فدوى موسى

السادة الوالي والوزير دايرين نصلي

[ALIGN=CENTER]السادة الوالي والوزير دايرين نصلي [/ALIGN] العنوان أعلاه ليس للدعاية الانتخابية ولا المزايدة على التوجهات الدينية.. العنوان مناشدة كررها ويكررها مواطنو سوبا اللعوته الذين ظلوا على مداومة مناشدة المعنيين بأمر ذلك المسجد الذي هُدم لتبعيته لجهة معينة وهي جامعة الخرطوم، ومن ثم مازال أهالي المنطقة يعشمون في إقامة مسجد في موقع أقرب خاصة وأن هناك قطعة أرض قريبة من الموقع السابق للجامع يعرضها صاحبها للبيع.. وتعالت هنا نداءات أهالي المنطقة كرماً وطمعاً في رحابة وسعة أفق كل من السيد والي ولاية الخرطوم والسيد وزير التخطيط والتنمية العمرانية لاحتواء هذا الأمر الذي يصب في مصلحة الأهالي الذين يرون أن «مسجدهم المأمول» دار عبادة للمسلمين بالمنطقة لإقامة الصلوات المفروضة.. وسمي المسجد كما تقول الموسوعات لأنه مكان للسجود لله ويسمى أيضاً جامعاً لأنه يجمع الناس خاصة لأداء الجمعة، فكل جامع مسجد وليس كل مسجد جامع.. وأيضاً يطلقون عليه اسم «مصلى» خاصة في المواقع والمؤسسات بالقطاعين العام والخاص.. إذن في الأصل والعرف المسجد عبارة عن مبنى يُمكِّن أعداداً كبيرة من الجموع من التمهل في أداء صلواتهم الخمس خلال اليوم، وهذا المبنى يجب أن يكون متجهاً إلى القبلة فيصطف المصلون في صفوف لتعظيم شريعة الصلاة التي هي عماد الدين الإسلامي.. ويأمل مواطنو اللعوتة «ناس أبشنب وهشام و..و..» المعنيون بمتابعة الأمر لدى الجهات المختصة- ويحدوههم الأمل- في أن يلعب المسجد دوره الأول كمؤسسة سياسية حيث عقدت فيه البيعات للخلفاء الراشدين وأُديرت فيه الحوارات والمناقشات بين عوام المسلمين وقادتهم فيما يخص بلاد المسلمين العامة.. كما كان مؤسسة اقتصادية حيث كان المسجد الأمل لأجل المحتاجين المتعففين.

آخرالكلام:- إذا ما لم تجد المساجد حقها من الاهتمام فذلك يعني تقليص دورها واقتصاره على الصلوات… إذن هي دعوة للسادة «الوالي والوزير» لإقامة هذا الجامع المسجد، فلسان حال أهل اللعوتة «دايرين نصلي».

سياج – آخر لحظة – 1288
fadwamusa8@hotmail.com