سياسية
وزير الخارجية السوداني استبعد قيام انتفاضة شعبية في بلاده
وحول قضية حلايب في ظل الوضع الجديد، قال كرتي: ليس هذا هو الوقت المناسب لطرح هذا الموضوع، خاصة أن الحقوق محفوظة، كاشفاً في الوقت ذاته عن أن هناك حلولاً مطروحة الآن، منها فتح المنطقة ليتم التعامل معها من الطرفين والتعايش المشترك لجعلها منطقة تكامل أكثر من كونها منطقة خلاف.
وقال: “هناك حلول كثيرة مطروحة الآن على الطاولة لكننا نأمل أولاً أن تستقر الأوضاع في مصر بانتخاب الحكومة الجديدة بعد الفترة الانتقالية، وبعدها سنجلس مع الإخوة في مصر ونطرح قضية حلايب ونتناولها بإيجابية لصالح الطرفين”.
وفي رده على سؤال عن عدم طرح قضية حلايب بشكل أوسع وأقوى في عهد النظام السابق في مصر، قال: إن النظام السابق كان له طريقة معينة في التعامل مع هذه القضايا وكنا غير راضين عنها، ولكن السودان كان ينظر للمستقبل أكثر من نظرته إلى قضية واحدة مثل قضية حلايب، وأيضاً كان السودان يمر بظروف استثنائية وكنا في حاجة إلى استبقاء هذا الملف لوقت يمكن فيه أن يتفهم إخواننا في مصر هذه القضية بصورة إيجابية، ولذلك سيتم فتح الملف بشكل أكبر ويحسم بعد أن تستقر الأوضاع في مصر.
انتفاضة شعبية في السودان
وقلل كرتي من احتمالات قيام انتفاضة شعبية في السودان مثلما حدث في مصر وتونس ويحدث الآن في ليبيا في تعليقه على الدعوة التي وجهها بعض السودانيين عبر فيسبوك للقيام بثورتهم الشعبية يوم 21 مارس/ آذار الجاري.
وبرر كرتي ذلك بقوله: إن السودان يختلف عن الدول التي شهدت ثورات أخيراً خاصة أن السودان ليس بهذا الاحتقان الذي كان موجوداً في هذه الدول، وأشار إلى أن دوافع الثورات لن تكون مبررة في السودان؛ لأن الناس ليسوا بهذه السذاجة حتى يحركهم شخص معارض فشل في الحصول على أصوات الجماهير في الانتخابات ويحاول البحث عن وسائل لتحريك الشعب؛ ليجد مكاناً في السلطة.
لكنه عاد وقال: “لكن إذا كانت هناك أسباب حقيقية للانتفاضة والثورة على الحكم فنرجو توضيح هذه الأسباب ليدور حولها حوار، وإذا رأوا عدم تجاوب مع مطالبهم يمكن للشعب أن يتحرك بالصورة التي توصله إلى حقوقه”.
ملف المياه
وحول ملف المياه، أشار كرتي إلى أنه ليس هناك خلاف بين السودان ومصر، ولكن المعروف أن الخلاف الآن هو بين السودان ومصر من جهة وبقية دول الخوض من جهة أخرى.
وقال: كنا قد طرحنا في الفترة الماضية على إخواننا المصريين أن نبحث نحن في السودان مع دول الحوض الخلافات القائمة باعتبار أن السودان لها قبول أكثر لدى هذه الدول وتستطيع أن تتحرك دون حساسية أو حرج مع دول حوض النيل.
وأضاف: استطعنا بالفعل تهدئة ثائرة بعض هذه الدول، ونقولها صراحة إلى الآن بأن السودان يستطيع التعامل المنفرد مع هذه الدول بما له من علاقات معها وكذلك نستطيع أن نفتح أبواباً للحوار مع إثيوبيا وغيرها مع دول الحوض لنتوصل إلى اتفاقات مرضية لجميع الأطراف.
وحول ما إذا كان من الممكن أن تحدث مشاكل وتعقيدات في هذه الملف بعد انفصال جنوب السودان، قال: “لا أعتقد؛ لأن الجنوب أصلاً الآن يستفيد من النيل الأبيض وإيراداته لا تشكل سوى 14% من إيرادات النيل، وبالتالي فإن حقوق الجنوب ستكون داخل جزء ولا تؤثر في مياه النيل.
وأضاف: لا أعتقد أن هنالك ما يدعو مصر للقلق، ولكن نستطيع أن نقول أن مصر كانت تحتاج إلى قدر من الحكمة لمعالجة الأمور في الفترة الماضية، ونحن على يقين من أن الحكومة الجديدة سوف تستفيد من سلبيات تعامل الحكومة الماضية مع هذا الملف، وبالحكمة نستطيع أن نتعاون مع دول حوض النيل، وألا نجعل موضوع حوض النيل هو موضوع مواجهة.
العربية نت
[SIZE=4]منها فتح المنطقة ليتم التعامل معها من الطرفين والتعايش المشترك لجعلها منطقة تكامل أكثر من كونها منطقة خلاف.
[/SIZE]
اولا لابد ان تحل القضية حلا جزريا ويعرف كل واحد حدوده وبعد يكون الكلام البتقول فيه دا
وبعدين نحنا لمتين حنقد نعمل حساب لظروف الغير مع انو الغير لايقدر مانفعله
علاء الدين التهامي
فتح المنطقة ليتم التعامل معها من الطرفين والتعايش المشترك لجعلها منطقة تكامل أكثر من كونها منطقة خلاف.
[SIZE=5]هذا حديث شخص ضعيف لاحول له ولاقوة.[/SIZE]