فدوى موسى

لاعب معاي ضاغط

[ALIGN=CENTER]لاعب معاي ضاغط ! [/ALIGN] رأيتك.. لا أدري أين ومتى.. اتبين ملامحك التي تغم عليَّ خطوطها ما بين الشك واليقين.. أأعرفكك أم لا؟؟ أأنت حاضر؟ أم من خيوط الأمس تنسج ملمحاً لقصة كانت أو رواية تمت قراءتها على عجل وشفقة.. لم ترتجف يدي كما كانت كلما رأيتك… الآن الآن اتيقن أني عرفتك يوماً.. كنت تحمل لي كل الأفكار الجميلة وكل الأحلام «المتعشمة» في القادم من الأيام، وعندما عرَّفتك الأيام على حقيقة الانهزام المتجذر فيك مارست عليّ ضغوطاتك الهزلية.. ابتعدت وآثرت السلامة فأنكرتك ذاكرتي التي كانت يوماً قوية، ولكنك الآن تتمترس حول ذلك الماضي البرئ وتحاول أن تجعل منه «فزرة» لركوب موجة التذكير والتنبه الضاغط.. أهديك التحنان المجرد لماضي زاهي واتغنى لك على لسان المغني «لاعب معاي ضاغط» رجاءاً خفِّف من اللجوء لسطوة الماضي الذي برحته وكلي أمل في الحاضر.. اليوم تذكرت لك موقفاً كان يمكن أن ينبئني عن ما كانت تسير عليه خطوط تدافعي معك إلى حد الوقوف والسكون والركون.. فقد كنت دوماً ما بين الألوان الرمادية.. لم استطع يوماً تصنيفك أبيض أم أسود«الألوان والمواقف» ولكني اليوم.. أقف أمامك و أحاول أن اتبين … أنت يا هذا فقد أنكرتك «هوامشي وترويساتي ومنشيتاتي الرئيسية» فهل تبتغي بعد ذلك أن اتعرف عليك بسهولة ويسر.

قادة الثروة الحيوانية..

إقراراً واضحاً تمارسه الحكومة الآن اعترافاً بخطأ الاعتماد على عائدات البترول فقط دون إحقاق دور القطاعات الاقتصادية الأخرى.. ولكن بعد هذا الإقرار توجهت سياسات كثيرة تدعم تنمية وتعزيزات إسهام القطاعات الاقتصادية غير البترولية وما برامج النفرة والنهضة الزراعية إلاَّ اعتذاراً لطيفاً لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية جراء الابتعاد عنه فترة البترول الأولى… كنت حضوراً في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي لوزارة الثروة الحيوانية والسمكية بالولايات وحكومة الجنوب ،ومن شكل المنصة التي ضمت في كراسيها كل من السيد نائب رئيس الجمهورية السيد علي عثمان والسيد وزير المالية والاقتصاد الوطني ووزير وزارة الثروة الحيوانية والسمكية «اتحادي ودولة» والسيد وكيل الوزارة، حيث يوحي تكوين المنصة ويعكس بجلاء ثقل اهتمام الحكومة بهذا اللقاء أو الاجتماع التنسيقي الذي تمنى له السيد النائب الأول أن تكون فعالياته نتائج عملية تطبيقية لا توصيات متكررة وتنظير على الأوراق وتيمناً بذلك نأمل أن يضع هؤلاء الآمال والطموحات في مكانها .. فهل تجلى قادة الثروة الحيوانية وجاءوا بزبدة الأمر.

قدلة انتخابية!

بدأت موجة غير معروفة الحدود تصيب الكثيرين.. فمن يأملون في الترشيح والفوز بدأوا في «تطريق حلاقيمهم للملحمة القادمة» حيث أن أحد متطلبات العمل السياسي في بلادنا هو «تسنين الحنك وتطريق الحلقوم» إضافة للقدلة« المنتشية المنفوشة» وتعرف الآن بقدلة الانتخاب وجس النبض.

آخرالكلام:-

أقدلوا وسكتوا الخشامين بس أوع من اللعب الضاغط..

سياج – آخر لحظة – 1240
fadwamusa8@hotmail.com