مباحثات بين البشير وطنطاوي حول العلاقات السودانية المصرية وتنسيق المواقف بين البلدين
وتناول اللقاء العلاقات السودانية المصرية وتنسيق المواقف الاقليمية والدولية والأوضاع في ليبيا
وصرح السيد علي كرتي وزير الخارجية عقب المباحثات أن العلاقات السودانية المصرية دخلت مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق مشيرا إلي أنها تناولت الأمن الغذائي والتعاون السوداني المصري بشأن إتفاقية مياه النيل وتنسيق المواقف بشأن ليبيا
واضاف كرتي أن موضوع الأمن الغذائي استحوذ علي جزء كبير من المباحثات حيث تم استعراض اقامة مشروع زراعي علي الحدود السودانية المصرية باستخدام خطوط الكهرباء المصرية لتوفير الطاقة لهذا المشروع العملاق
وشدد علي أن هناك ارادة قوية لتنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين لافتا إلي أن اللجنة العليا السودانية المصرية ستنعقد قريبا لمراجعة عمل اللجان المشتركة في هذا الشأن كما أوضح أن هناك مراجعة مصرية لمواقفها من إتفاقيات الحريات الاربع التي تعذر تنفيذها خلال الفترة الماضية
وحول التنسيق السوداني المصري بشأن الأتفاقية الإطارية لحوض النيل قال وزير الخارجية انه تم الإتفاق علي التنسيق بين البلدين لفتح مجالات للتعاون مع دول حوض النيل بما يحفظ المصالح المشتركة للبلدين مشيرا إلي أنه سيتم تشكيل لجنة سودانية مصرية في هذا الصدد
من جهة أخري قال كرتي انه سيتم التواصل مع القوى السياسية المصرية في الفترة القادمة التي ستشهد مراجعة للمواقف السابقة في علاقات البلدين
وردا علي سؤال حول عقد إتفاقيات مع الحكومة الإنتقالية في مصر أوضح كرتي أن هذه الحكومة تحظي بتأييد شعبي ونحن علي قناعة بأن ما نقوم به يحظي بتأييد القوي المصرية.
إلي ذلك استقبل رئيس الجمهورية بمقر إقامته بقصر القبة رئيس الوزراء المصري د. عصام شرف الذي قدم تنويرا لرئيس الجمهورية حول الأوضاع الحالية في مصر وكيفية تنشيط الإتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين البلدين وتفعيل اللجان المشتركة والاعداد لاجتماعات اللجنة العليا السودانية المصرية
كما استقبل رئيس الجمهورية السيد عمرو موسي الامين العام لجامعة الدول العربية الذي صرح عقب اللقاء بانه تناول مع الرئيس البشير ضرورة تفعيل العلاقات السودانية المصرية ودعم الجامعة العربية للسودان شماله وجنوبه في المرحلة القادمة مؤكدا متانة العلاقات السودانية المصرية
واضاف موسي أن اللقاء تطرق للموقف في ليبيا ودعوة الجامعة العربية عقد مجلسها يوم السبت القادم لمناقشة الوضع فى ليبيا
سونا
أولاً حلايب تنسحب منها القوات المصرية ثم بعد ذلك كل السودان للمصريين والسودانيين على حد سواء طالما ذهب حسني الخسيس الذي احتل حلايب ليس لانه يريد الحفاظ على تراب مصر انما هي تصفية حساب مع الترابي والاسلاميين عموما ها هو اليو يذهب الى مزبلة التاريخ .
كل المطلوب تذليل مايعكر صفو العلاقة بين شعب وادي النيل خصوصا بعد انفصال الجنوب الذي كان المقصود منه مصر وليس السودان لان انفصال الجنوب بالنسبة للشمال حل لمشكلة مزمنة عطلت التنمية منذ الاستقلال وعليه يجب على اخوتنا في مصر تغليب مصلحة مصر وليس مصحلحة امريكا
وحللة كل العولق والبعد الاستراتيجي لكل خوة لصالح الشعب .
لكي تكون العلاقات اخوية ومتينية يجب ارجاع المدن المحتلة من المصريين.