لاعب معاي ضاغط
قادة الثروة الحيوانية..
إقراراً واضحاً تمارسه الحكومة الآن اعترافاً بخطأ الاعتماد على عائدات البترول فقط دون إحقاق دور القطاعات الاقتصادية الأخرى.. ولكن بعد هذا الإقرار توجهت سياسات كثيرة تدعم تنمية وتعزيزات إسهام القطاعات الاقتصادية غير البترولية وما برامج النفرة والنهضة الزراعية إلاَّ اعتذاراً لطيفاً لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية جراء الابتعاد عنه فترة البترول الأولى… كنت حضوراً في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي لوزارة الثروة الحيوانية والسمكية بالولايات وحكومة الجنوب ،ومن شكل المنصة التي ضمت في كراسيها كل من السيد نائب رئيس الجمهورية السيد علي عثمان والسيد وزير المالية والاقتصاد الوطني ووزير وزارة الثروة الحيوانية والسمكية «اتحادي ودولة» والسيد وكيل الوزارة، حيث يوحي تكوين المنصة ويعكس بجلاء ثقل اهتمام الحكومة بهذا اللقاء أو الاجتماع التنسيقي الذي تمنى له السيد النائب الأول أن تكون فعالياته نتائج عملية تطبيقية لا توصيات متكررة وتنظير على الأوراق وتيمناً بذلك نأمل أن يضع هؤلاء الآمال والطموحات في مكانها .. فهل تجلى قادة الثروة الحيوانية وجاءوا بزبدة الأمر.
قدلة انتخابية!
بدأت موجة غير معروفة الحدود تصيب الكثيرين.. فمن يأملون في الترشيح والفوز بدأوا في «تطريق حلاقيمهم للملحمة القادمة» حيث أن أحد متطلبات العمل السياسي في بلادنا هو «تسنين الحنك وتطريق الحلقوم» إضافة للقدلة« المنتشية المنفوشة» وتعرف الآن بقدلة الانتخاب وجس النبض.
آخرالكلام:-
أقدلوا وسكتوا الخشامين بس أوع من اللعب الضاغط..
سياج – آخر لحظة – 1240
fadwamusa8@hotmail.com