أوباما يؤكد دعم واشنطن لتونس ويهنئ جنوب السودان على “الاستقلال”
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده متضامنة مع التونسيين وتدعم “تطلعاتهم الديمقراطية”، وذلك في خطاب الاتحاد الذي ألقاه ليلة الأربعاء.
وقال أوباما: وليكن هذا المساء واضحاً: الولايات المتحدة الأمريكية متضامنة مع التونسيين، وتدعم التطلعات الديمقراطية لكل الشعب”.
إنجاز المهمة في العراقوأضاف “شاركنا بنفس الإرادة لحرية تونس، حيث إرادة الشعب ظهرت أكثر قوة من قبضة ديكتاتور”.
وهنأ أوباما في بداية الخطاب السودانيين الجنوبيين على التصويت من أجل ما سمّاه بـ”الاستقلال” بعد سنوات من الحرب.
وتطرق الرئيس الأمريكي في خطابه السنوي أمام الكونجرس للوضع في العراق، موضحاً التقدم الذي تم إنجازه في هاتين الدولتيين, لكنه تجاهل تماماً الإشارة لعملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.
غير أن مسؤولين بالبيت الأبيض قالوا إن هذا الإغفال لا يعبر عن أي ضعف في التزام الولايات المتحدة بمساندة مساعي السلام.
وأشار أوباما إلى أن القوات الأمريكية ماضية حسب الخطة المقررة نحو إنجاز مهمتها في العراق هذا العام مرفوعة الهامة. وأكد أن خطته للبدء تدريجياً في سحب القوات الأمريكية البالغ عددها 97 ألفاً في أفغانستان في يوليو/ تموز على الرغم من استمرار الخطر الذي يشكله تنظيم القاعدة.
وقال أوباما سيكون هناك قتال شديد وسيكون على الحكومة الأفغانية تحسين نظام الإدارة العامة، لكننا نقوم بتدعيم قدرات الشعب الأفغاني وبناء علاقة شراكة دائمة
معه.
لا تساهل مع القاعدة وعن تنظيم القاعدة قال أوباما إن الرسالة إليه واضحة، ومضمونها لن نلين ولن نتراجع وسنهزمكم.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة ملتزمة بنزع فتيل المخاطر النووية في العالم، وهي إشارة إلى أنه لا هوادة في الضعوط الأمريكية على طهران وبيونجيانج على الرغم من الجهود للحوار مع البلدين بشأن برامجهما النووية.
وقال الرئيس الأمريكي بسبب الجهود الدبلوماسية التي تصر على أن تفي إيران بالتزاماتها فإن الحكومة الإيرانية تواجه الآن عقوبات أشد وأكثر صرامة من أي وقت مضى.
وفيما يتعلق بشبه الجزيرة الكورية قال أوباما إن واشنطن تقف إلى جانب حليفتها كوريا الجنوبية، وتصر على أن تفي كوريا الشمالية بالتزامها بالتخلي عن الأسلحة النووية.
واحتلت السياسة الخارجية قسماً بسيطاً من خطاب أوباما العام الذي تركز على الاقتصاد.
أما على الصعيد الداخلي، فخلى الخطاب من البرامج الطموحة كبرنامج الإصلاح الصحي الذي تم تمريره العام الماضي. فالآن تتحكم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب.
العربية نت
تهنئة بالاستقلال من الاستعمار العربي طبعا ولا نامت اعين الجباء مثلما قال العبد اوباما حتى لو كنت رئيس اكبر دولة مستبدة في العالم ولكنك تعتبر لدى من كأنك تحكمهم عبد وليس الا لانك خلقت كذلك .
ولكن الاسلام هو المستهدف وليست العروبة يا جاهل