سياسية

لوكا : العلم واسم الدولة ونظام الحكم تحديات تواجه الجنوب

قال القيادي في الحركة الشعبية، وزير رئاسة مجلس الوزراء، الدكتور لوكا بيونق، ان الخمسة أعوام الاولى لدولة الجنوب تمثل فترة تحد لا تحتاج خلالها لاحداث تغيير جذري في بنية الدولة الجديدة.
وقال بيونق لـ(الصحافة) ان أي تغيير فجائي دون دراسات في دولة الجنوب ستكون له عواقب سياسية واجتماعية، واعتبر قضايا العلم واسم الدولة وتغيير اسم الجيش الشعبي واسم الحركة ونظام الحكم ،تحديات ستواجه الدولة الجديدة، وذكر أن هنالك تيارات تنادي بحذف اسم السودان نهائياً عن الدولة الجديدة ،واقترحت تسميات جديدة كدولة النيل، كوش، اماتونق، وأوضح ان ذلك الخيار يطالب به المتعصبون من الجنوبيين ،بينما هناك تيار آخر يرى المواصلة باسم السودان واقترح اسم السودان الجديد وجنوب السودان وتوقع ان تختار الدولة الجديدة اسم جنوب السودان باعتباره توفيقيا ويرضي كل الاطراف.
واستبعد لوكا ان تنقل في حال الانفصال العاصمة من جوبا حسب ما جاء من أنباء رشحت عن نقلها لرامشيل ،وقال ان المحافظة على جوبا كعاصمة تجارية وسياسية للدولة الجديدة مهم من الناحية السياسية والاجتماعية لفترة محدودة لاسيما وان تلك القضية حساسة وتحتاج لدراسات وافية حتى لا تخلق ردود أفعال يمكن ان تهز الدولة الجديدة.
وأشار للأصوات التي تنادى بالاستفادة من تجارب عدد من الدول كامريكا واستراليا وغيرها بإيجاد عاصمة سياسية بعيدة تماماً عن العاصمة التجارية،واضاف «عموماً لا اعتقد ان قضية تغير العاصمة ستكون من الاسبقيات وانما سينظر لها في المستقبل».
وأكد لوكا ان الجنوب سيواجه بتحديات تتعلق بشكل الحكم الذي يضمن الوحدة والنسيج الاجتماعي لتجد كل القبائل الجنوبية نفسها في الحكم ،وأشار لوجود ثلاثة احتمالات أمام الدولة الجديدة في ذلك الشأن منها المواصلة في نظام الولايات العشر مع التركيز على اللامركزية، وثانياً اعادة نظام المديريات القديمة والاستغناء عن نظام الولايات، والاحتمال الأخير الاستغناء عن نظام الولايات والاتجاه نحو نظام المقاطعات مع التركيز على اللامركزية.

الصحافة

تعليق واحد

  1. كدي إنتو في الأول جيبوا القيادات الواعية والنزيهة الي تحكم الجنوب والباقي هين ، صدقني الجنوب لو إعتمد عليكم كحكام إلا يضيع الجنوب شمار في مرقة