المهدي يمهل البشير حتى 26 يناير لتشكيل حكومة قومية
طرح زعيم حزب الأمة ،الصادق المهدي، مبادرة تدعو الرئيس عمر البشير إلى تشكيل حكومة قومية لادارة شؤون البلاد عقب الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب المقرر بعد 22 يوما، لتجنب الاطاحة بنظام الحكم،وأمهله 17 يوما عقب الاستفتاء وإلا انضم إلى تيار الاطاحة بالحكومة أو اعتزل العمل السياسي.
وقال المهدي ،في منتدى الصحافة والسياسة أمس بمناسبة تدشين كتابه الجديد «ميزان المصير الوطني في السودان» ،إن انفصال الجنوب في المناخ الحالي سوف يحدث تغييرا نوعيا في المشهد السياسي في السودان، ما يجعل استمرار الأوضاع على ما هي عليه مستحيلة.
وذكر المهدي إن انفصال الجنوب بات مؤكدا وسيؤدى إلى تحميل حزب المؤتمر الوطني مسؤولية الانفصال وما يلحق به من عداوات،ورأى أن الاستفتاء سيعقبه تصعيد نوعي في مواقف حركات دارفور، وإطلاق عنان المحكمة الجنائية الدولية ، مشيرا إلى أن حصيلة هذه العوامل مع تدهور الحالة الاقتصادية سوف تطلق تيارا واسعا للاطاحة بالنظام.
وأفاد أن المؤتمر الوطني سوف يعتبر انفصال الجنوب تخلصا من شريك مشاكس ما يسهل مهمة السيطرة على الشمال حتى ولو في مثلث صغير، الأمر الذي سيوسع ويعمق المواجهات في البلاد ويدعم تيارات تفكيكها. وطرح المهدي مبادرة أطلق عليها «طريق سياسي سلمي ثالث» لتجنب تفكيك البلاد والإطاحة بنظام الحكم ، تشمل حل أداة الحكم الحالية، وتشكيل حكومة قومية جامعة، مهمتها إدارة الشأن الوطني والدعوة إلى مؤتمر قومي دستوري لصوغ دستور دائم للبلاد،
وإبرام معاهدة توأمة مع دولة الجنوب الوليدة فورا، والاستجابة إلى مطالب أهل دارفور المشروعة، وتعميم ذلك على الأقاليم الأخرى، وتوفير الحريات العامة، والتصدي للمسألة الاقتصادية، والتعامل الواقعي مع المحكمة الجنائية الدولية، موضحا أن المؤتمر الوطني في حال موافقته على مبادرته فسيناقش معه تفاصيلها وتوقيت ترجمتها، وأمهل حزب البشير حتى 26 يناير المقبل.
وأضاف المهدي، انه في حال رفض المؤتمر الوطني عرضه فسيدعو حزبه إلى مؤتمر عام ليقرر الحزب موقفه من المشهد السياسي الجديد، وتابع» أنا شخصيا وفي هذه المرحلة من العمر وأنا أرى بعيني رأسي عوامل تفكيك السودان سوف استخير لاتخاذ أحد قرارين ، هما : الانضمام إلى تيار الاطاحة بالحكم، وإما التخلي النهائي عن العمل السياسي، وينتخب المؤتمر العام للحزب قيادته الجديدة».
الصحافة
كلام منطقي ونابع من عقلية خبيرة ، الوضع في السودان الآن يحتاج إلى التكاتف والمشورة من الحكماء والعقلاء.
لا يا شيخ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إعتزل السياسة عليك الله!!!
أستحلفك بالله أن تترك السياسه والعمل السياسى يعنى لو افترضنا الحكومه القوميه قطعا أنت الرئيس واذا لم يحصل ذلك تنضم الى من يريدون اخذ السلطه بالقوة بالله ياناس دى أفكار شخص عالم ومفكر يدعو للديقراطيه ,وما ذكرته ياالامام يدل على انك مريض ولا هم لديك لا السلطه ياأخى ركز على الخيار ا|لأخير, فى ذمتك الحكومه قصرت معاك فى ايه ما استلمت منها قبل فتره مليارات كتعويض وكلها أموال الأنصار والنهبتو من ال طه ونكرتو مع وجود ما يثبت ذلك . أنت والترابى لو تركتو السودان فى حالو حيمشى لقدام باذن الله وندعوا الله أن يجنب السودان والسودانيين أمثالكم
أسأل الله العلى القدير أن يكون يوم 26 يناير يوم موتك والترابى لانكم أنتم سبب كل البلاوى أنتم من جلبتم المشاكل للسودان كل ذلك سببه السلطه .
الحالة التي وصل اليها السودان هي التراكمات السيئة لمثلث السوء السياسي السوداني
الصادق الكاذب === الترابي المنافق === المرغني العميل
علاء الدين التهامي
تعارضون وتهتدون وتعودون وتصالحون واخيرا تعتزلون ده كلام جميل ,ونرتاح من التنظيروخلينا نشوف وجوه جديدة وياريت تنصح باقي الديناصورات بالاعتزال وحيكون هناك مهرجان تكريم كبير في استاد الخرطوم وفريق برشلونه
إعتزل يارونالدينو ,,, الصادق المهدي انت فاقد الاحساس بالزمن
اعتزل يا مصطفى النقر ,ولا اقولك جكسا لانو السودانيين عندهم وهم اسمو العهد الذهبي للكورة وانت واشباهك طبعا من صناع الوهم الذهبي , نسبة لظروف الاستعمار لقيتو الفرصة انكم تكونوا في المقدمة عملتو شنو ؟ بعدين انت بتمهل البشير بعد 21 سنة مش 21 يوم والظاهر انو امامكم فقد الذاكرة والاحساس بالزمن , خيار الاعتزال كويس وممكن يعملوا ليك تكريم في استاد الهلال لانك انت هلالابي وندعو جسكا ومصطفى النقر يحضروهو رايك شنو !!!!
ياالسيد الامام المهدي إن انفصال الجنوب بات مؤكدا وسيؤدى إلى تحميل حزب المؤتمر الوطني مسؤولية الانفصال وما يلحق به من عداوات،ورأى أن الاستفتاء سيعقبه تصعيد نوعي في مواقف حركات دارفور، وإطلاق عنان المحكمة الجنائية الدولية ، مشيرا إلى أن حصيلة هذه العوامل مع تدهور الحالة الاقتصادية سوف تطلق تيارا واسعا للاطاحة بالنظام.مع اتفاقنا مع كل السودانين ان هناك قوة في الحركة ومن قادة احزاب المعارضة بما فيهم الامام وابن عمه مبارك ونسيبه منهم وبتحريض علنيا اكثر من الخفاء تعمل من اجل تعجيل الانفصال اشباعا لرغباتهم في الكرسي مصيبت سياسي افرقيا بخلاف سياسي الغرب يعملون كتيم من اجل الصهيونية الجديدة المتحايلة علي النصرانية ارجع لحديثي في تعليقي المذكورين سابقا يعملون من اجل الانفصال انتقاما من الانغاذ اثنين المؤتمر الوطني بعد خلاصهم من مصيبت السودان الترابي نسيبك وهنا اتساءل الوارد في تقريرك الذي اورته مقدما لتعليقي من احب امنياتك السياسية التي تردت ارد للشعب السوداني هيبته بمفهومكم يا معارضة اخر زمن اما لنبه الصادق المهدي إلى أن المؤتمر الوطني الحاكم “يرغب في أن يخلصه الاستفتاء من شريك مشاكس” ليحكم قبضته على البلاد، مرجحا أن يقود الاستفتاء إلى الانفصال طبعا هذا الشئ الموجع مرارتكم وممزق اواصل حزب الامة واسمرركم في امانيكم قال تشكيل حكومة قومية، وكتابة دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات حرة، وحل مشكلة دارفور، وإبرام اتفاقية توأمة بين شمال السودان وجنوبه في حال الانفصال الحكومة القومية او اي نوع من الحكومة لا يكمن لها ان تاتي بعد اليوم الا بالانتخابات والاتخابات اتت وانتم تجاهلتوا امرها وقيمتم قواكم وانسحبتم بارادتكم وما علي اي قوة سياسية في السودان تدعي الدمقراطية ان توقف قطار الدمقراطية من اجل اشباع رغباتها علي حساب هذا الشعب الواعي الذي تستخفون بدرجة وعيه في اختيار المؤتمر الوطني وما