زهير السراج
الجنائية ومآلات المستقبل
* دعونا نناقش بهدوء مآلات السودان ومستقبله أمام تحدي (أزمة) المحكمة الجنائية الدولية، ولقد ظللت أسميها بالأزمة لأنها بالفعل كذلك، بل هي أزمة حقيقية وكبيرة جدا، وليس كما يبسطها الذين يندفعون وراء عواطفهم البريئة أو يحركهم الغضب (المشروع) من الجرائم البشعة التي ارتكبت فى حقهم، ويعتقدون ان الحل هو تسليم المتهمين الى المحكمة الدولية لتقتص منهم وكأننا نعيش فى عالم مثالى او خيالى، بينما لو نظروا الى السوابق المماثلة فى العالم لاكتشفوا بكل سهولة انه حل أعقد وأخطر بكثير مما يتصورون وليس له سوى نتيجة واحدة قبل ان يتحقق، وهى الخراب والدمار وضياع سنوات طويلة فى الحروب وسفك الدماء بما لا يقارن بحجم المآسى والكوارث السابقة، ولا يعنى هذا بأى حال من الأحوال ضياع حقوق المظلومين واهدارها!!
* ولمناقشة هذه المآلات لا بد أن ننظر إلى الانتخابات القادمة والنتائج التى ستتمخض عنها وماذا تعنى (هذا إذا حدثت، أو جرت فى أجواء طبيعية لا تؤدى لحدوث الفوضى وانهيار البلاد قبل أن يحين أوان الفوضى بالاستفحال التدريجي للأزمة) !!
* كما نعرف، فإن الانتخابات ستجرى على مستويات عديدة .. رئاسة الجمهورية، ورئيس حكومة الجنوب (فى الجنوب فقط)، وولاة الولايات والمجلس الوطنى ومجلس الولايات والمجالس التشريعية، ولكننا سنكتفي هنا بانتخابات رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني باعتبار انها الأكثر أهمية والأكثر تأثيرا على تركيبة الحكم في البلاد ومستقبلها وطبيعة علاقة السودان بالعالم الخارجي بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية !!
* غدا بإذن الله نبدأ .. انتظروني
مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com
4 فبراير 2010
هذه المرة لا نريد ان ننتظرك !!!!!!!!!!!!! بعدين اقول ليك حاجة،، ما بالضرورة تكتب عن موضوع الجنائية وكمان اكتر من مقال :lool: :lool: :lool: يكون ناس المؤتمر الوطنى اشتروك ونحن ما عارفين ؟؟؟؟ على العموم ارجو انك تعمل نايم من موضوع الجنائية لغاية ما يحلها ربنا وكل زول ياخد حقو 😀 😀 😀
مع خالص تحياتى …………………وووو………… ليك اجر الاجتهاد……..
كلمة اخيرة: بتكون لاحظت انو القراء ما علقوا على المقالات المذكورة ….. اكيد فى شئ …………………. وللا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟
لعلك يا استاذ تقد الدائرة التمهيدية..وليس المحكمة الابتدائية..لان الامر يتعلق.زبمرحلة التحرى واستخلاص الادلة..وليس مرحلة محاكمة..لانها هى محكمة جنائية واحدة مقسمة الى دوائر.مختصة.
تانيا: لليس محببا أن يقفز صحفى فوق اصل القضية الى..وهى تسليم مجرمون ضالعين فى الامر تمت حمايتهم.زودعمهم..بحليفة مغلظة بعدم محاكمتهم فقط لمجرد انهم ينتمون الى تنظيم..مما يعد خيانة لرفقاء التنظيم فى حملتهم نحو التمكين..وبالتالى ضحوا بعهدهم الالهى فى نشر العدل والسلام فى الارض..عندما تكون هنالك قضية عادلة…لاينبغى للرأى العام أن ينصرف…او يصرفه احدما الى الى قضايا تفريع الاصول..انتخابات ايه والرئيس WANTED واستقرار ايه والعدالة انتهكت…
وصحاقة ايه..وانتم تجبصون عنق الحقيقة لكى لاتلتفت الا لمصالحكم..لوكان فيلم هندى كنا انتظرنا تسليم المتهمين الى العدالة..طبيعة الاشياء..عايز تجبصها…