سياسية

الاستغناء عن الجنسية والاستعاضة عنها بالبطاقة القومية

اعلن وزير الداخلية، إبراهيم محمود حامد ،الاستغناء عن الجنسية في المرحلة المقبلة والاستعاضة عنها بالبطاقة القومية ،مشيراً إلى إعطاء كل مواطن رقما وطنيا بعد أخذ المعلومات.
واكد الوزير في تصريحات صحافية عقب لقائه الرئيس عمر البشير أمس، إدخال نظام البصمة في كل مراحل إجرءات الاستخراج سواء كان في البطاقة أو الجوازات التي ستتم بمواصفات تأمينية عالية ، منوهاً إلى تسجيل كافة المواطنين السودانيين بالإضافة للإجانب الموجودين في السودان، بمن فيهم الجنوبيون الباقون في الشمال، لافتاً إلى اكتمال المرحلة الثانية من مشروع الجواز الإلكتروني بعد تعديل الاسم وكتابته رباعياً باللغة الإنجليزية، نافياً وجود أية إشكالات في الجواز الالكتروني ما عدا اعتراض الولايات المتحدة الأمريكيه على كتابة الاسم مثني خارج الجواز ، موضحاً أنه سيتم ربط الجواز مع السجل المدني والبطاقة القومية ، لافتاً إلى اكتمال مشروع المعلومات الرئيسي لجميع مدن السودان بواسطة شركات (نادرة ) الباكستانية بالإضافة لشركتي ( دارملوك و موبور ) الالمانيتين، وقطع باكتمال وصول مشروع السجل المدني إلى مراحله النهائية وهي مرحلة التسجيل التي ستبدأ هذا العام بعد اكتمال معينات العمل الأساسية وهي البرمجيات .
وعلى صعيد آخر، أكد الوزير ، اكمتال كآفة الاستعدادات الأمنية لفترة الاستفتاء وقال « هناك خطة أمنية شاملة في الشمال لكل مراحل الاستفتاء ، التسجيل ، الاقتراع ، إعلان النتيجة وما بعدها « وأشار إلى استنفار كامل لكل قوات الشرطه في كل ولايات السودان بالتنسيق مع الأمن والمخابرات والقوات المسلحة ، مشيراً إلى وجود تنسيق مع شرطة الجنوب على مستوى القوات المشتركة وجهاز الأمن والوحدات الشرطية . وشدد حامد على توجيهات الرئيس الخاصة بتأمين الجنوبيين في الشمال وحماية ممتلكاتهم مثلما هو متوقع من شرطة الجنوب حماية الشماليين الموجودين في الجنوب مثل القبائل الرعوية ،وكشف عن إرسال تنبيه لحكومة الجنوب لترحيل الجنوبيين المكدسين في مدينة كوستي إلى مناطقهم في الجنوب ، وقال « أجرينا ترتيبات مع والي ولاية النيل الأبيض لمنع تكدس الجنوبيين في تلك الموانئ بالتنسيق مع النقل النهري « .
وقطع وزير الداخلية بوجود خطتين لتأمين دارفور: الأولى لإعادة انتشار أفراد الشرطة بالاتفاق مع وزارة المالية، والأخرى لتأمين العودة الطوعية بواسطة الشرطة المجتمعية ، لافتاً إلى أن برامج عودة النازحين خاصة الموجودين في تشاد سيتم البدء فيها في الربع الأول من العام الحالي خلال شهري يناير وفبراير ، موضحاً اتفاقهم مع ولاة الولايات الثلاث على إعادة (300) ألف أسرة من كل ولاية .

الصحافة

تعليق واحد

  1. الله يستر من دخول الشركة الباكستانية ، حيث أن الباكستانيون مشهورون بالتزوير , وسيتولون التزوير بأنفسهم مستقبلا