حزن في القلعة الحمراء
فاوضني بلا زعل…
لا.. لا تغلق باب باب العشم بيننا.. ما زال هناك طريق للعودة.. فاوضني بلا زعل اجلس معي.. يمكننا أن ننجز اتفاق حب إطاري لنعود لجلسات طويلة نحقق فيها ما نتمنى من أجندات العشق وبنود الود والتفاهم.. لا أظن أننا نحتاج للوساطات و«الميد ييرات» ولكن نحتاج لأرض محايدة نمارس عليها التفاوض بلا زعل.. أنت قد اخترقت مدائن روحي بكل أسلحتك الثقيلة ولم تترك أمامي بابا للقائك بالزهور والورود.. وأنا كما تعلم أملك ما يوازي ويفوقك من أسلحة دمار، ليس شاملاً ولكنه مدمر بالقدر الكافي.. ولكني أبقي على قليل عقل رغم أن كل العملية الحربية العشقية تقوم على القلب وزمجرته… أنجز معك هذا التقارب على مبدأ الاّ نتشاكس حتى نصل إلى اتفاق نهائي ملزم للقلبين.. لنمارس بموجبه علاقة حب حرة نزيهة وعفيفة، لا عليك لا تحزن للآثار والدمار المشاعري الذي خلفته عملياتك الوجدانية الهوجاء.. ماذا يعني أن تقتل عدوا من قلوب بريئة أو تزهق أرواح الوجد والوله… المهم أننا الآن قد وضعنا الخط الذي نبدأ منه وننطلق إلى دنيا العشق وربما لا نحتاج للآخرين كثيراً….
آخر الكلام:
رغم الحزن في القلاع الحمراء.. ما زالت الأبواب مفتوحة على التفاوضات في الميادين الحياتية فالحياة تستحق الروح الرياضية العالية وتجاوز الجراح.
سياج – آخر لحظة – 1286
fadwamusa8@hotmail.com