اقتصاد وأعمال

بنك السودان يرفض قرارات الرئيس

[ALIGN=JUSTIFY]بعد الحملة الكاركاتورية والاساءة البالغة من صحف الدنمارك وبدعم عدد من الصحف الأوروبية خرجت المسيرات المنددة بالاساءة للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم وطالبت الجماهير علي امتداد الشعوب العربية والاسلامية بتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الدنماركية وهي في مجملها ليست ذات أهمية وتتمثل في انواع الالبان ومشتقاتها وكانت استجابة السيد رئيس الجمهورية سريعة بالاعلان خلال مخاطبة المسيرة الجماهيرية قرار الدولة بمقاطعة المنتجات الدنماركية كما اصدرت وزارة التجارة قرارها وتوجيهاتها بعدم السماح للمنتجات المذكورة من عبور المواني السودانية … وأذكر انني كتبت كثيرا عن اعلان صادر من مجموعة (الوطن) المصرفية التي لم تتكرم في ذلك الوقت بسحب العملة الدنماركية من قائمة اسعارها للعملات الاجنبية وفيما بعد استجابت المجموعة للنداء وقامت بسحب تلك العملة.
واليوم وبكل أسف أري ان المنتجات الدنماركية تملأ الأسواق وكذلك عاد الاعلان للمصارف بالعملة الدنماركية وللاسف أكثر أن بنك السودان المركزي نفسه أدرج (الكرونة الدنماركية) ضمن العملات التي تشملها اعلانات سعر الصرف بالجنيه السوداني وفق ما هو معلن في هذه الصفحة من عدد أمس الاثنين … وليس من مبرر لهذا التصرف سوي استفزاز مشاعر المسلمين في كل مكان ونحن نستقبل شهر رمضان المعظم الذي انزل فيه القرآن الكريم علي نبينا المعصوم صلي الله عليه وسلم .
ان اعلان بنك السودان ومجموعة الوطن المصرفية الذي عاد الي الصحف بذات (العملة الدنماركية) فيه عدم تقدير لقرار السيد الرئيس وحكومة السودان فضلا عن استفزاز المشاعر … خاصة واننا لم نسمع بأن الدنمارك أو الصحف المسيئة قد اعلنت اعتذارات مقبولة لجموع المسلمين وكما اننا لم نسمع بقرارات رئاسية او وزارية تنسخ تلك التوجيهات الواضحة بالمقاطعة ولا زال شعار التلفزيون القومي يؤكد ان شعب السودان فداء للرسول صلي الله عليه وسلم … رسالتنا التي نوجهها مباشرة الي البنك المركزي ومجموعة الوطن المصرفية وأي مصرف آخر هو الاسراع بسحب العملة الدنماركية من قائمة اسعار الصرف مقابل الجنيه السوداني انتصارا للرسول الكريم ونحن نستقبل شهر رمضان الفضيل … اللهم قد بلغت اللهم فأشهد .
عبود عبدالرحيم:احبار اليوم [/ALIGN]

‫2 تعليقات

  1. المقال ليس في محله. لا أرى علاقة بين أعمال شخص أساء إلى الرسول (ص) و عملة بلاده. أحسن نكون أحسن منهم و ما في داعي لردود الأفعال الغير منطقية و مدروسة و ليس لها فائدة غير تشوية صورة من يفعلها

  2. اعتقد ان الانتصار للنبي صلى الله عليه وسلم يجب أن يستمر إلى الأبد وتقديم التنازلات بهذه الطريقة غير مقبول لأن طبيعة الشعوب العربية هي سرعة النسيان , لذلك أوافق الكاتب على ما ذكره وأطالب بعدم الاعلان عن العملة الدنماركية في الصحف