عليكم الا حزم اموركم للاستعداد لدورة القادمة بعد اربع سنوات حتي لا تفوتوا علي انفسكم من اشباع رغباتها مرة اخري لان الانتخابات الماضية اعلنت منذ 2005 حتي اقيمت 2010 لم تعملوا شئ الا الاعزار الاقبح من الزنب واما لطرحكم مبادرة أطلق عليها «طريق سياسي سلمي ثالث» لتجنب تفكيك البلاد والإطاحة بنظام الحكم ، تشمل حل أداة الحكم الحالية، وتشكيل حكومة قومية جامعة، مهمتها إدارة الشأن الوطني والدعوة إلى مؤتمر قومي دستوري لصوغ دستور دائم للبلادلايخرج من دائرة الاماني من اجل الوصول لذلك الكرسي
وإبرام معاهدة توأمة مع دولة الجنوب الوليدة فورا، والاستجابة إلى مطالب أهل دارفور المشروعة، وتعميم ذلك على الأقاليم الأخرى، وتوفير الحريات العامة، والتصدي للمسألة الاقتصادية، والتعامل الواقعي مع المحكمة الجنائية الدولية،وكل هذه الاشياء لكم فيها نصيب الاسد في استحفالها وبخاصة في الظرف لتضيق الخناق ولو باسلوب السرطان بالتخلص من المؤتمر الوطني فيصبح السرطان متفشيا بما استخدم له من طرق لادخاله علي السودان منذ الهاهرة واسمرة وانتم في السودان ودورانكم في الخارج ذي محروق الحشي وباختلاف الطرق المستخدمة حتي عن طريق الحركة الشعبية بالجري وراء ذلك الصقير عرمان والمزلقانة الحدثت ماقبل الانخابات من انسحان وبعدها موضحا أن المؤتمر الوطني في حال موافقته على مبادرته فسيناقش معه تفاصيلها وتوقيت ترجمتها، وأمهل حزب البشير حتى 26 يناير المقبل.طبعا ذلك عشم ابليس ولحست كوع يالامام
وأما عن انه في حال رفض المؤتمر الوطني عرضه فسيدعو حزبه إلى مؤتمر عام ليقرر الحزب موقفه من المشهد السياسي الجديد، هل اصبح لكم بقية من اعضاء لهذا الحزب المتهالك بسببك وابناؤك واصحاب المنافع الملتفين حولك وعن قولك أنا شخصيا وفي هذه المرحلة من العمر وأنا أرى بعيني رأسي عوامل تفكيك السودان سوف استخير لاتخاذ أحد قرارين ، هما : الانضمام إلى تيار الاطاحة بالحكم، وإما التخلي النهائي عن العمل السياسي، وينتخب المؤتمر العام للحزب قيادته الجديدة انا بقدر حسرتي كانسان ينتمي لاسرة افنت اسرته وقبيلته حياتها من اجل كيان الانصار وحزب الامة والعقيدة الاسلامية مع احترامنا للمعتقدات الاخري في السودان من الاب الحسانية والام الكواهلة بالنسبة للخيار الاول اريدك ان تراجع تصريك القبل من هذا التصريح الخطير الغير موفق واقول بالصراحة نطح الجبال ومن اجل من او شنو واما عن الخيار الثاني اتمنا استمرارك في الحزب حتي يصل اليوم الذي تجد نفسك في دار الامة انت واولادك ومريم الصادق الداخلة في السياسة بالاشول وارجو ان لا تكون جماعة مادمبو ما تكون اخرها من النسلخين من حزبك امين 720365
ياسلام عليك مافي داعي تنتظر يوم 26 وده كان مفروض من قبل عشرين سنة على الأقل , واللاعب دائما بيعتزل الكورة وهو في القمة والمضحك اعتزالك بعدما فشلت وعايش وهم انك شخصية مهمة بس برضو العتزال احسن لانك كل يوم بتفقد وما جايب خبر الله يعينك