التصويت للانفصال يتجاوز «90%» بالجنوب و60% بالشمال
افادت النتائج الأولية الجزئية الصادرة قبل ظهر امس من عدد من مكاتب الاقتراع في جوبا وتشمل حوالي ثمانية آلاف صوت ان نسبة المقترعين لصالح الانفصال في استفتاء الجنوب تقارب الـ98 %.
بينما اظهرت النتائج الاولية لعدد من المراكز في الولايات الشمالية ان نسبة المصوتين للانفصال تراوحت بين «50-60%»، كما اظهرت نتيجة تصويت أبناء الجنوب المقيمين في أوروبا، ان الغالبية الساحقة صوتت لصالح الانفصال، حيث صوت 97 % من اصل 640 شخصا لصالح الدولة المستقلة،واكد مراقبون دوليون انتهاء عملية الاقتراع في الاستفتاء في موعدها بسلام ،مشيرين الى انها تمت بنزاهة وشفافية،واعربوا في الوقت نفسه عن تقديرهم لحكومة السودان لاعلان التزامها باحترام نتائج الاستفتاء.
واظهرت نتائج بعض مراكز الاقتراع التابعة للجيش الشعبي بجنوب السودان ان 99.8% ناخب صوتوا للانفصال، و2% صوتو للوحدة، بينما اظهرت نتائج الناخبين في مصر ان 97.5% صوتوا للانفصال.
وافادت مصادر تحدثت لـ»الصحافة» ان 98% من الناخبين في اديس ابابا ايضاً صوتوا للانفصال، وفي مراكز الاستوائية الوسطي الاربعة، اظهرت نتائج مركز جامعة جوبا (1) ان 2.663 ناخب صوتوا للانفصال، مقابل 69 صوتاً للوحدة، و2 من الاصوات التالفة، وافادت نتائج مركز جامعة جوبا (2) ان 2.791 ناخباً صوتوا للانفصال، مقابل 46 للوحدة بجانب 12 بطاقة تالفة
واضافت المصادر ان مركز الاستوائية الوسطي بالقرب من « مقبرة الدكتور جون قرنق» صوت 2.806 ناخباً للانفصال، وان 20 شخص صوتوا للوحدة، بجانب 34 بطاقة تالفة
وادلي 2.726 ناخب في المركز الثالث بجامعة جوبا للانفصال، وان 24 شخص صوتو للوحدة، بجانب 20 بطاقة تالفة، بينما اظهر مركز آخر ان 2.718 ناخباً صوتو للانفصال، مقابل 17 صوت للوحدة، و12 بطاقة تالفة، واظهرت نتائج اخري ان المركز الرابع ادلي فيه 3.066 ناخب للانفصال، وان 25 شخص للوحدة وان هناك 15 بطاقة تالفة
وقالت بعثة المراقبة بمنظمة «ايقاد» ان عملية الاستفتاء مضت بسلاسة ويسر وتميزت بالشفافية والبعد عن الضغوط السياسية،وأكدت المنظمة في مؤتمر صحفي أمس بالخرطوم،ان حكومتي الشمال والجنوب أوفتا بالتزاماتهما تجاه عملية الاستفتاء ،وتهيئة الاجواء التي ساعدت الناخبين بتحديد خياراتهم بحرية تامة، لافتة الى ان استقلالية مفوضية الاستفتاء مالياً وفنياً وادارياً مكنتها من أداء العملية بصورة مرضية وجيدة. وقالت ان مسؤولي المفوضية لم يواجهوا بضغوطات سياسية أو تدخلات من قبل الدولة الأمر الذي اسهم في ذلك كثيراً.
واعلنت البعثة عن نشرها لـ40 مراقباً بجميع الولايات الشمالية والجنوبية فضلاً عن وجود مراقبين في المناطق النائية مثل بيبور وغولي وتوريت ورمبيك وبانتيو.
من ناحيتها رحبت كاثرين آشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي بانتهاء الاستفتاء في الوقت المحدد له وبسلامة.
وأعربت آشتون، في بيان لها من بروكسل، عن شكرها للرئيس عمر البشير وحكومته على التزامهما باحترام نتائج الاستفتاء.
من جهتها قالت اللجنة التي شكلها الأمين العام العام للامم المتحدة بان كي مون لمراقبة الاستفتاء انها تهنئ الشعب السوداني ،»ليس فقط على جعل الاستفتاء ممكناً وفي الموعد المقرر له بل وعلى جعله استفتاءً سلمياً أيضاً».
ورأت اللجنة في بيان لها ان الشريكين استجمعا الشجاعة والإرادة السياسية اللازمتين لضمان تحقيق العملية السلمية التي تعهدا بها من خلال قيام هذا الاستفتاء وفق ما جاء بالاتفاق، «وهو إنجاز يستحقان عليه الثناء والتقدير».
واعربت اللجنة عن رضاها التام بأن العملية أتاحت لشعب جنوب السودان التعبير عن إرادته الحرة،وحثت الحكومة ومفوضية الاستفتاء على بذل كل جهد ممكن لإطلاع المواطنين أولاً بأول على سير العملية لحين إعلان النتائج النهائية.
وشددت اللجنة على أهمية حماية المدنيين خلال الأسابيع القادمة،و أن يمارس الجنوبيون الذين يعيشون في الشمال والشماليون الذين يعيشون في الجنوب حياتهم اليومية بأمان وكرامة.
في غضون ذلك تحدثت منظمة مواطني العالم أن خروقات وتجاوزات صاحبت التصويت على تقرير مصير الجنوب، مشيرة إلى أنها يمكن أن تؤثر على العملية برمتها.
وأوضحت المنظمة في مؤتمر صحفي عقدته بالخرطوم أن من بين هذه التجاوزات التهديد ضد الناخبين وتوجيه مسؤولي الاقتراع الناخب إلى الخيار الذي يريدونه.
وطبقا للمنظمة فإن سرية الاقتراع وتحديدا في بعض المراكز بجوبا كانت دون المعايير الدولية، وأكدت أنها لاحظت استمرار الحملة الدعائية للانفصال أثناء الاقتراع، مشيرة إلى أن مراقبيها منعوا من الاطلاع على كشوفات الناخبين في بعض المراكز.
الصحافة
بعد اعلان الانفصال مادايرين جنوبي في الشمال
انفصال الجنوب كارثة وكارثة حقيقية بالنسبة للدولتين معا . ولا يايد انفصال الجنوب الا اصحاب المصالح والزين لا ينظرون الا تحت اقدامهم من الجنوبيون والشماليون معا . والسنين القادمة توضح اخطاء هذة الاتفاقية وهذا الشرط الكارثة الزى كان يجب ان لا يضمن ضمن بنود اتفاقية نيفاشا .. واخطار هذا الانفصال سوف يشمل كل القرن الافريقى ودولة الفراعنة الخارطة تقول سوف تقسم كل هذة البلاد لاجزاء ودولة الجنوب نفسها ستنقسم بين النوير والدينكا والتاريخ القديم يسرد مستقبل الجزء الجنوبى الغربى من وسط القارة ويعطبر انفصال الجنوب هذا هو بداية النهاية لكل هذة الدول … هل جلس احدكم ونظر للسماء وبدا يقرا مستقبل هذة المنطقة بعد 50 عاما …..
ح يمشوا بس هم الخسرانين ,, بعد كم سنة ح يقولوا عايزين يرجوا .. وإنشاالله الحكومة تعصرهم لمن يقولوا الرووووووووووووووب …