية نهر النيل حاجز منطقة وتريد السلطات المحلية اخراج المستثمر من تلك المنطقة لانها محجوزة للوالي . شوووف الفساد.