الطاهر ساتي
التنقيب عن الأمل …!!
*8 وكذلك ما اجتهد فيه نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم – يوم الإثنين الفائت – يسعد الناس جميعا .. قانون رعاية المعاقين .. إعفائهم من الرسوم الدراسية في مرحلتي الأساس والثانوي ، توظيفهم بالقطاع العام بنسبة لاتقل عن (2% ) من الوظائف العامة ، إدخالهم تحت مظلة التأمين الصحي ، وتسهيل حركتهم بوضع علامات ولافتات بلغة الإشارة في الطرقات والأماكن العامة ، وغيرها من التسهيلات والإمتيازات التي شملها القانون .. تستحقها هذه الشريحة من أبناء بلادى ، رعاهم الله .. لقد أحسن نواب برلمان الخرطوم عملاً بتشريع قانون يلبي إن لم يكن كل أشواقهم فأهم طموحات المعاقين وأسرهم ، الدراسة والعمل والعلاج .. ونأمل أن تسارع المؤسسات التنفيذية بالولاية في تنفيذ هذا القانون ، خاصة الجوانب ذات الصلة بالتعليم والعمل والعلاج .. وكذلك نأمل أن يواصل المجلس التشريعي هذا الجهد ويفرض سلطته الرقابية على الوزارات والمرافق العامة بالولاية حتى يتم توظيف تلك النسبة – 2% – من المعاقين ، وكذلك يلزم وزارة التربية والتأمين الصحي بتنفيذ إمتيازي الإعفاء الرسومي و التأمين الصحي .. نأمل أن يتابع المجلس خط سير التنفيذ ، وفي التنفيذ المتقن راحة وإسعاد هذا النفر المؤمن بقضاء الله وقدره .. حفظهم الله ..!!
*8 ولأنى اليوم – مع سبق الإصرار والترصد – أبحث بعضاً مما يسعد الناس في الحياة ، بحثت في دوائر القوى المعارضة أيضا ، فوجدت مقترحا إنسانيا نبيلا للسيد الصادق المهدي يقدمه في إطار مبادرته المسماة بمبادرة أهل السودان .. حيث يقترح الإمام إنشاء صندوق مؤقت يشارك فيه كل أهل السودان – وغيرهم – لدعم النازحين بدارفور ، ويتواصل الدعم حتى تستعيد دارفور عافيتها وسيرتها الأولى .. بعيدا عن تفاصيل السياسة وموبقاتها ، مقترح الإمام في هذا الجانب الإنساني يجب أن يحظى بدعم القوى السياسية ، الحاكمة والمعارضة ، وكذلك يجب أن يُحظى مقترح كهذا برعاية منظمات المجتمع المدني بالبلاد ، إتحادات ونقابات وكذلك الأندية وغيرها من قطاعات المجتمع .. ومهما تباينت الرؤى السياسية حول مايحدث في دارفور ، يجب توحيد الرؤى الوطنية حول كيفية انتشال دارفور وإنسانها من بحر منظمات الإغاثة الوافدة .. نعم تلك منظمات أدت دورها الإنساني وأحسنت فيه .. ولكن الى متى ..؟.. ومتى يأتى الدور الوطني الذي يشارك فيه كل بيت سودانى ولو ( بشق تمرة ) ..؟… وهكذا ننظر لمقترح الإمام .. فباركوه بالله عليكم ، لا من أجل حزبه ولكن من أجل بعض أبناء البلد … وحفظ الله السودان ، أرضاً وشعباً …!!
إليكم – الصحافة -الاربعاء 30/7/ 2008م،العدد5429
tahersati@hotmail.com [/ALIGN]
الاستاذ / الطاهر ساتى لك التحية وانت تدافع بقلمك عن الغلبية التى لم تحمل البندقية حتى الان ليسمع صوتها كالاخرين فى بلد اصبح لايسمع فيه الا من يتكلم وفى يده مدفع !!!!! والغريب فى الامر كل من بيده الامر يشعر باانه قد ادى الامانة بوجوده خلف مكتب مكندش وتمتعه بكل مخصصات وظيفته يشعر بوجوده خلف المكتب فقط هذا تفضل على الشعب السودانى الذى كان والذى اصبح اغلبه يقول عندما يسمع اسماعيل حسن تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سودانى 0000الخ يرد عليك المستمع بكل اصرار بانهو كان بيكون سعيد 0 اذا الى كل مرفق من بلدى فى القطاع العام لتشعر بمدى ضيق المواطنين من تصرفات الموظفين وعدم مبالتهم بمعانات المواطن وكل الذى يقول لك بكل برود اعمل ليك شنو 00 انتظر 00 ياخى تعالى بكرة 00اخيرا جزاكم الله خير واعانكم فى الوقوف بجانب المواطنين 0