الوطني يتبرأ من فتاوى إلغاء نيفاشا وتحريم المشاركة في الكريسماس
تبرأ المؤتمر الوطني من عدد من الفتاوى التي أصدرتها جهات دينية طالبت فيها مؤخراً بإلغاء اتفاقية السلام، وتحريم مشاركة المسيحيين في أعيادهم بالكريسماس، وقال أمين الأمانة السياسية البروفيسور إبراهيم غندور إن حزبه غير معني بتلك الفتاوى ولا يدافع عنها، لكنّه جدد في مناظرة مع القيادي بالحركة الشعبية أتيم قرنق – بثها التلفزيون القومي أمس الجمعة – تمسك حزبه بتطبيق الشريعة الإسلامية في الشمال تمشياً مع الدستور الانتقالي، واتهم جهات داخل الحركة – سماها بالصفوة – بخطف موقفها الوحدوي وجعله مكتوباً على الورق فقط ، وقال إن مواقف الحركة السياسية هي التي جعلت الانفصال راجحاً في الجنوب، وأضاف: «إن ميزة الانفصال إذا حدث، تتمثل في اختصاره جيران السودان الثلاثة في جار واحد». من جهته انتقد القيادي بالحركة أتيم قرنق ما أسماه التطبيق الخاطئ للشريعة الإسلامية في الشمال، واستهجن جلد الفتيات الجنوبيات باسم الدين والشريعة، وقال «لو أن الشريعة طبقت مثلما يطبقها الخليفة عمر بن الخطاب لما فكر أحد في الانفصال» وأكد أن مفوضية غير المسلمين التي أقرتها نيفاشا أصبحت بلا فائدة، وأشار إلى أن الحركة الشعبية متمسكة بالوحدة علي أسس غير التي يريدها المؤتمر الوطني، وشدد أتيم على ضرورة قيام بنى تحتية للوحدة في التشريعات والمناهج التربوية، وأكد سعي الحركة للمحافظة على السلام حال لم تتحقق الوحدة.
الأهرام اليوم
أحي ما قلتو نوبة:lool: :lool: :lool: