سياسية

تهديدات بإنزال علم السودان من مجالس الجنوب

هددت الحركة الشعبية بانزال علم السودان من كافة المجالس التشريعية في جنوب السودان في ابريل المقبل، حال اصرار رئيس البرلمان على اسقاط عضوية النواب الجنوبيين قبل حلول التاسع من يوليو المقبل موعد الاعلان الرسمي لميلاد دولة الجنوب. وتعهدت باستيعاب جنوبيي الهيئة التشريعية القومية الـ 116 في المجلس التشريعي للجنوب.
وقطع نائب رئيس البرلمان، القيادي في الحركة الشعبية، اتيم قرنق، بانزال علم السودان من كافة المجالس التشريعية بالجنوب اعتبارا من ابريل المقبل في حال تمسك رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر باسقاط عضوية النواب الجنوبيين بنهاية شهر مارس الجاري.
وقال لـ«الصحافة»»ان تنسيقا واتصالات ستتم مع الاجهزة التشريعية بولايات الجنوب كافة لانزال علم السودان اذا اصر الطاهر على ابعادنا».
واضاف اتيم، ان دستور دولة الجنوب المعدل سينص على توسيع عضوية البرلمان بضم عضوية نواب الهيئة التشريعية القومية، «المجلس الوطني ومجلس الولايات»، الذين تم انتخابهم بدوائر في ولايات الجنوب العشر، والبالغ عددهم 116 نائبا، وذلك اعتبارا من 9 يوليو 2011م.
واشار الى ان تلك العضوية تضم، بجانب نواب الحركة الشعبية، ثلاثة من المؤتمر الوطني، واثنين من الحركة الشعبية ـ التغيير الديمقراطي، واوضح انه حال دخول النواب المقالين من الهيئة التشريعية القومية، قبل يوليو، برلمان الجنوب فانهم سيثيرون قضايا مثل استمرار الشمال في الانتفاع ببترول الجنوب وضرائبه، وزاد «سنناقش تلك القضايا ونوصلها للمحافل الدولية».
واكد اتيم قرنق، ان الشريكين تجاوزا مسألة الجنسية المزدوجة بعد ان رفضها الجانبان أخيراً.

صحيفة الصحافة

‫4 تعليقات

  1. ما تنزلوه نزلت فيكم … نحن ما يشرفنا علم السودان في مكان للخونة عايزين الجنسية انفصلتو ليه لازم تاذونا وخليكم في عقدكم وتعايشو مع بعضكم البعض

  2. ان شاء الله تنزلوه بكرة احنا ذاتنا ما يشرفنا علمنا يترفع فى دولة فيها باقان اموم

  3. دوله فيها باقان وعرمان والحلو واتيم وعقار لايمكن ان تتقدم الى الامام شبر واحد والجنوب سوف يظل على الخلاف الى ان يولد فيها راجل قلبه على البلد.

  4. حضرة الاخ المحترام فاقان اموم: الرجاء نشر كل الحقائق لرائ العام السودانى حتى يعرفوا الجميع مع جرى بضبط وابلغ مجلس الامن بكل الوثائق.ووضع حدود لهولاء المصابون بمرض السلطة والمستعدون لقتل شعوبهم من اجل السلطة، بان القتلا دائماُ لم يحترموا المواثيق والعهود.