زهير السراج
دقت ساعة النصر
ها هي مصر تسجل رقما قياسيا جديدا على صعيد كرة القدم الافريقية، بالفوز بالكأس الافريقية للمرة الثالثة على التوالى والسابعة منذ أول منافسة أقيمت في الخرطوم عام 1957، وبلقب هداف البطولة الذي فاز به اللاعب الشاب (جدو)، وكأس أحسن لاعب الذي فاز به اللاعب المخضرم (احمد حسن) الذي حقق أيضا رقما قياسيا أفريقيا جديدا في عدد المرات التي فاز فيها بالكأس الأفريقية (4 مرات)، ولقب أحسن حارس مرمى (الحضري)، ولقب
أحسن دفاع في البطولة، وأحسن هجوم، والفوز بجميع المباريات منذ البطولة السابقة بغانا التي فازت بها، واختير خمسة من نجومها فى منتخب أفريقيا لهذا العام، بالإضافة الى الرقم القياسي الأفريقى الجديد الذي حققه مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة بفوزه باللقب ثلاث مرات متتالية!!
* كل هذه ألقاب خرجت بها مصر من البطولة الحالية وهى لم تأت بالصدفة وانما بالتخطيط الجيد والعمل المدروس والروح العالية والأداء البطولي والحب كبير للوطن من الجميع بلا إستثناء.. إلخ، وضربت المثل في كيفية صنع الانجازات الكبيرة، ورفعت العلم المصري عاليا فوق كل الاعلام الافريقية في كرة القدم، وأفرحت شعبها وأفرحتنا جميعا بهذا الانجاز الكبير، وأعطتنا درسا بليغا في صناعة البطولات الحقيقية، اتمنى ان نستفيد منه ونترك العشوائية والمظهرية والخداع والالاعيب التى نمارسها على بعضنا البعض وعلى شعبنا وعلى أنفسنا لتحقيق انتصارات زائفة لن تتحقق أبدا!!
* حان الوقت لثورة تقتلع القيادة من الجهلاء والأدعياء وأصحاب النفخة الكذابة والساعين لتحقيق المكاسب الشخصية وللظهور على حساب هذا الشعب وتاريخه وسمعته التى تمرغت فى التراب، ووضعها فى يد من يعرف كيف يحسن إدارتها لتحقيق مصلحة الشعب العليا، ليس في الرياضة وكرة القدم فقط، وانما في كل شيء.. الحكم والسياسة والثقافة والصحافة والتعليم والفنون والرياضة وكل شيء!!
* لقد سئمنا من الهزائم والاخفاقات والاحباطات المتتالية بسبب قلة احتكرت كل شيء، ووضعت كل شيء في يدها ويد الجهلاء واللصوص الذين تستعين بهم فى إحكام قبضتها بينما عزلت أصحاب الكفاءة والمعرفة والأخلاق والغيرة على الوطن، وعاثت فى الأرض فسادا ومرغت سمعة الوطن في الوحل!!
* لا بد أن تذهب هذه القلة وتعود للسودان هيبته وسمعته وتاريخه المجيد وانتصاراته في كل المجالات، وعلى رأسها الرياضة التي هي عنوان تقدم الشعوب ورقيها!!
* أليس محزنا أن نكون أول من بادر لتأسيس البطولات في أفريقيا ولا يكون نصيبنا منها إلا الهزائم والاخفاقات، بينما الذين بدأوا معنا يعتلون هامات الجميع؟!
* إذا كنا نحب وطننا ونحب الخير له ولأهله فلابد أن يذهب من أساءوا لهذا الوطن وأهله وقد حانت الفرصة، ولا بد أن نغتنمها!!
مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com
1 فبراير 2010
كتبت فاصبت استاذي زهير!!
نحتاج ثورة ليس على مستوى اتحاد شداد وحسب بل ثورة من الاعلى
ثورة لتغيير افكار ومفاهيم وليس تغيير شخوص
الا يعلم قادتنا الجهلاء ان الرياضة قد تحقق ما عجزت عنه السياسة
الا يعلمون ان مباريات كرات قدم تقام بين الشمال والجنوب بين الاشقاء من الجانبين
كافية لازالة ولو بعض من حالة الاحتقان
الا يعلم هؤلاء الحناطير ان الرياضة استثمار!!
وهنالك كثير من الدول تعتمد بصورة كبيرة على الرياضة كمصدر دخل كبير!!
الا يعلم مثقفاتية اللسان ان الرياضة اعلام!!
فلو دخل السودان هذه البطولة وحقق ما حققته مصر الا يدل على انه ينعم بالامن والطمأنينة
وبالتالي نكون حاربنا مطلقي اشاعات الابادة الجماعية وان السودان في خطر ومهدد امنيا
الا يخجل رؤوس الاندية المليارديرات عن شراء لاعب بملايين الدولارات
ولايحقق لهم انجاز سوى ادانته بشرب الخمر والقيادة بتهور؟!!
اولا يحنون على المشجع السوداني المخلص الذي تجري الرياضة في دمه ويبذل
الغالي والنفيس في سبيل فوز فريقه وفريق وطنه ويهدونه – اضعف الايمان –
تاهلا الى كاس العالم او الظفر باحد المراكز المتقدمة في البطولة الافريقية؟!!
ام انهم ما فاضيين من شرب الشيشة والرقص والمكايدات
كيف تتطور كرتنا واللاعب السوداني الموهوم عفوا الموهوب همه كله هلال او مريخ
كفاية!!
احدي بناتنا الجامعيات لديهم استاذ جامعي مصري الجنسية بعد شهر من انتدابه للعمل في جامعتهم لاحظ لبسهم للعبايات سوداء اللون فقال لهم لماذا تلبسون العبايات فقالوا له لانها مفروضة علينا فسأل هل اللون الاسود تحديدا مفروض عليكم فقالوا له لا فرد طب ماالعبايات كتيييير والالوان كتيييير ..بتلبسوا اسود ( بكسر الالف والواو ) ليه ؟؟
دة الاستاذ مش عارف هم لابسين اسود عشان المحزن كتييييير نحزن من ايه ولا من ايه يادكتور !!! يديك العافية ….
كلامك واااااااااااضح…..لكن ندى صوتنا لمنو؟؟؟؟دى براها دايرا ليها درس عصر(؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟)