فدوى موسى

جمعية جديدة


[ALIGN=CENTER]جمعية جديدة [/ALIGN] الأستاذة الفضلى/ فدوي موسى

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

خطوة للأمام

نحن مجموعة من أبناء وبنات هذا الوطن قررنا أن نغادر مقاعد المتحسرين والمتفرجين على ما يحدث من مشاكل وظواهر خطيرة على مجتمعنا، وبدأنا في إنشاء جمعية لمواجهة مشكلة اعتبرناها من أخطر المشاكل على المجتمع من حيث أنها الأسرع تدميراً وفتكاً به، والمتمثلة في ظاهرة العنف ضد الأطفال بكافة أشكاله وخصوصاً العنف الجنسي (الاغتصاب) الذي انتشر كانتشار النار في الهشيم.. ونود من خلال عمودك المقروء أن ندعو كل من يشعر بخطورة المشكلة أن ينضم إلينا ويسهم معنا في وقف هذه الظاهرة.. كذلك نوجه الدعوة لكل الخيرين من أبناء بلادي لمساعدتنا للقيام بهذا الواجب الذي يمليه علينا الدين والضمير.

جلال الجعلي ناصر

ت: 0912484393

أحد المبادرين بتأسيس الجمعية

التعليق:

شكراً الأخ (جلال الجعلي) على هذه الثقة.. لا أرى إن كان الأمر يحل عبر جمعية أو منظمة وقد كثرت الجمعيات والمنظمات التي يصعب علينا أحياناً كثيرة الإيمان بجدواها وأجندتها.. ولكن لا أملك إلاّ أن أنشر لك الرسالة دون تصرف.. خاصة أن هذا الشأن تصدت له جهات كثيرة (رعاية اجتماعية، شرطة، وفعاليات أخرى).. ولكن لا بد من عدم قفل الباب أمام كل من تحركه الرغبة الأكيدة للعمل لسد باب العنف الذي انفتح على مصراعية، وذلك يتطلب تكامل وتكاتف الجهود لبلوغ غاية العودة للسلوك القويم، ولا أدري إن كان أمر العنف (فالتة زمنية) مؤقتة أم أنه ارتباط قدري بوجود الإنسان منذ أن قتل قابيلُ هابيل، وارتبط الأمر بالإنسان ومسرح الجريمة الذي هو الأرض.. ويبقى العشم في تحريك كل المجتمع نحو نبذ العنف والعودة إلى جادة الطريق القويم.. فقد دارت المؤشرات دورات كثيرة تدلل على أن تغييرات انحراف السلوك قد فاقت المعدلات المقبولة، بحكم أنه ليس كل السلوك الإنساني سوياً.. فيا أخي (جلال) عليك الاجتهاد وإخلاص النية والاعتماد على الله.

آخر الكلام: المنظمات والجمعيات كيانات يحق لنا أن نجتهد في تقييم أدوارها ولكن دون التشكيك المطلق في بعضها.

سياج – آخر لحظة – 1283
fadwamusa8@hotmail.com