البشير يشن هجوماً على الحركة ويتعهد بإعادة لحمة البلاد من جديد
بأن حزبه لن يتدخل في شؤون القطاع بأعتبار أن لديه قيادات قادرة على حمل لواء حزب قوي في الجنوب لافتاً النظر إلى التزامهم التام بالتعاون مع حكومة الجنوب وأحزابها السياسية لمصلحة البلدين مبيناً أن استقرار الجنوب مهم للشمال وأضاف نحن حريصون على استقرار الجنوب لأنه جزء من الوجدان العاطفي ولأننا ولدنا والسودان موحد والبولع النار في بيت جاره ما بسلم منها» ووجه البشير انتقاداً مبطناً للحركة الشعبية وقال إذا «قح» واحد في جوبا أو كبويتا يقولوا ده المؤتمر الوطني موكداً انهم صبروا على تجاوزاتهم لافتاً النظر الى أهمية أن يجد المواطن الجنوبي في دولته حقوق المواطنة وأن لا يظلم ،مؤكداً دعمهم التام للجنوب سواء الحركة أو القوى السياسية ليصبح الجنوب آمناً ومطمئناً.
وقطع البشير بأنهم قدموا العديد من التنازلات للحركة الشعبية من أجل اقناعها بوحدة السودان لكنه قال إنها لم تكن صادقة معهم موضحاً أنهم تجاوزا الاتفاقية وصمتوا على العديد من أخطاء الحركة لأجل السلام والوحدة. وأضاف واتفقنا معها على ان تعقد اجتماع لمجلس التحرير في جوبا لدعم الوحدة لكنه قال إنها أعلنت موقفها القاضي بالانفصال في نيويورك.
وأكد البشير أنهم قبلوا بمشاركة الحركة بعد الانتخابات رغم ان الاتفاقية تعطيها حق المشاركة بمنصب النائب الأول فقط بجانب زيادة مشاركتها في السلطة بنسبة 30% على الرغم من ان نتائج الاحصاء لسكان الجنوب بلغت 21% فقط موكداً أن الهدف منها الدفع من أجل الوحدة وإن ما يدفع فيها رخيص. وكان د. نافع علي نافع نائب رئيس الموتمر الوطني لشؤون الحزب قد طالب قيادات قطاع الجنوب بإدارة حوار شفاف وصريح بشأن الخيارات المطروحة أمامهم حول تأسيس كيان سياسي قوي في دولة الجنوب الجديدة بغض النظر عن اسم الحزب منوهاً إلى أن الجنوب في حاجة إلى كيان سياسي جامع يلبي طموحات ومطالب أهل الأقليم ويكون بمثابة حلقة وصل بين الجنوب والشمال في المستقبل. ودافع نافع بشدة في الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الاستثنائية لشورى الولايات الجنوبية التي انعقدت صباح امس بالمركز العام للحزب بالخرطوم دافع عن جهود حزبه تجاه وحدة السودان وقال إن الوطني قدم الشهداء والجرحى من أجل الوحدة وليس كما يرى المتشدقون على حسب تعبيره، وقطع نافع بأن عضوية الجنوب بالوطني تمثل الورقة الشرعية لمكاسب الانقاذ السياسية بالجنوب، مؤكداً أن مشاركة الجنوبيين جعلت الوطني حزباً قوياً.
صحيفة آخر لحظة
[B[JUSTIFY]]من أحبنا أحببناه ومن أبانا أبيناه ، رغم التنازلات الكثيرة والعظيمة التي قدمت من قبل الحكومة للإخوة في الجنوب الحبيب ولكنهم وبأمر أسادهم في الكونغرس والأمريكي واللوبي الصهيوني رفضوا إلا وأن ينصاعوا لهم صاغرين .
إتهامات باقان أموم للرئيس البشير بتدخله الشخصي في أمور الجنوب ووصفه بالإبادة كما دارفوار فهذا من قلة الأدب السياسي هذا التطاول السافر من هذا الولد العاق الإنفصالي.
وكان البشير كالعهد به كبيراً فوق الصغائر عاقلاً حينما يجهل الصغار حليماً حينما يعصى الأبناء .
قد أتفق مع البعض بأن إدراج نص تقرير مصير جنوب السودان أو الإستفتاء ما كان يجب أن يدرج ولكن لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب بعد أن فات الأوان ولكن وليعلم الإخوة في الجنوب بإمكانهم وبمساعدة الشمال أن يجعلوا من الجنوب جنة وأيضاً بالإمكان أن يكون جحيماً لا يقطاق إن لم يلتزموا الأدب وأن يتجهوا لبناء دولتهم بالصورة التي يريدون بدون أن يقحموا الشمال وحكومته في فشهلم المتوقع والمؤكد .
تاج السر الطيب
الرياض[/JUSTIFY] – السعودية[/FONT] [/SIZE][/B]