فدوى موسى

دواء البهائم

[ALIGN=CENTER]دواء البهائم [/ALIGN] عمل ونشاط جديد في مجال صناعة الأدوية البيطرية في البلاد تبدأ خطواته الأولى هذه الأيام أختير له اسم (القصواء للأدوية البيطرية) كاسم سهل الاستخدام وله دلالة في ذات الإطار الخاص بالثروة الحيوانية، ذلك أنه اسم الناقة التي حملت الرسول صلى الله عليه وسلم، حصلت به (الشركة العربية لإنتاج الأدوية البيطرية المحدودة) على ميزة الأرض بمنطقة سوبا الصناعية، وحددت الأهداف لإنتاج وتعبئة وتسويق وتصدير الأدوية للإستعمال الحيواني، وتنبع أهمية هذا المشروع كونه مصنعاً متخصصاً في إنتاج الأدوية البيطرية بكل أشكالها الصيدلانية ليغطي 35% من احتياجات البلاد من الأدوية البيطرية في مرحلة تشغيله الأول والتي تستورد حالياً.. إسهاماً في دفع صادر الثروة الحيوانية، وخطوط عمله هي (خط إنتاج المساحيق، خط إنتاج البلعات، خط إنتاج الحقن السائلة وخط الشرابات«سوائل فموية»)، ويتكون مجلس إدارة هذه الشركة من ممثلي شركة الحديما، الهيئة العربية للاستثمار، الإمدادات البيطرية وولاية جنوب دارفور.. شكراً (الأخ علي محمد أحمد المسؤول بالشركة، على هذه المعلومات التي لا نرى أنها تصب في خانة الإعلان، ولكنها أيضاً من باب العلم بما يدور في قطاع الأدوية لمكون الثروة الحيوانية المكون الاقتصادي الفاعل في البلاد.. فهل أنجزت المهام كما يراد لها .. نأمل ذلك..

بمناسبة دواء البهائم أذكر أنه جاءني أحدهم مستشفياً ولم يتقبل مني الاعتذار عندما قلت له «يا أخي أنا بيطرية»، ليرد عليّ «اعتبريني واحد من حيوانات البلد دي»، لوهلة ظننت أنه دخل باب «القلاسة» وهممت لحسمه «وقطع جوز الإحراج له»، ولكنه أعاد الدخول بمدخل الأدوية وتركيزها واختلاف الجرعات، فاضطررت لإعادة الإجابة «يا أخي موضوع علاجك.. أدويتك دي ما تبعنا.. لكن لو مصر على المعالجة.. أسبقني على السلخانة عشان تشفى كويس»… رغم علمي بأن هناك مواقع كثيرة يكون فيها البيطري طبيباً بشرياً في الأقاصي النائية.

آخرالكلام:-

حقاً تداوي قطاع الثروة الحيوانية جدير بالإهتمام والمتابعة للتعداد الوافر الذي يملكه البلد من الأنعام التي تؤهله للكسب الاقتصادي.

سياج – آخر لحظة – 1289
fadwamusa8@hotmail.com